أكدت المحاميّة مي الخنسا في اتصال مع "سيدتي نت"، صحّة ما تداولته وسائل الإعلام اللبنانيّة عن اقتراب موعد تسليم الفنّان المعتزل فضل شاكر نفسه للأجهزة الأمنيّة خلال فترة وجيزة، ولدى سؤالنا "هل نتوقّع أن نسمع بين ساعة وأخرى خبر تسليم فضل نفسه" أجابت "الموعد بات قريباً، لكنّه ليس بين ساعة وأخرى".
وعن تأخّر فضل في تسليم نفسه، بعد أن ظهر عبر وسائل الإعلام قبل أشهر، مؤكّداً براءته ممّا نسب إليه من تهم في المشاركة في قتال الجيش اللبناني في أحداث "عبرا" التي وقعت صيف الـ2013، قالت الخنسا "المحاكمات الشعبيّة التي حصلت يومها، عرقلت تسليم فضل نفسه"، في إشارة إلى الحملة الإعلامية والشعبيّة التي تعرّض لها شاكر، من قبل وسائل إعلام لبنانية وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفضاً لما أسموه تسوية قد تفضي إلى تبرئة الفنان المحكوم غيابياً بالإعدام.
وقالت الخنسا إنه وبعد القبض على الشيخ أحمد الأسير يوم السبت الماضي، أصبحت الأمور أكثر وضوحاً بالنسبة إلى قضيّة فضل، خصوصاً أنّ حقائق ستتكشّف للرأي العام بعد القبض على الأسير.
وعن حقيقة ما يشاع عن أنّ فضل قضى اليوم الأخير قبل اعتقال الأسير معه في مخيم عين الحلوة، قالت "سمعنا الكثير من الشائعات التي تمّ تداولها في الساعات الأخيرة، فضل لم يلتق بالأسير ولم يجتمع به، وعلاقتهما انتهت منذ فترة طويلة كما سبق وأعلن في مقابلته التلفزيونيّة الأخيرة".
وعن وضع فضل شاكر القانوني قالت الخنسا إنّ المعطيات التي بين يديها والأدلة المتوفّرة تدحض ما قيل عن مشاركة فضل في معركة عبرا، وأنّه خلال الفترة القادمة ستتكشف الكثير من الحقائق.
يذكر أنّ فضل انتمى منذ العام 2011 إلى التنظيم الذي أنشأه الشيخ أحمد الأسير، وقد انحسب تدريجياً من عالم الفن، وتفرّغ لمؤازرة ما يسمّى بالثورة السورية، وانخرط في تحريض طائفي عبر حسابه الخاص على "تويتر"، ومن خلال مقابلات تلفزيونية، كانت إحداها مع محطة "الجديد" والأخرى مع محطة OTV، قبل أن يظهر في فيديو يعلن فيه أنه وجماعته قتلوا ما أسماه "فطيستين"، الأمر الذي فسّره كثيرون على أنه يقصد بهما عنصرين من الجيش اللبناني.
وصبيحة معركة عبرا، توارى فضل عن الأنظار، وما أن انتهت المعركة التي خاضها الأسير ضد الجيش اللبناني وراح ضحيتها عدداً من الشهداء والجرحى، حتى كان فضل والأسير قد غادرا مكان إقامتهما في مسجد بلال بن رباح وتوجّها إلى مكان سرّي، اتّضح لاحقاً أنه مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الذي يحظّر على الأجهزة الأمنية اللبنانية الدخول إليه، ما يفسّر عدم إلقاء القبض عليه رغم معرفة مكان وجوده.
وقد عاد اسم فضل شاكر إلى التداول بعد إلقاء القبض على أحمد الأسير، وسرت شائعات عدّة منها أنّ فضل يحاول الهرب بدوره خوفاً من أن يتمّ التخلص منه بعد القبض على الأسير، وهو ما تنفيه محاميته مي الخنسا التي تؤكّد أن القضية شارفت على خواتيمها.
وعن تأخّر فضل في تسليم نفسه، بعد أن ظهر عبر وسائل الإعلام قبل أشهر، مؤكّداً براءته ممّا نسب إليه من تهم في المشاركة في قتال الجيش اللبناني في أحداث "عبرا" التي وقعت صيف الـ2013، قالت الخنسا "المحاكمات الشعبيّة التي حصلت يومها، عرقلت تسليم فضل نفسه"، في إشارة إلى الحملة الإعلامية والشعبيّة التي تعرّض لها شاكر، من قبل وسائل إعلام لبنانية وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفضاً لما أسموه تسوية قد تفضي إلى تبرئة الفنان المحكوم غيابياً بالإعدام.
وقالت الخنسا إنه وبعد القبض على الشيخ أحمد الأسير يوم السبت الماضي، أصبحت الأمور أكثر وضوحاً بالنسبة إلى قضيّة فضل، خصوصاً أنّ حقائق ستتكشّف للرأي العام بعد القبض على الأسير.
وعن حقيقة ما يشاع عن أنّ فضل قضى اليوم الأخير قبل اعتقال الأسير معه في مخيم عين الحلوة، قالت "سمعنا الكثير من الشائعات التي تمّ تداولها في الساعات الأخيرة، فضل لم يلتق بالأسير ولم يجتمع به، وعلاقتهما انتهت منذ فترة طويلة كما سبق وأعلن في مقابلته التلفزيونيّة الأخيرة".
وعن وضع فضل شاكر القانوني قالت الخنسا إنّ المعطيات التي بين يديها والأدلة المتوفّرة تدحض ما قيل عن مشاركة فضل في معركة عبرا، وأنّه خلال الفترة القادمة ستتكشف الكثير من الحقائق.
يذكر أنّ فضل انتمى منذ العام 2011 إلى التنظيم الذي أنشأه الشيخ أحمد الأسير، وقد انحسب تدريجياً من عالم الفن، وتفرّغ لمؤازرة ما يسمّى بالثورة السورية، وانخرط في تحريض طائفي عبر حسابه الخاص على "تويتر"، ومن خلال مقابلات تلفزيونية، كانت إحداها مع محطة "الجديد" والأخرى مع محطة OTV، قبل أن يظهر في فيديو يعلن فيه أنه وجماعته قتلوا ما أسماه "فطيستين"، الأمر الذي فسّره كثيرون على أنه يقصد بهما عنصرين من الجيش اللبناني.
وصبيحة معركة عبرا، توارى فضل عن الأنظار، وما أن انتهت المعركة التي خاضها الأسير ضد الجيش اللبناني وراح ضحيتها عدداً من الشهداء والجرحى، حتى كان فضل والأسير قد غادرا مكان إقامتهما في مسجد بلال بن رباح وتوجّها إلى مكان سرّي، اتّضح لاحقاً أنه مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الذي يحظّر على الأجهزة الأمنية اللبنانية الدخول إليه، ما يفسّر عدم إلقاء القبض عليه رغم معرفة مكان وجوده.
وقد عاد اسم فضل شاكر إلى التداول بعد إلقاء القبض على أحمد الأسير، وسرت شائعات عدّة منها أنّ فضل يحاول الهرب بدوره خوفاً من أن يتمّ التخلص منه بعد القبض على الأسير، وهو ما تنفيه محاميته مي الخنسا التي تؤكّد أن القضية شارفت على خواتيمها.