عرف الشيخ والقارئ وإمام الحرم النبوي الشريف سابقاً الشيخ محمد أيوب بصوته العذب الذي يخطف الأفئدة عند الاستماع إلى تلاوته لكتاب الله الحكيم، وقد عرفت المملكة العربية السعودية والوطن العربي أجمع محمد أيوب، وهو من القراء الذين يمتلكون شهرة واسعة في العالم الإسلامي؛ نظراً لأعماله الصوتية في تلاوة القرآن الكريم عبر الإذاعات المختلفة.
عمل أيوب خلال حياته جاهداً على إيصال كلمات الله إلى أكبر نطاق واسع من العالم، ووضع أمام عينيه هدفاً وحلماً يتمنى أن يصل له ويعود له مرة أخرى، ألا وهو إمامة الحرم النبوي والصلاة بالمصلين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- تحقيق الحلم
عمل الشيخ أيوب إماماً متعاوناً في المسجد النبوي لصلاتي التراويح والقيام منذ عام 1410هـ حتى عام 1417، وبعد ظهوره في إحدى الوسائل الإعلامية منذ عامين، ذاكراً تأثره بشدة في تحقيق أمنيته للعودة إلى الصلاة بالمصلين في الحرم النبوي، قائلاً: "أتمنى أن يكرمني الله بالعودة لإمامة المصلين بالمسجد النبوي قبل أن يوافيني الأجل"، قام أبناء العالم الإسلامي بإطلاق حملات مطالبة على مواقع التواصل الإلكتروني بعنوان: "حملة المليون توقيع لعودة الشيخ محمد أيوب إلى محراب رسول الله وتحقيق أمنيته".
ولسمو مطلبه وأمنيته حقق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- اليوم أمنية القارئ فضيلة الشيخ محمد أيوب التي تتمثل بالعودة لإمامة المصلين في المسجد النبوي بعد انقطاع دام لعدة سنوات عندما تم تعيينه في الحرم المدني بناء على إصدار القرار الحكومي الملكي عام 1410 هــ.
- نبذة عنه
يمتلك القارئ محمد أيوب تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، كما سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي، بالإضافة إلى أنه نال عدداً من الإجازات في القراءات، ومنها: إجازة برواية حفص من شيخ قراء المدينة حسن بن إبراهيم الشاعر، ومن الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات، والشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ.
- نشأته وتعليمه
ولد إمام الحرم النبوي في مكة المكرمة عام 1372هـ الموافق 1952، وتلقى تعليمه الأولي في حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن عام 1385هـ، وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1386هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة، ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج عام 1392هـ.
- والده رسم له مستقبله ليكون ذي شأن عظيم
علم والد الشيخ محمد أيوب بما يمتاز به ابنه من حسن صوت وفكر وشغف كبير في تعلم الشريعة وأصولها، فأوصى الشيخ خليل القارئ الذي كان يدرس على يديه الشيخ محمد أيوب أن يهتم به كثيرا آملا أن يكون له شأن عظيم فكان كما أراد،حيث أنهى حفظه للقرآن وعمره 12 عاماً، و درس القرآن الكريم على يد كل من: الشيخ زكي داغستاني في المدرسة الابتدائية، والشيخ خليل قارئ، وتميز الشيخان بالقراءة الحجازية، إلا أنه أخذ عن الأخير التلاوات، فكان يرافق الشيخ أينما رحل، حيث ذهب الشيخ خليل إلى الطائف ورحل معه الشيخ محمد أيوب إلى هناك.
- مسيرته العملية
سجل الإمام الفاضل الشيخ محمد أيوب مصحفاً كاملاً بصوته بعد أن أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز قراراً ملكياً يقضي بتكليفه بتسجيل مصحف كامل في مجمع الملك فهد في المدينة المنورة بالقراءة الحجازية المكية، كما عمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيداً في كلية القرآن من عام 1397 حتى عام 1398هـ ، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه، كما أنه عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، كذلك تمكن من الحصول على إجازة برواية حفص.
