حسام حسن نجم مصر السابق، والمدير الفني الحالي لفريق المصرية للاتصالات توج مؤخرا بلقب أفضل لاعب في تاريخ الكرة الإفريقية مع الجزائري رابح مادجر في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتعد حياة حسام حسن مليئة بالإنجازات، سواء على مستوى المنتخب المصري أو الأندية التي لعب بها أو على المستوى التدريبي الذي اتجه له مؤخرا.
حسام حسن بدأ حياته الكروية في النادي الأهلي عام 1985، وبعد شهر واحد فقط انضم للمنتخب المصري، وحقق أول بطولة قارية مع المنتخب عام 1986، وهي بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وكان مونديال 1990 هو بداية انطلاق حسام حسن إلى الاحتراف الخارجي، حيث انتقل إلى نادي باوك اليوناني، ثم في العام التالي انتقل إلى نادي نيوشاتل السويسري، ثم عاد للأهلي 1992، ولعب معه حتى عام 1999، ثم انتقل للاحتراف بنادي العين الإماراتي، ثم انتقل عام 2000 إلى الزمالك، ولعب معه حتى عام 2004، ثم انتقل للمصري البورسعيدي، ولعب معه حتى 2006، ثم انتقل بعد ذلك إلى نادي الترسانة ونادي الاتحاد السكندري، وكانت المفاجأة عام 2008 حيث تم تعيينه مديرا فنيا لفريقه المصري البورسعيدي خلفا للبرتغالي ألفيس.
ويمثل رقم 28 الكثير للعميد حسام حسن، وهو عدد البطولات التي حققها مع منتخب مصر والأندية التي لعب معها, كما يمثل رقم 17 الكثير للعميد، وهو عدد المباريات الدولية مع المنتخب المصري والتي حصل على أثرها على لقب عميد لاعبي العالم وأيضا رقم 83 وهي عدد الأهداف الدولية، أما رقم 9 فيمثل له الكثير فهو رقم القميص الذي كان يرتديه في الملاعب، ويتذكر حسام يوم 10 أغسطس 1966 وهو يوم مولده، وأيضا يوم 10 فبراير 2006 والذي حمل فيه كأس الأمم الإفريقية من الرئيس مبارك بصفته كابتن المنتخب، ويعتبر هذا اليوم من أسعد أيام العميد.