9 أشياء يجب أن تنسيها إذا كنت راضية عن حياتك

كشفت دراسة لجمعية الأسرة البرازيلية المسماة «باوليستا» في مدينة ساو باولو، وهي جمعية مختصة بالدراسات الاجتماعية والأسرية وشؤون الزواج، أن الإنسان يمر خلال مسيرة حياته بتجارب كثيرة، منها الإيجابية ومنها السلبية، ومن خلال هذه التجارب نتعلم الحياة، ونتعلم كيف نواجه المصاعب، وكيف نحافظ على بقائنا بشكل عام،
فالرجل مثلاً يستطيع نسيان الأشياء السلبية التي حدثت له بشكل أسرع من المرأة؛ لأن النسيان بالنسبة للمرأة يعتبر بمثابة طي صفحة وفتح صفحة جديدة في الحياة، ولكنه، أي الرجل، قد يتعرض لنكسات ذهنية لتعود بذلك المشاعر السلبية الناجمة عن تذكر الأشياء السلبية التي مر بها، وإذا قررت المرأة النسيان فهي تنسى بالفعل وبشكل عميق، وأكبر دليل على ذلك هو أن النساء يستطعن التعامل مع الطلاق بشكل أفضل من الرجل؛ لأنهن قادرات على مسح ما مضى من تفكيرهن وفتح صفحة جديدة.

من هي المرأة التي تستطيع أن تنسى الأمور السلبية؟
ليست كل النساء قادرات على نسيان السلبيات التي تعرضن لها، والتي تعتبر موجودة حتى في حاضرهن، فالمرأة التي تكون راضية عن نفسها وعن حياتها هي تلك المرأة التي تستطيع نسيان الذكريات السيئة وفتح صفحة جديدة، أما التي مازالت غير راضية عن نفسها فإنها تستصعب نسيان الأمور السلبية التي مرت بها خلال مسيرة حياتها، فماذا يجب أن تنسى المرأة إذا كانت راضية عن حياتها؟

أولاً: انسي طلب الإذن من الآخرين
وذلك عندما تريدين تحقيق هدفك في الحياة، فالناس لا يرحمون في إطلاق الأحكام الجائرة على الآخرين، فإذا كنت تعيرين الكثير من الأهمية لآرائهم عنك، فإنك لن تستطيعي أن تمضي في تحقيق أهدافك في الحياة.

ثانياً، السلبيات
ركزي على الإيجابيات، واعلمي بأن لكل سبب مسبباً، فربما لو أنك لم تمري بتجارب سيئة فإنك لن تحققي الرضا الذي تشعرين به عن حياتك الآن.

ثالثاً: الماضي
ما هو مهم للغاية هو أن نجزئ الماضي إلى جزأين: السلبي والايجابي، والتركيز هنا يجب أن ينصب على ضرورة نسيان سلبيات الماضي والاحتفاظ فقط بالذكريات الطيبة منه، فإذا لم تستطيعي نسيان الماضي السيئ في حياتك فإنك لن تكوني قادرة على الشعور بالرضا عن حياتك.

رابعاً: بأنك ستسمعين شكر الآخرين على الفور
هذا التوقع ليس جيداً على الإطلاق؛ لأن الإنسان إن ساعد فهو يجب أن يفكر بأنه يساعد من دون التفكير بالمقابل، ولذلك فمن الضروري عليك أن تنسي بأنك ستتلقين شكراً فورياً لقاء مساعدتك لأحد ما.

خامساً: التخطيط لكل شيء
التخطيط لكل صغيرة وكبيرة أمر لا يمكن تحقيقه، فيجب أن تكون المرأة الراضية عن نفسها مستعدة لمواجهة المواقف الآنية التي لا وقت للتخطيط لها، كما أن الخطط تفشل أو تتغير، والمهم هنا هو اتخاذ القرار، على حد قول الدراسة، لأن التخطيط يمثل حالة غير مستقرة من حيث التنفيذ، ولكن اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب هو أكثر نجاعة.

سادساً: إلقاء اللوم على الآخرين
الناس الذين يتمتعون بشخصيات قوية لا يلقون اللوم على الآخرين عندما يفشلون في تحقيق أهدافهم، فإذا ارتكبت خطأ فمن الأفضل تحمل المسؤولية، وعدم إلقاء اللوم على الآخرين، كما أنك إذا فشلت في شيء فلا تلومي الآخرين على فشلك.

سابعاً: تغيير كل شيء في الحال
هنا من الأفضل التفكير بشكل عميق بما سيأتي، وماذا ستكون النتائج إذا غيرت كل شيء لسبب من الأسباب، فإذا كان جيرانك مثلاً ليسوا من الناس الذين يستحقون الجيرة، فإن عليك أن تجدي طريقة للتعامل مع الموقف، وأن لا تقرري تغيير مكان إقامتك على الفور، فلكل مواقفه المختلفة.

ثامنا، الناس المؤذون
أوضحت الدراسة بأن الصداقة يجب أن يتم اختيارها ولا تفرض على الآخرين، أي أنك يجب أن تختاري أصدقاءك بعناية، فإذا شعرت بأن أناساً تتعاملين معهم بحكم عملك مؤذون، فتعاملي معهم على أساس مهني، وليس هناك ما يجبرك على بناء صداقة معهم.

تاسعاً: بعض التقاليد غير العقلانية
هناك تقاليد في جميع مجتمعات العالم، ولكن ذلك لا يعني قبولها جميعاً، وما يتوجب عليك فعله هو اختيار ما يناسبك أو ما تعتقدين بأنه تقليد جيد، وحاولي نسيان التقاليد التي أكل عليه الدهر وشرب.