الكوميديا التلفزيونية الأكثر إثارة للضحكات «غلي»
ضربت السلسلة التلفزيونية الأكثر شعبية «غلي» رقماً كبيراً بالنسبة لعدد
المشاهدين. وتدور أحداث السلسلة حول قصة مجموعة من المشرفين على تقديم برنامج، حيث
لدى جميع الأعضاء أحلام كبيرة لكسب شعبية جماهيرية وكثير من المشجعين. ولكن في
مساعيهم التي لا تنتهي في تقديم ما لديهم وما يميزهم يخضعون لأعباء كثيرة ويمرون
بمعاناة كبيرة. وفي النهاية يحقق النادي بقيادة المدير سكوستر، كثيراً من النجاح
والتألق وذلك بمساعدة المدربة سيو سليفستر. ويتكون فريق «غلي» من أغلبية من
القادمين الجدد إلى التلفزيون، ما عدا ماثيو موريسون وليا ميشيل، حيث كانا يملكان
خبرة سابقة في مجال عملهم.
في حلقة أوبرا هذه يقدم غيفن دي بيكر نصائحه للناس ويعلمهم كيفية الاستمرار
في الحياة وعدم اليأس، ويطلب من النساء أن يفكرن ملياً في حياتهن، وبكل من يرتبطن
به بعلاقات حميمة، ويسألن أنفسهن ما إذا كن قادرات على التسبب بما يؤذي هؤلاء
الأشخاص الذين نحبهم كثيراً؟ يقول الخبير ذو الشهرة العالمية غيفن دي بيكر إننا لا
نحتاج إلى أسلحة لحماية أنفسنا أو من نحبهم، إننا بحاجة فقط لنفتح عيوننا أكثر
ونفكر بهم أكثر. وهو ينصح في كتابه الجميع بدءاً من العاملين في وكالة المخابرات
المركزية والرؤساء وزعماء العالم ووصولاً إلى الناس العاديين بأمور عدة للبقاء
آمنين وعلى قيد الحياة. ويحمل رسالة للجميع عن جرائم العنف التي ترتكب ضد النساء،
وكيف يمكن التنبؤ بها والوقاية منها والتي كثيراً ما يرتكبها شخص قريب من تلك
النسوة.
ومن عناوين الكتاب فصل: علامات التحذير. وفي هذا الفصل يقول غيفن: «عندما ننظر إلى
عدد النساء اللواتي يقتلن سنوياً في أمريكا وهو يفوق 3100 امرأة، نجد إن الغالبية
العظمى من هؤلاء النساء تم قتلهن على يد أشد الناس قرباً منهن، ويتابع بقوله: إذا
ما تم العثور على جثة امرأة مقتولة فأول من ستشك به الشرطة في كل مكان هو الزوج أو
الصديق».
الفائز بمليون دولار في برنامج أوبرا والملياردير ريتشارد برانسون
في أبريل 2010، حصل أربعة من طهاة المنازل على فرصة لتقديم أطباقهم أمام الجمهور. ليس هذا فحسب بل إنهم يتنافسون على من سيفوز طبقه بالمركز الأول وبذات الوقت بمبلغ مليون دولار. وفي هذه الحلقة يقوم الطهاة الأربعة الذين وصلوا للمرحلة النهائية بطهي أربع أطباق مختلفة. وقد فاز كوب الأيس كريم للمتسابقة سيو كومبتون من نيوجرسي بالمركز الأول وفازت هي بالمليون دولار.
النجمة السوبر ستار ميري جي بليج ومالاك روك
الفائزة بجائزة «غرامي» للمرة التاسعة ميري بليج بعد خروجها من كابوس الإدمان وسوء المعاملة تشارك الجمهور بقصتها ومعاناتها، وتتحدث عن ألبومها الذي يمس شغاف الروح والذي ترك بصمة في صناعة الموسيقى. وتعود أوبرا بميري إلى نيويورك، حيث ترعرعت. وحيث قضت أيام طفولتها، والأوقات العصيبة التي واجهتها، والتي كان من الممكن أن تقضي عليها لكنها زادتها قوة وتصميماً وموهبة.