ما يميز رمضان في كل دولنا العربية هو تخصيص الكثير من الأمور المبهجة احتفالاً به، ولأن رمضان أهم الشهور في ديننا الحنيف؛ حيث يحوي فريضة الصيام، فكيف تحببين فريضة الصيام وشهر رمضان لأطفالك، من خلال زينة رمضان؟
منذ اقتراب شهر رمضان المبارك تبدأ الكثير من العائلات في كل الدول العربية والإسلامية بالاستعداد لشهر رمضان المبارك، بالزينة في المنازل والشرفات وحتى الطرقات، وذلك بالأقمشة التراثية الملونة والفوانيس المضيئة المتنوعة، والتي تختلف حسب كل دولة، وحسب عادات كل شعب، إلا أنها تتفق كلها في إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الصائمين المسلمين، وخاصة الصغار حديثي الصوم.
فلماذا لا تستغلين زينة رمضان في تشجيع الأطفال على الصيام، من خلال النصائح التالية:
- بداية لابد من جعلهم يشعرون بقيمة شهر رمضان، بالحديث عنه وما به من عبادات وفرائض، وكيفية الاستعداد إليه قبل دخول الشهر.
- اجعلي أطفالك يشاركونك في الذهاب إلى الأسواق لاختيار زينة رمضان من أقشمة وفوانيس وما إلى ذلك؛ لتشجيعهم وتشويقهم لشهر رمضان.
- صممي زينة في المنزل أو الشرفات وحتى أبواب المنزل تكون سهلة التركيب من قبل الأطفال، فمتعتهم تكمن في المشاركة في أعمال الكبار.
- اجعلي كلاً منهم يزين زاوية أو مكاناً مخصصاً به؛ من أجل الصلاة أو قراءة القرآن. ويختار تصميماً يميزه بها.
- خصصي فانوساً معيناً لكل طفل ليضعه قرب سريره، وبجانب إفطاره؛ حتى يصبر على الصيام، واطلبي منهم أن يشعلوه عند الإمساك، وإطفاءه عند الفطور؛ لكي يستمروا في الصيام ويتعودوا ويصبروا عليه؛ لكي ليبقى الفانوس مضيئاً.
- أتيحي فرصة دعوة أطفال الجيران أو أصدقاء المدرسة أو الأقرباء لأطفالك؛ للمساعدة في تشجيع الأطفال على عمل الزينة، وعرضها على الآخرين.
- من الجميل أن يشارك جميع أفراد العائلة في تزيين رمضان، ففيه ترابط أسري، وتقوية أواصر المحبة بينهم.
- وأخيراً من المهم أن يشعر الأطفال بتميز رمضان كشهر ديني في الإسلام، خاصة وأنهم يشاهدون الكثير من الأديان التي تحتفل بمناسباتها الكثيرة، وتزين من أجلها المدن.