تمكنت السعودية صاحبة أول متجر نسائي لبيع وصيانة أجهزة الكمبيوتر والجوَّالات في الرياض مريم السبيعي من إصلاح وصيانة 48 ألف جهاز نقال وحاسب آلي تملكها نساء داخل مدينة الرياض.
وقد افتتحت مريم العام الماضي محلها للصيانة الفريد من نوعه ليكون مصدر أمن وحماية لأسرار النساء، حيث هدفت منه إلى طمأنة النساء من تفتيش أجهزتهن الإلكترونية من الرجال العاملين في محلات الهواتف والحواسب الآلية.
وذكرت مريم السبيعي خريجة التربية الفنية أنها دعمت نفسها في مجال الصيانة من خلال انضمامها للمعاهد المتخصصة، بجانب الاطلاع على الخبرات العالمية في مجال تقنية الاتصالات والحاسوب، وبالتالي طورت مهاراتها على مر السنين، مشيرة إلى أنها تأثرت في بداية حياتها بالعالم الألماني كونراد تسوزه الذي اخترع أول جهاز حاسوب في العالم، ونجم عن ذلك التأثر دراستها لخطوات ذلك المخترع وحياته التي برز فيها الجد والمثابرة حتى أهدى العالم اختراعه العالمي ( Z3+Z4) عام 1941م، وبفضل الله تمكنت من إنشاء مركز صيانة نسائي مستقل تعمل فيه كوادر وطنية سعودية، والذي يشهد النجاح والتميز منذ عام من إقامته، ليس ذلك فحسب، بل أوضحت أنها قدمت خبرتها إلى بنات جنسها من السعوديات الطموحات، حيث استقطبت العديد من خريجات الحاسب الآلي لتعزيز مشروع الدعم الفني لديهن، ودربت العديدات منهن.
وأفادت بأن حلمها أصبح الآن حقيقة تعيشه، لكنها ترغب في تطويره خاصة مع الثورة الهائلة في تقنية الاتصالات التي اجتاحت العالم وما نتج عنها من تطور في برامج أجهزة الاتصالات والحاسوب، الأمر الذي جعل الكثير من المستخدمين يتجهون إلى متخصصين في هذه التقنيات لإصلاح ما يعترض أجهزتهم من عطب، لاسيما النساء اللواتي يُعرفن بشغفهن في اقتناء ما هو جديد من أجهزة الاتصالات.
ومن الجدير بالذكر أن فكرة السبيعي نبعت على أثر حاجتها المتكررة إلى صيانة الأجهزة، والتي دفعتها إلى تبنّي الفكرة، وذلك بعد معاناة مع محلات الصيانة الرجالية وتعرض عدد من الفتيات للابتزاز من قبل بعض ضعاف النفوس من العاملين في محلات صيانة الهواتف والحاسب الآلي بتهديدهن بنشر صورهن، ثم فتحت محلها الخاص، وتستقبل في اليوم الواحد ما يتراوح بين 90 و120 هاتفاً نقالاً بغرض الصيانة والحفاظ على خصوصية صاحباتها، إضافة إلى أعداد كبيرة من أجهزة الحاسب المكتبية والمحمولة.
وقد افتتحت مريم العام الماضي محلها للصيانة الفريد من نوعه ليكون مصدر أمن وحماية لأسرار النساء، حيث هدفت منه إلى طمأنة النساء من تفتيش أجهزتهن الإلكترونية من الرجال العاملين في محلات الهواتف والحواسب الآلية.
وذكرت مريم السبيعي خريجة التربية الفنية أنها دعمت نفسها في مجال الصيانة من خلال انضمامها للمعاهد المتخصصة، بجانب الاطلاع على الخبرات العالمية في مجال تقنية الاتصالات والحاسوب، وبالتالي طورت مهاراتها على مر السنين، مشيرة إلى أنها تأثرت في بداية حياتها بالعالم الألماني كونراد تسوزه الذي اخترع أول جهاز حاسوب في العالم، ونجم عن ذلك التأثر دراستها لخطوات ذلك المخترع وحياته التي برز فيها الجد والمثابرة حتى أهدى العالم اختراعه العالمي ( Z3+Z4) عام 1941م، وبفضل الله تمكنت من إنشاء مركز صيانة نسائي مستقل تعمل فيه كوادر وطنية سعودية، والذي يشهد النجاح والتميز منذ عام من إقامته، ليس ذلك فحسب، بل أوضحت أنها قدمت خبرتها إلى بنات جنسها من السعوديات الطموحات، حيث استقطبت العديد من خريجات الحاسب الآلي لتعزيز مشروع الدعم الفني لديهن، ودربت العديدات منهن.
وأفادت بأن حلمها أصبح الآن حقيقة تعيشه، لكنها ترغب في تطويره خاصة مع الثورة الهائلة في تقنية الاتصالات التي اجتاحت العالم وما نتج عنها من تطور في برامج أجهزة الاتصالات والحاسوب، الأمر الذي جعل الكثير من المستخدمين يتجهون إلى متخصصين في هذه التقنيات لإصلاح ما يعترض أجهزتهم من عطب، لاسيما النساء اللواتي يُعرفن بشغفهن في اقتناء ما هو جديد من أجهزة الاتصالات.
ومن الجدير بالذكر أن فكرة السبيعي نبعت على أثر حاجتها المتكررة إلى صيانة الأجهزة، والتي دفعتها إلى تبنّي الفكرة، وذلك بعد معاناة مع محلات الصيانة الرجالية وتعرض عدد من الفتيات للابتزاز من قبل بعض ضعاف النفوس من العاملين في محلات صيانة الهواتف والحاسب الآلي بتهديدهن بنشر صورهن، ثم فتحت محلها الخاص، وتستقبل في اليوم الواحد ما يتراوح بين 90 و120 هاتفاً نقالاً بغرض الصيانة والحفاظ على خصوصية صاحباتها، إضافة إلى أعداد كبيرة من أجهزة الحاسب المكتبية والمحمولة.