استخراج قطعة معدنية من جمجمة حاج أصيب في حادثة الحرم

بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين بأن يتم تقديم كافة خدمات الرعاية والعناية لحالة المصابين في حادثة سقوط رافعة الحرم الصحية والعلاجية نجح فريق طبي بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة في إجراء عملية جراحية لحاج إندونيسي أصيب في حادثة سقوط رافعة الحرم، بعد أن تم استخراج قطعة معدنية من رأسه كانت قد أدت إلى كسر في الجمجمة.

وفي التفاصيل أصيب الحاج الإندونيسي سرحمان حسن (32 عامًا) أثناء سقوط رافعة الحرم المكي، وتم تشخيص حالته الصحية بأنَّها عبارة عن دخول قطعة معدنية أدت إلى كسر في الجمجمة مع نزيف في الأغشية المحيطة بالدماغ مع فقدان الوعي وانخفاض المؤشرات الحيوية.

وقام بإجراء العملية فريق طبي برئاسة طبيب نائب جراحة مخ وأعصاب الدكتور زهير بن عبدالرحمن هوساوي، واستشاري جراحة عامة الدكتور عبد العزيز بشير، والممرضة ماريا مايت، وكل من الممرضين بدر الثقفي، وعبد الكريم تركستاني، وفؤاد مدني، وأخصائي التخدير الدكتور بهجت، وفني التخدير مشهور الحسن.

والذي قام بإفراغ النزيف وترقيع الأغشية المحيطة بالدماغ، مع استئصال الجزء المتبقي من الدماغ، واستخراج القطعة المعدنية، ويتمتع الحاج بصحة وعافية، وغادر المستشفى بعد الاطمئنان على حالته الصحية.

ورفع الحاج الإندونيسي عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته الرشيدة على رعايته واهتمامه بالمصابين، داعيًّا الله _عز وجل_ أن يجعل ما قام به -يحفظه الله- من جهود في ميزان حسناته.