الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.. تؤكد أن تعزيز شراكة المرأة تعتبر من أولويات القيادة الرشيدة في الدولة التي أدركت مبكرا دور المرأة في التنمية و نهضة الإمارات وأطلقت برامج تعزز دور المرأة الوطني الفاعل.
وقالت في حديث لصحيفة "البيان" بمناسبة الاحتفاء بـ "يوم المرأة الإماراتية" الذي يصادف بعد غد الجمعة.. إن رؤية القيادة الثاقبة سباقة في تقدير المرأة ومنحها كامل حقوقها.. مؤكدة أن توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت سنداً لها في النهوض بالمرأة.
وعبرت عن فخرها واعتزازها وهي ترى المرأة في الزي العسكري.. مشيرة إلى أن انخراط بنات الوطن في الخدمة الوطنية يعكس ملحمة وفاء أسطورية.. داعية بنات الوطن لشحذ هممهن وتسخير علمهن لخدمة البلاد.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تعد سباقة في تقدير المرأة فمنذ قيام الدولة والمرأة تحقق مكاسب تلو الأخرى مهداة لها من قبل القيادة الرشيدة التي لم تألُ جهداً ووقتاً ومالاً إلا سخرته لخدمة الإنسان الإماراتي بشكل عام والمرأة بشكل خاص، حيث أظهرت مؤشرات التنافسية العالمية تطوراً مذهلاً للمرأة في المجالات كافة، وأوضحت أن اختيار هذا التاريخ يأتي ترسيخاً للدور المتميز الذي لعبه الاتحاد النسائي العام والجمعيات المنضوية تحته منذ قيام الدولة للدفع بمسيرة تقدم وتمكين وريادة المرأة في الدولة إذ يعدّ هذا التاريخ الذي باشر المجلس الأعلى للاتحاد النسائي العام فيه عمله وتم تشكيله من الشيخات رئيسات الجمعيات النسائية وقام برسم خريطة عمل موحد لجهود تمكين المرأة الإماراتية.
وفيما يتعلق برؤيتها بالتركيز على المرأة في الخدمة العسكرية في أول احتفال بـ"يوم المرأة الإماراتية" رغم اهتمامها المشهود بالمرأة في شتى المجالات والمواقع.. قالت إن النجاح المنقطع النظير الذي حققته المرأة الإماراتية في مجالات عديدة لم يقف عند حد وكما كانت شريكاً للرجل في كل المجالات فأصبح لزاماً عليها أن تدافع عن هذا النجاح، وأن تنضوي تحت لواء الخدمة العسكرية للذود عن حياض الوطن الذي وفر لها كل شيء، وسيكون الاحتفال بـ "يوم المرأة الإماراتية" فرصة للاحتفاء بالمرأة الإماراتية المنضوية في صفوف القوات المسلحة تقديراً وتثميناً لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان.
وطالبت نساء العالم بالتضامن والتكاتف لإيجاد صيغة مشتركة لاستراتيجيات عمل للحوار من أجل نشر ثقافة السلام والمحبة وبسط أجواء الأمن والأمان والاستقرار للإنسان وخاصة المرأة.. مؤكدة ضرورة دعم مختلف أوجه العمل النسوي والعطاء الإنساني بما يعلي من شأن المرأة وقدراتها ويعزز دورها في التنمية المستدامة في أصقاع العالم كافة ويحقق أحلامها وتطلعاتها في الامن والاستقرار والرقي والتقدم.
وحول مدى استلهامها من فكر ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قالت "أم الإمارات": "عشت مع الأب الكبير المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مختلف مراحل تأسيس وبناء دولة الإمارات والصعاب والمشاق التي واجهته، والتي تمكن برؤيته الثاقبة وحكمته وصبره من تجاوزها، وتلمست عن قرب مشاعره وأحاسيسه وكفاحه وقوة عزيمته في عدم الاستسلام للمصاعب وتفانيه في العمل بإخلاص من أجل بناء صروح دولة الاتحاد، التي كانت تمثل له الطريق والوسيلة والرافعة لبناء نهضة الوطن وتقدمه وإسعاد المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وللأجيال المتعاقبة".
