كشفت دراسة نفسيَّة فرنسيَّة صدرت حديثاً أنَّ الرجل يخشى التعامل مع رئيسه إذا كانت سيدة، فهي تتسبب له في الخوف من مناقشتها في كثير من الأمور على عكس ما إذا كان الرئيس رجلاً.
وأفادت الدِّراسة التي أعدتها منظمة «علم النفس والاجتماع» الفرنسيَّة، حول خوف الرجل من رئاسة المرأة له في العمل، أنَّ النساء يكن أكثر شدَّة وحزماً في جميع الجوانب، خاصة في المفاوضات، وفيما يتعلق بالأجور، وغيرها.
ونقلاً عن صحيفة «لو فيجارو»، فقد أكدت الدِّراسة على أنَّ هذه العلاقة بالطبع يكون لها أثر سلبي في نفسيَّة المرؤوسين وعلى أدائهم وتماسكهم.
كما أثبتت الدِّراسة أيضاً أنَّ القادة النساء يمنحن المكافآت أقل من نظرائهنَّ من الذكور، فهنَّ يقدمن المبالغ نفسها للجميع من دون تمييز.
وتمت الدِّراسة من خلال ثلاث تجارب أجريت على المشاركين، الأولى خضع فيها 76 طالباً جامعياً حديثاً تم استقبال 24 منهم من قبل نساء و52 من قبل رجال، فتبين أنَّ المجموعة التي استقبلتها النساء كانوا أكثر شعوراً بالخوف والتهديد، على الرغم من تعاملهنَّ بطريقة طبيعيَّة مع الطلبة.
والتجربة الثانية أجريت على 68 طالباً، وكانت عبارة عن قيام كل طالب بتقسيم مبلغ 10 آلاف دولار عليه وعلى رئيسه وزميلة له، فتبيَّن أنَّ الطالب يأخذ أكبر كم من المال هو ورئيسه الذكر ويعطى زميلته مبلغاً قليلًا للغاية.
والتجربة الثالثة أجريت على 370 شاباً (226 من الرجال و144 من النساء)، وقد أظهر الرجال من خلالها عدم الرضا مع مديرتهم في العمل وكانوا أقل انسجاماً معها، على عكس الفتيات اللاتي أظهرن تقبلاً وتأقلماً واضحاً.
وأفادت الدِّراسة التي أعدتها منظمة «علم النفس والاجتماع» الفرنسيَّة، حول خوف الرجل من رئاسة المرأة له في العمل، أنَّ النساء يكن أكثر شدَّة وحزماً في جميع الجوانب، خاصة في المفاوضات، وفيما يتعلق بالأجور، وغيرها.
ونقلاً عن صحيفة «لو فيجارو»، فقد أكدت الدِّراسة على أنَّ هذه العلاقة بالطبع يكون لها أثر سلبي في نفسيَّة المرؤوسين وعلى أدائهم وتماسكهم.
كما أثبتت الدِّراسة أيضاً أنَّ القادة النساء يمنحن المكافآت أقل من نظرائهنَّ من الذكور، فهنَّ يقدمن المبالغ نفسها للجميع من دون تمييز.
وتمت الدِّراسة من خلال ثلاث تجارب أجريت على المشاركين، الأولى خضع فيها 76 طالباً جامعياً حديثاً تم استقبال 24 منهم من قبل نساء و52 من قبل رجال، فتبين أنَّ المجموعة التي استقبلتها النساء كانوا أكثر شعوراً بالخوف والتهديد، على الرغم من تعاملهنَّ بطريقة طبيعيَّة مع الطلبة.
والتجربة الثانية أجريت على 68 طالباً، وكانت عبارة عن قيام كل طالب بتقسيم مبلغ 10 آلاف دولار عليه وعلى رئيسه وزميلة له، فتبيَّن أنَّ الطالب يأخذ أكبر كم من المال هو ورئيسه الذكر ويعطى زميلته مبلغاً قليلًا للغاية.
والتجربة الثالثة أجريت على 370 شاباً (226 من الرجال و144 من النساء)، وقد أظهر الرجال من خلالها عدم الرضا مع مديرتهم في العمل وكانوا أقل انسجاماً معها، على عكس الفتيات اللاتي أظهرن تقبلاً وتأقلماً واضحاً.