تقع جمهورية سنغافورة على جزيرة في جنوب شرقي آسيا، قبالة الطرف الجنوبي من شبه جزيرة الملايو. ويشتهر مناخها بدرجة حرارة موحدة ثابتة طوال السنة نظراً لقربها من خط الاستواء، فيما نسبة الرطوبة عالية وكمية الأمطار وفيرة. تتراوح درجات الحرارة عادةً بين 22 و35 درجة مئوية. في هذا الإطار، يعتبر أبريل/نيسان ومايو/أيار الأكثر حراً بين أشهر السنة، فيما تسيطر الرياح الموسمية الرطبة على الفترة الممتدة بين نوفمبر/تشرين الثاني ويناير/كانون الثاني. ويخيّم الضباب الناجم عن حرائق الغابات في اندونيسيا المجاورة من يوليو/تموز حتى أكتوبر/تشرين الأول.
من أشهر معالم سنغافورة السياحية:
- حديقة الحيوان: تمتد الحديقة على مساحة 280000 متر مربع، وتضمّ حوالي 315 نوعاً من الحيوانات، بما في ذلك 16% من الأنواع المهدّدة، فضلاً عن عائلة الشمبانزي والحمار الوحشي وتنين كومودو والنمور البيضاء والكنغر.
تستقبل الحديقة التي كانت افتتحت سنة 1973 الزائرين يومياً، وذلك من الثامنة والنصف صباحاً حتى السادسة مساءً، مقابل 20 دولاراً للبالغين و13 دولاراً للأطفال.
- متحف الحضارات الآسيوية: يعرض المتحف تاريخ وثقافة الحضارات المتوارثة في سنغافورة، إلى جانب القطع الأثرية التي تشمل القارة الآسيوية بأكملها، وتعود إلى أكثر من 5 آلاف سنة، فضلاً عن مجموعة من المعروضات التي تركّز بشكل كبير على الحضارة الصينية. يشغلّ المتحف مبنى مدرسة "تاو نان" القديمة منذ سنة 1997، في "شارع الأرمن".
يفتح أبوابه يومياً من العاشرة صباحاً حتى السابعة مساءً، أما الجمعة فيبقى فاتحاً أبوابه لغاية التاسعة مساءً.
- "سنغافورة فلاير": بعد أن استغرق بناؤها 3 سنوات، افتتحت هذه العجلة العملاقة في سنة 2008، مع الإشارة إلى أنّها تدور 360 درجة في نصف ساعة تقريباً، وتعتبر أعلى عجلة في العالم، إذ تعلو 165 متراً إلى السماء.
يحلو استقلال إحدى مقصورات "سنغافورة فلاير" للمتعة بمناظر بانورامية لمعالم المدينة!
الجدير بالذكر أن العجلة تضم 28 مقصورة مكيفة مصنوعة من الزجاج الشفّاف، حيث يمكن تناول عشاء رومانسي داخلها مقابل 270 دولاراً للثنائي.
تعمل العجلة من الثامنة والنصف صباحاً حتى العاشرة مساءً، وتبلغ التذكرة 25 دولاراً للبالغين و15 دولاراً للأطفال.
- "فندق رافلز": يعتبر هذا المبنى ذو الطراز الاستعماري واحداً من فنادق القرن التاسع عشر الكبرى القليلة في العالم. كان بين نزلائه شخصيات بارزة، مثل: روديارد كبلنغ وجوزيف كونراد، فضلاً عن شارلي شابلن. بني الفندق في سنة 1887، توفر العمارة الكلاسيكية والحدائق الاستوائية بيئة مريحة لزائره، كما تمثل وجهاً آخر من تاريخ سنغافورة الغني والمتنوع.
متعة التسوق:
لا بد من الاستمتاع بتجربة التسوق في شارع "أورشارد"، حيث يستقطب السكان المحليين وكذلك السائحين، ويضم مراكز التسوق، والعديد من المطاعم الراقية، والمقاهي والنوادي الليلية والفنادق والمصارف وصالونات التجميل. ويعدّ أيضاً موقع المقر الرسمي لرئيس سنغافورة. يمتد الشارع على طول كيلومترين حيث يمكن للمرء قضاء يوم كامل، بدءاً من "تانغلين مول" وصولاً إلى "ساحة سنغافورة" في الطرف الأدنى من الشارع.
شاهدي أيضاً: