استخدم الصينيون القرفة منذ ما يقرب من 2700 عام ق.م، لعلاج الإسهال والحمى، كما فعل قدامى الهنود. نشأة القرفة تعود إلى جنوب آسيا، ثم أصبحت ـ مع مرور الزمن ـ تحظى بأهميّة كبيرة، إذ استخدمها أطباء أمريكيون في القرن التاسع عشر لمداواة بعض أمراض الجهاز الهضمي وألم الحيض.
وتوصّلت الدراسات الحديثة إلى 3 أنواع محدّدة من التوابل، تزيد من كفاءة "الأنسولين"، وتساعد على إحراق كميّات أكبر من الغلوكوز، وتقلّل من تراكمه في الدم عند مرضى السكري، وهي: القرفة والقرنفل والكركم. وكانت القرفة هي الأقوى تأثيراً، لاحتوائها على نوع من "البوليفينولات"، تسمّى MHCP، وتتشابه من حيث تركيبها الجزئي مع هرمون "الأنسولين"، ما يساعد الخلايا على التخلّص من الغلوكوز الزائد وتحويله إلى طاقة.
انفوغرافيك: القرفة للسيطرة على السكري وخفض الكولسترول
- الصحة العامة
- سيدتي - هالة أحمد
- 11 أكتوبر 2015