من المظاهر الإسلامية التي تظهر خلال أيام العيدين، أي عيد الفطر والأضحى، التكبيرات التي يسر بها جميع المسلمين، ويقوم بها الصغار مهرولين وسباقين إلى المساجد ودور العبادة والخلاء وكل مكان من المحتمل أن تقام فيه صلاة العيد.
فيجب علينا كآباء وأمهات أن نستغل إقبال صغارنا على ممارسة هذا الطقس الإيماني الجميل فنعلمهم الحكمة منه وآدابه وطريقته.
ولتعليم أطفالك تكبيرات العيد، "سيدتي وطفلك" التقت بالدكتور ابراهيم أبو جلمبو، أستاذ الفقه والشريعة في جامعة الأزهر بغزة وسألته حول الحكمة والآداب الخاصة بتكبيرات عيد الأضحى خصوصاً فأشار إلى النقاط التالية:
• الحكمة من التكبيرات هو شكر الله على نعمه ومنها نعمة الإسلام
• التكبير هو تجديد البيعة والعهد مع الله أننا سنبقى على حدوده واجتناب معاصيه.
• التكبير هو مخالفة لليهود، الذين بدلوا أوقات صيامهم، ولكن أيام صيام المسلمين ثابتة.
• التكبير هو تمجيد لله سبحانه بعكس الناس في الجاهلية، الذين كانوا يتفاخرون بأنسابهم وأموالهم وحسبهم.
• بالنسبة لعيد الأضحى والفطر فالتكبير فيهما يعتبر سنة.
• التكبير الجماعي لا يعني إشاعة الفوضى في المسجد.
• عدم تقسيم الأطفال إلى فريقين في التكبير ليتباروا أيهم يكون صوته الأعلى كما يحدث مع البعض للأسف.
• عدم التنافس حول مكبرات الصوت وخدش حرمة المسجد.
• التكبير لا يغني عن أذكار ما بعد الصلاة.
• التكبير ليس في المسجد فقط؛ ولكن يكون فردياً بعد كل صلاة وفي كل وقت خلال أيام العيد.
• من الخطأ أن يسبق الصغار الكبارَ إلى المسجد لحجز الأماكن للتكبير بصوت منفر.
• من الخطأ الاجتماع على صوت واحد في التكبير، بل هي مصادفة جميلة يجب ألا تكون هدفاً.
• ليس هناك عدداً معيناً للتكبيرات، كأن يقال بأن التكبير خلف كل صلاة مفروضة يكون ثلاث مرات وخلف كل نافلة مرة واحدة، بل هي اجتهاد ودعاء وتقرب إلى الله.
• التكبير ليس خاصاً بعيد الأضحى ويجب أن يعلم أطفالنا ذلك فزمن الرسول كان أشد في عيد الفطر.
• وقت التكبير في عيد الفطر يكون من ليلة العيد حتى يدخل الإمام لصلاة العيد.
• وقته في عيد الأضحى يكون من أول يوم من ذي الحجة حتى غروب الشمس آخر أيام التشريق.
• صفة التكبير يجب أن نعلمها لصغارنا وهي:
الله الله اكبر
الله أكبر كبيرا والله أكبر وأجل
الله أكبر ولله الحمد