قد تتسبب التقاليد الغريبة في بعض البلدان إلى تلقي أفرادها لأنواع من التعذيب لاعتقادهم أن السير على خطى أجدادهم هو الصحيح، والتي قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثلما حصل لرضيعة لقيت حتفها وهي لم تكمل يومها السادس في مدينة جدة، نتيجة قيام خالتها "من جنسية أفريقية" بغسلها بماء مغلي، مدعية أنها كانت تطبق تقليداً يعمل به في بلادها بأيام الرضع الأولى.
ومن جانبها، قامت السلطات الأمنية بفتح تحقيق في الحادثة واعتبارها حادثة عنف قبل أن تحال أوراق القضية إلى الادعاء العام الذي قام بدوره بتوجيه تهمة القتل العمد لها، وطالب بعقوبة تعزيرية في حقها.
وفي التفاصيل، فقد أخضعت السلطات الأمنية والدي الرضيعة إلى التحقيق، وذلك بعد أن تلقت بلاغاً من مستوصف خاص قد أسعفت إليه الرضيعة بوجود حالة وفاة يشتبه في تعرضها إلى تعذيب، واعترفت الأم في سياق التحقيقات بأن المتسبب في الوفاة هي أختها "خالة الطفلة".
وأثبت تقرير الطب الشرعي أن الضحية تعرضت لحروق من الدرجة الثانية "سلقية حيوية" في أجزاء من الطرفين السفليين من الردفين والمنطقة التناسلية، مما أدى إلى تدهور حالتها، ثم وفاتها، فيما ذكرت خالتها في التحقيقات التي أجريت معها بعد أن تمت مواجهتها بالحالة أن السبب في ذلك يعود إلى كونها غسلت الرضيعة بماء مغلي، ولكنها لم تتعمد قتلها.
من جانبه، أوضح المستشار القانوني سلطان بن زاحم أنه لابد من إثبات القصد الجنائي، ففي القضية السابقة نجد أن المحقق لابد أن يعمل على كشف الجانب الجنائي في القضية، مشيراً إلى أن المحقق يبدأ في تعقب الحادثة لمعرفة ما إذا كانت توجد هناك عداوة بين المدعى عليها والأم، أو أن المدعى عليها لا تنجب الأطفال ومحرومة من الإنجاب وهنا يتضح الجانب الجنائي، وأضاف: "في حال تنازل أولياء أمر الرضيعة عن حقهم فيسقط الحق الخاص ويبقى الحق العام"، وذلك وفقاً لصحيفة "الوطن".
ومن جانبها، قامت السلطات الأمنية بفتح تحقيق في الحادثة واعتبارها حادثة عنف قبل أن تحال أوراق القضية إلى الادعاء العام الذي قام بدوره بتوجيه تهمة القتل العمد لها، وطالب بعقوبة تعزيرية في حقها.
وفي التفاصيل، فقد أخضعت السلطات الأمنية والدي الرضيعة إلى التحقيق، وذلك بعد أن تلقت بلاغاً من مستوصف خاص قد أسعفت إليه الرضيعة بوجود حالة وفاة يشتبه في تعرضها إلى تعذيب، واعترفت الأم في سياق التحقيقات بأن المتسبب في الوفاة هي أختها "خالة الطفلة".
وأثبت تقرير الطب الشرعي أن الضحية تعرضت لحروق من الدرجة الثانية "سلقية حيوية" في أجزاء من الطرفين السفليين من الردفين والمنطقة التناسلية، مما أدى إلى تدهور حالتها، ثم وفاتها، فيما ذكرت خالتها في التحقيقات التي أجريت معها بعد أن تمت مواجهتها بالحالة أن السبب في ذلك يعود إلى كونها غسلت الرضيعة بماء مغلي، ولكنها لم تتعمد قتلها.
من جانبه، أوضح المستشار القانوني سلطان بن زاحم أنه لابد من إثبات القصد الجنائي، ففي القضية السابقة نجد أن المحقق لابد أن يعمل على كشف الجانب الجنائي في القضية، مشيراً إلى أن المحقق يبدأ في تعقب الحادثة لمعرفة ما إذا كانت توجد هناك عداوة بين المدعى عليها والأم، أو أن المدعى عليها لا تنجب الأطفال ومحرومة من الإنجاب وهنا يتضح الجانب الجنائي، وأضاف: "في حال تنازل أولياء أمر الرضيعة عن حقهم فيسقط الحق الخاص ويبقى الحق العام"، وذلك وفقاً لصحيفة "الوطن".