كيف يمكن الحدّ من تعلّق طفلي بالحيوانات الأليفة، علماً بأنه يصرّ على تربية قطة في المنزل، لكني لا أحبّذ وجود الحيوانات بالمنزل؟
كريمة _ الرياض
إن تعلّق الطفل بالحيوانات أمر طبيعي ومفيد في الوقت عينه، نظراً لأنها تحضر كثيراً في مخيلته في خلال هذه الفترة، بسبب محتوى غالبية القصص وبرامج التلفزيون. ولكي تنجح الأم في الحدّ من هذا التعلّق، عليها أن تصحبه إلى أماكن غير محبّبة تتواجد فيها هذه الحيوانات، كأن تذهب معه إلى عش العصافير ومكان طعامها الذي يصدر بعض الروائح الكريهة، مما يجعله ينفر بعض الشيء، وكذلك القطط والكلاب والببغاوات، كما يمكن إطلاعه على الأضرار التي تصيب الإنسان بسبب تواجده مع الحيوانات.
* أُخضع طفلي لنظام صارم خلال أيام المدرسة من ناحية مواعيد النوم، إلا أني أدعه يسهر خلال العطلة حتى وقت متأخر، فهل يؤثّر هذا الأمر سلباً عليه؟
علياء _ بيروت
بالفعل، إن السهر في الإجازات له تأثير كبير على الطفل، حيث إن طول فترة السهر بحجة الإجازة يحدث له إرباكاً ويؤثّر سلباً على نموّه. ومع نهاية العام الدراسي، لا بدّ للأم أن تجهّز لأبنائها برامج يومية تجعلهم يبذلون الطاقات نفسها التي كانوا يؤدّونها في أثناء الدراسة، كالرياضات المختلفة أو الهوايات الفنية أو الأعمال المنزلية.وإذ من الممكن أن يتأخر وقت النوم ساعة أو ساعتين، لكن ليس أكثر من ذلك، لأن النوم هام جداً لنمو الطفل.
*هل يمكن الحدّ من شقاوة طفلي البالغ 6 سنوات من عمره، علماً بأن شقاوته تعرّضه لحوادث كثيرة (كسور ورضوض وجروح)؟
علياء_ جدة
يبدو أن طفلك يعاني من الحركة الزائدة، ولديه شيء في نفسه يريد أن يعبّر عنه بجهد زائد. ومن الممكن أن تستثمري هذه الحركة من خلال برامج لامتصاص هذه الطاقة في إطار يومي ليفرّغ طاقته الزائدة، كتلبية متطلبات الأسرة المنزلية أو ممارسة بعض الأنشطة الرياضية...