- من أقواله
من أقواله المأثورة التي قالها حين عُيِّن إماماً للمسجد النبوي عام 1410 هــ لصلاتي التراويح والقيام: "تنتابني رهبة شديدة كلما وقفت في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت أخشى ألا أقوم بها على الوجه المطلوب، وسألت الله أن يثبتني وأن أقوم بالمسؤولية الملقاة على كاهلي".
عمل أيوب خلال حياته جاهداً على إيصال كلمات الله إلى أكبر نطاق واسع من العالم، ووضع أمام عينيه هدفاً وحلماً يتمنى أن يصل له ويعود له مرة أخرى، ألا وهو إمامة الحرم النبوي والصلاة بالمصلين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- تحقيق الحلم
عمل الشيخ أيوب إماماً متعاوناً في المسجد النبوي لصلاتي التراويح والقيام منذ عام 1410هـ حتى عام 1417، وبعد ظهوره في إحدى الوسائل الإعلامية منذ عامين، ذاكراً تأثره بشدة في تحقيق أمنيته للعودة إلى الصلاة بالمصلين في الحرم النبوي، قائلاً: "أتمنى أن يكرمني الله بالعودة لإمامة المصلين بالمسجد النبوي قبل أن يوافيني الأجل"، قام أبناء العالم الإسلامي بإطلاق حملات مطالبة على مواقع التواصل الإلكتروني بعنوان: "حملة المليون توقيع لعودة الشيخ محمد أيوب إلى محراب رسول الله وتحقيق أمنيته".
ولسمو مطلبه وأمنيته حقق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- اليوم أمنية القارئ فضيلة الشيخ محمد أيوب التي تتمثل بالعودة لإمامة المصلين في المسجد النبوي بعد انقطاع دام لعدة سنوات عندما تم تعيينه في الحرم المدني بناء على إصدار القرار الحكومي الملكي عام 1410 هــ.
- نبذة عنه
يمتلك القارئ محمد أيوب تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، كما سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي، بالإضافة إلى أنه نال عدداً من الإجازات في القراءات، ومنها: إجازة برواية حفص من شيخ قراء المدينة حسن بن إبراهيم الشاعر، ومن الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات، والشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ.
- نشأته وتعليمه
ولد إمام الحرم النبوي في مكة المكرمة عام 1372هـ الموافق 1952، وتلقى تعليمه الأولي في حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن عام 1385هـ، وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1386هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة، ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج عام 1392هـ.
- والده رسم له مستقبله ليكون ذي شأن عظيم
علم والد الشيخ محمد أيوب بما يمتاز به ابنه من حسن صوت وفكر وشغف كبير في تعلم الشريعة وأصولها، فأوصى الشيخ خليل القارئ الذي كان يدرس على يديه الشيخ محمد أيوب أن يهتم به كثيرا آملا أن يكون له شأن عظيم فكان كما أراد،حيث أنهى حفظه للقرآن وعمره 12 عاماً، و درس القرآن الكريم على يد كل من: الشيخ زكي داغستاني في المدرسة الابتدائية، والشيخ خليل قارئ، وتميز الشيخان بالقراءة الحجازية، إلا أنه أخذ عن الأخير التلاوات، فكان يرافق الشيخ أينما رحل، حيث ذهب الشيخ خليل إلى الطائف ورحل معه الشيخ محمد أيوب إلى هناك.
- مسيرته العملية
سجل الإمام الفاضل الشيخ محمد أيوب مصحفاً كاملاً بصوته بعد أن أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز قراراً ملكياً يقضي بتكليفه بتسجيل مصحف كامل في مجمع الملك فهد في المدينة المنورة بالقراءة الحجازية المكية، كما عمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيداً في كلية القرآن من عام 1397 حتى عام 1398هـ ، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه، كما أنه عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، كذلك تمكن من الحصول على إجازة برواية حفص.
- من أقواله
من أقواله المأثورة التي قالها حين عُيِّن إماماً للمسجد النبوي عام 1410 هــ لصلاتي التراويح والقيام: "تنتابني رهبة شديدة كلما وقفت في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت أخشى ألا أقوم بها على الوجه المطلوب، وسألت الله أن يثبتني وأن أقوم بالمسؤولية الملقاة على كاهلي".