بعض الأعراض التي قد تظهر على الحامل في الأسابيع الأولى من الحمل خصوصاً الفترة ما بين الأسبوع الخامس والعاشر تشير إلى أن الحمل ليس في مكانه الطبيعي، أي أنه خارج الرحم، وهذا غالباً ما يؤدي إلى نتائج سيئة قد تودي بحياة المرأة إن لم يتم اكتشافه سريعاً.
الدكتور عيسى قريع، استشاري أمراض النساء والولادة، أشار إلى أن هناك عدة أعراض تستطيع المرأة الحامل من خلالها اكتشاف أن حملها خارج الرحم، «حمل منتبذ أو حمل أنبوبي»، كما يطلق عليه، ومن هذه الأعراض التي تستدعي ضرورة التوجه إلى الطبيب فوراً:
• النزف المهبلي الذي يكون سائلاً مع لون داكن.
• الألم المصاحب له كأنه حالة إجهاض، فتشعر الحامل بألم في أسفل البطن أو الحوض.
مخاطر الحمل خارج الرحم:
• نمو الجنين في الأنبوب يؤدي إلى تمدد واتساع في الأنبوب، وبالتالي تتلف الأنبوبة «أنبوبة فالوب»، وتنقطع وفي هذه الحالة تحدث حالة نزف داخلي.
أعراض تستدعي الذهاب للطبيب فوراً:
• ألم أعلى الكتفين يكون دليلاً على النزف الداخلي الناتج عن انقطاع أنبوب فالوب، ويزيد عند محاولتك الاستلقاء.
• زيادة العرق مع شعور بالدوخة والدوار؛ بسبب النزف الداخلي.
• ألم شديد عند التبرز.
أسباب الحمل خارج الرحم:
• حدوثه في مرة سابقة والإجهاض يزيد من نسبة تكراره.
• كبر عمر المرأة «أربعين فما فوق».
• التهاب الحوض.
• الحمل عن طريق الأنابيب أو التلقيح الصناعي.
• اللولب كوسيلة لمنع الحمل يزيد من فرص حدوث حمل خارج الرحم.
هل الحمل خارج الرحم وإزالة الأنبوب يعني أنك لن تصبحي أماً في المستقبل؟
يقول الدكتور عيسى إن هذا الاعتقاد خطأ تماماً؛ لأن لديك أنبوباً ثانياً يكون قادراً على نقل البويضة من المبيض للالتقاء بالحيوان المنوي، وحدوث التلقيح والإخصاب.