وذكرت أنه قد عبر، رحمه الله، عن سعادته وفرحته لما حققته المرأة من إنجازات في كل مجال وموقع حين قال: "إن ما حققته المرأة في دولة الإمارات خلال فترة وجيزة يجعلني سعيداً ومطمئناً بأن كل ما غرسناه بالأمس بدأ يؤتي ثماره.. وبحمد الله إن دور المرأة في المجتمع يبرز ويتحقق لما فيه خير أجيالنا الحالية والقادمة".
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية تشغل اليوم أربعة مقاعد في مجلس الوزراء وتتمثل بثماني عضوات في المجلس الوطني الاتحادي وست سفيرات وقنصلات للدولة في الخارج من بين أكثر من / 148 / دبلوماسية يعملن في مقر وزارة الخارجية وثلاثة من العاملات في البعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج إضافة إلى عملها بكفاءة عالية وجدارة في الهيئة القضائية والنيابة العامة والطيران المدني والعسكري والدفاع الجوي ومختلف أنواع ووحدات وزارة الداخلية.
وأضافت أن المرأة الإماراتية أصبحت تشغل اليوم / 66 / في المائة من الوظائف الحكومية العامة من بينها ثلاثة في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و/ 15 / في المائة من الوظائف الأكاديمية المتخصصة وارتفعت بصورة مضطردة نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل منذ تأسيس مجلس سيدات الأعمال في الدولة ليصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة إلى نحو / 22 / ألف سيدة أعمال يعملون في السوق المحلية والعالمية ويدرن استثمارات يتجاوز حجمها / 42 / مليار درهم، عدا أعداد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي، الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد ويصل عددهن إلى نحو / 37.5/ في المائة من مجموع العاملين فيه.
وذكرت أن قطاع التعليم شهد بعد قيام دولة الاتحاد قفزات متتالية في مجال إنشاء مدارس الإناث وإقبال النساء على التعليم وافتتاح المئات من مراكز محو الأمية، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، إذ تجاوز عدد الإناث في مدارس التعليم العام والجامعي والعالي عدد الطلاب، بل إن نسبة الفتيات في التعليم الجامعي تعدّ من أعلى النسب في العالم وفقاً لتقرير المركز الوطني للإحصاء في الدولة عام 2013 ووصلت فيه إلى نحو /144.1/ في المائة حتى عام 2010.
وقالت في حديث لصحيفة "البيان" بمناسبة الاحتفاء بـ "يوم المرأة الإماراتية" الذي يصادف بعد غد الجمعة.. إن رؤية القيادة الثاقبة سباقة في تقدير المرأة ومنحها كامل حقوقها.. مؤكدة أن توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت سنداً لها في النهوض بالمرأة.
وعبرت عن فخرها واعتزازها وهي ترى المرأة في الزي العسكري.. مشيرة إلى أن انخراط بنات الوطن في الخدمة الوطنية يعكس ملحمة وفاء أسطورية.. داعية بنات الوطن لشحذ هممهن وتسخير علمهن لخدمة البلاد.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تعد سباقة في تقدير المرأة فمنذ قيام الدولة والمرأة تحقق مكاسب تلو الأخرى مهداة لها من قبل القيادة الرشيدة التي لم تألُ جهداً ووقتاً ومالاً إلا سخرته لخدمة الإنسان الإماراتي بشكل عام والمرأة بشكل خاص، حيث أظهرت مؤشرات التنافسية العالمية تطوراً مذهلاً للمرأة في المجالات كافة، وأوضحت أن اختيار هذا التاريخ يأتي ترسيخاً للدور المتميز الذي لعبه الاتحاد النسائي العام والجمعيات المنضوية تحته منذ قيام الدولة للدفع بمسيرة تقدم وتمكين وريادة المرأة في الدولة إذ يعدّ هذا التاريخ الذي باشر المجلس الأعلى للاتحاد النسائي العام فيه عمله وتم تشكيله من الشيخات رئيسات الجمعيات النسائية وقام برسم خريطة عمل موحد لجهود تمكين المرأة الإماراتية.
