على الرغم من عدم وجود مُحدِّدات شرعية أو قانونية لفارق السن في الزواج بين الرجل والمرأة، لكن الأعراف والعادات جرت على أن يكون الزوج أكبر من الزوجة. غير أن مقياس نجاح الزواج أو فشله لا يخضع لما هو متعارف عليه؛ فربما تكون الزوجة أكبر من زوجها، ومع ذلك تغمر حياتهما السعادة، وربما يكون الزوج أكبر من زوجته، بغض النظر عن عدد السنين التي يكبرها بها، وتفشل علاقتهما فشلاً ذريعاً.
طرحت «سيدتي» على مجموعة من الشباب والفتيات سؤالاً مفاده: هل لفارق السن دور في سعادة الزوجين؟ وإن كان كذلك، فهل تفضلون أن يكون هذا الفارق كبيراً أم متقارباً؟ وكانت أجوبتهم كالآتي:
«فرق السن الكبير يحقق سعادةً ومثاليةً في الزواج؛ لأن الرجل يكون أكثر وعياً وتفهماً لزوجته».
مازنة صالح، 22 سنةً، طالبة بكلية الطب.
«فرق السن بين الزوجين ضرورة، لكن ليس لأكثر من عشر سنوات؛ لأنّه يتحول حينها إلى عدم فهم كل واحد للآخر من حيث العقلية والمتطلبات».
زينب محمد، 19 سنةً، طالبة بكلية الآداب.
«تفاهم الشخصين هو سبب السعادة بينهما، وليس أعمارهما».
مشاعل نايف، 24 سنةً، موظفة خدمة عملاء.
«فارق العمر الكبير لا يحقق التوافق؛ فطريقة تفكير وأولويات كل واحد منهما تكون مختلفة».
حصة عبد الله، 20 سنةً، طالبة بكلية الآداب.
«الفرق الكبير بالعمر بين الزوجين مناسب جداً، فالزوجة تعيد لزوجها إحساسه بالشباب، وتجد عنده الحكمة والاحتواء وقيادة الأمور».
عهود الدوسري، 26 سنةً، مدربة رياضية.
«زواج الفتاة من زوج يكبرها بكثير لا يحقق لها السعادة؛ فهي ستشعر أنها أكبر سناً، وستجد اختلافاً كبيراً في التفكير بينها وبينه».
ريم خالد، 23 سنةً، إدارية.
«أحبذ فارق السن أن يكون كبيراً بين الزوجين إذا كانت الفتاة ناضجة وحكيمة. أما إذا كان العكس، فسينتهي زواجهما إلى طريق مسدودة».
جوري الحربي، 21 سنةً، طالبة بكلية التصاميم والفنون.
«فارق العمر من ثماني إلى عشر سنوات مناسب جداً للطرفين، حتى لا تندم الزوجة على اختيارها برجل يكبرها بكثير».
نجود العتيبي، 20 سنةً، طالبة بكلية الحاسب والمعلومات.
«مناسب جداً أن يكون فارق العمر كبيراً بين الزوجين؛ لأنّ الزوج سيكون قادراً مادياً على بناء أسرة مستقرة، وتأمين حياة سعيدة».
مضاوي الزهراني، 29 سنة، ربة منزل.
«السعادة بين الزوجين غير مرتبطة بفرق العمر، بل تتلخص في تضحية الآخر وتنازله عن بعض الحقوق؛ ليتحقق التكامل».
حامد العصيمي، 24 سنة، معلم.
«أفضّل العمر المتقارب مع زوجتي؛ لتشاركني كل مراحل عمري، وتكون قريبةً من تفكيري واهتماماتي».
عامر القحطاني، 22 سنة، طالب بكلية الطب.
«أحبّذ الفارق الكبير في العمر؛ لأنه يحقق السعادة، فالزوج الكبير في العمر يعطي النصائح والإرشادات لزوجته، ويجعل عقلها أكثر استنارةً».
بدر الشمري، 26 سنة، مسؤول إدارة.
«فارق السن الكبير أجده مناسباً، ويجلب السعادة؛ لأن الرجل بطبيعته يحب أن يرى زوجته جميلةً وصغيرة».
مهند الجفري، 20 سنة، طالب بكلية السياحة والآثار.
«فارق السن له سلبياته وإيجابياته، ولكني أحبّذه؛ لأنه يعمل على توطيد العلاقة، وليس تحقيق السعادة».
فيصل الصاعدي، 25 سنة، إداري.
«أرفض فارق العمر الكبير بين الزوجين، حيث يأتي وقت لا يستطيع فيه الزوج ممارسة الحياة الزوجية نظراً لتراجع قدراته الجسدية».
ماجد منصور، 21 سنةً، طالب بكلية العلوم.
«يجب أن يكون فارق العمر كبيراً؛ ليكون الزوج خبيراً بشؤون الحياة، وقادراً على تحقيق السعادة لزوجته».
محمد المطلق، 24 سنة، محاسب.
«فارق العمر لا يحقق السعادة مطلقاً، إنما يدل على ظروف قهرية وضعت فيها الزوجة».
عبد العزيز أحمد، 21 سنة، طالب بكلية إدارة أعمال.
«تحقيق السعادة بين الزوجين لا علاقة له بالعمر، بل يتلخص في المحبة والتفاهم والإخلاص بين الطرفين».
إبراهيم البلوي، 20 سنة، طالب بكلية المجتمع.