لا ينكر أحد أنه واجه العديد من المضايقات والمشاكل داخل ساحة العمل المليئة بالمكائد ومواقف التنمر بين الزملاء التي تعد إحدى عوامل الضغط النفسي الكبير الذي يواجهه الفرد في بيئة العمل، وقد تصبح تلك المضايقات خطرًا كبيرًا يهدد حياه الآخرين.
هذا ما أكدته دراسة نرويجية قام بها فريق بحث من المعهد الوطني للصحة المهنية وجامعة بيرجن، مؤكدين من خلال نتائجها أنّ الموظفين الذين يعانون من التنمر والمضايقات في أماكن عملهم يكونون أكثر عرضةً للتفكير في الانتحار ممن لا يعملون في مناخ عدائي.
من خلالها حدد الباحثون ثلاث خصائص رئيسية للتعرض للمضايقات في العمل، هي: أن يكون الموظف مستهدفًا بسلوك اجتماعي غير مرغوب فيه بشكل مخطط، وأن يتعرض لذلك لفترة طويلة من الزمن بوتيرة وكثافة متزايدة، وأن يشعر الموظف المستهدف بعدم القدرة على تجنب هذه المواقف أو منع هذه المعاملة.
من جانبه علق جاري نامي مدير معهد التنمر في أماكن العمل في إيداهو إنه مع التعرض لفترة طويلة للمضايقات ولأشكال أخرى من الضغوط يمكن أن تحدث تغيرات في المخ. وأضاف أنّ هرمونات التوتر قد تغمر المخ مما يقلص القدرة على التفكير العقلاني الواضح.
ومن خلال الدراسة أجرى الباحثون دراسة على عينة من نحو 1850 عاملًا وتابعوهم من عام 2005 حتى عام 2010 . وبينما تحدث أقل من خمسة بالمئة عن التفكير في الانتحار خلال فترة الدراسة إلا أنهم كانوا أكثر عرضةً للانتحار بنحو المثلين بعد أن أصبحوا ضحايا للمضايقات أو سوء المعاملة في أماكن عملهم.
يشار إلى أنّ دراسةً أجراها باحثون في كلية "هارفارد" للأعمال وجامعة "ستانفورد" كشفت أنّ ضغوط العمل ليست فقط مزعجة، لكنها أيضًا مضرة بالصحة بشكل يشبه أضرار التدخين السلبي.
وجمع التقرير أدلةً من 228 دراسةً، حيث إنّ متطلبات العمل الكبيرة زادت من احتمال وجود الأمراض بنسبة 35%، أما الضغط الأكبر فهو الشعور بالقلق من احتمال خسارة وظيفتك، الذي يزيد سوء الحالة الصحية بنسبة 50%.
هذا ما أكدته دراسة نرويجية قام بها فريق بحث من المعهد الوطني للصحة المهنية وجامعة بيرجن، مؤكدين من خلال نتائجها أنّ الموظفين الذين يعانون من التنمر والمضايقات في أماكن عملهم يكونون أكثر عرضةً للتفكير في الانتحار ممن لا يعملون في مناخ عدائي.
من خلالها حدد الباحثون ثلاث خصائص رئيسية للتعرض للمضايقات في العمل، هي: أن يكون الموظف مستهدفًا بسلوك اجتماعي غير مرغوب فيه بشكل مخطط، وأن يتعرض لذلك لفترة طويلة من الزمن بوتيرة وكثافة متزايدة، وأن يشعر الموظف المستهدف بعدم القدرة على تجنب هذه المواقف أو منع هذه المعاملة.
من جانبه علق جاري نامي مدير معهد التنمر في أماكن العمل في إيداهو إنه مع التعرض لفترة طويلة للمضايقات ولأشكال أخرى من الضغوط يمكن أن تحدث تغيرات في المخ. وأضاف أنّ هرمونات التوتر قد تغمر المخ مما يقلص القدرة على التفكير العقلاني الواضح.
ومن خلال الدراسة أجرى الباحثون دراسة على عينة من نحو 1850 عاملًا وتابعوهم من عام 2005 حتى عام 2010 . وبينما تحدث أقل من خمسة بالمئة عن التفكير في الانتحار خلال فترة الدراسة إلا أنهم كانوا أكثر عرضةً للانتحار بنحو المثلين بعد أن أصبحوا ضحايا للمضايقات أو سوء المعاملة في أماكن عملهم.
يشار إلى أنّ دراسةً أجراها باحثون في كلية "هارفارد" للأعمال وجامعة "ستانفورد" كشفت أنّ ضغوط العمل ليست فقط مزعجة، لكنها أيضًا مضرة بالصحة بشكل يشبه أضرار التدخين السلبي.
وجمع التقرير أدلةً من 228 دراسةً، حيث إنّ متطلبات العمل الكبيرة زادت من احتمال وجود الأمراض بنسبة 35%، أما الضغط الأكبر فهو الشعور بالقلق من احتمال خسارة وظيفتك، الذي يزيد سوء الحالة الصحية بنسبة 50%.