وفيما يتعلق برؤيتها بالتركيز على المرأة في الخدمة العسكرية في أول احتفال بـ"يوم المرأة الإماراتية" رغم اهتمامها المشهود بالمرأة في شتى المجالات والمواقع.. قالت إن النجاح المنقطع النظير الذي حققته المرأة الإماراتية في مجالات عديدة لم يقف عند حد وكما كانت شريكاً للرجل في كل المجالات فأصبح لزاماً عليها أن تدافع عن هذا النجاح، وأن تنضوي تحت لواء الخدمة العسكرية للذود عن حياض الوطن الذي وفر لها كل شيء، وسيكون الاحتفال بـ "يوم المرأة الإماراتية" فرصة للاحتفاء بالمرأة الإماراتية المنضوية في صفوف القوات المسلحة تقديراً وتثميناً لدورها البطولي وتضحياتها وعطاءاتها النبيلة والشجاعة في هذا الميدان.
وطالبت نساء العالم بالتضامن والتكاتف لإيجاد صيغة مشتركة لاستراتيجيات عمل للحوار من أجل نشر ثقافة السلام والمحبة وبسط أجواء الأمن والأمان والاستقرار للإنسان وخاصة المرأة.. مؤكدة ضرورة دعم مختلف أوجه العمل النسوي والعطاء الإنساني بما يعلي من شأن المرأة وقدراتها ويعزز دورها في التنمية المستدامة في أصقاع العالم كافة ويحقق أحلامها وتطلعاتها في الامن والاستقرار والرقي والتقدم.
وحول مدى استلهامها من فكر ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قالت "أم الإمارات": "عشت مع الأب الكبير المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مختلف مراحل تأسيس وبناء دولة الإمارات والصعاب والمشاق التي واجهته، والتي تمكن برؤيته الثاقبة وحكمته وصبره من تجاوزها، وتلمست عن قرب مشاعره وأحاسيسه وكفاحه وقوة عزيمته في عدم الاستسلام للمصاعب وتفانيه في العمل بإخلاص من أجل بناء صروح دولة الاتحاد، التي كانت تمثل له الطريق والوسيلة والرافعة لبناء نهضة الوطن وتقدمه وإسعاد المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وللأجيال المتعاقبة".
وذكرت أنه قد عبر، رحمه الله، عن سعادته وفرحته لما حققته المرأة من إنجازات في كل مجال وموقع حين قال: "إن ما حققته المرأة في دولة الإمارات خلال فترة وجيزة يجعلني سعيداً ومطمئناً بأن كل ما غرسناه بالأمس بدأ يؤتي ثماره.. وبحمد الله إن دور المرأة في المجتمع يبرز ويتحقق لما فيه خير أجيالنا الحالية والقادمة".
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية تشغل اليوم أربعة مقاعد في مجلس الوزراء وتتمثل بثماني عضوات في المجلس الوطني الاتحادي وست سفيرات وقنصلات للدولة في الخارج من بين أكثر من / 148 / دبلوماسية يعملن في مقر وزارة الخارجية وثلاثة من العاملات في البعثات الدبلوماسية للدولة في الخارج إضافة إلى عملها بكفاءة عالية وجدارة في الهيئة القضائية والنيابة العامة والطيران المدني والعسكري والدفاع الجوي ومختلف أنواع ووحدات وزارة الداخلية.
وأضافت أن المرأة الإماراتية أصبحت تشغل اليوم / 66 / في المائة من الوظائف الحكومية العامة من بينها ثلاثة في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و/ 15 / في المائة من الوظائف الأكاديمية المتخصصة وارتفعت بصورة مضطردة نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل منذ تأسيس مجلس سيدات الأعمال في الدولة ليصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة إلى نحو / 22 / ألف سيدة أعمال يعملون في السوق المحلية والعالمية ويدرن استثمارات يتجاوز حجمها / 42 / مليار درهم، عدا أعداد النساء اللواتي يعملن في القطاع المصرفي، الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد ويصل عددهن إلى نحو / 37.5/ في المائة من مجموع العاملين فيه.
وذكرت أن قطاع التعليم شهد بعد قيام دولة الاتحاد قفزات متتالية في مجال إنشاء مدارس الإناث وإقبال النساء على التعليم وافتتاح المئات من مراكز محو الأمية، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، إذ تجاوز عدد الإناث في مدارس التعليم العام والجامعي والعالي عدد الطلاب، بل إن نسبة الفتيات في التعليم الجامعي تعدّ من أعلى النسب في العالم وفقاً لتقرير المركز الوطني للإحصاء في الدولة عام 2013 ووصلت فيه إلى نحو /144.1/ في المائة حتى عام 2010.