تعرضت الطفلة السورية ريمار حريري لأبشع أنواع العنف الأسري، على يد زوجة والدها التي كادت أن تنهي حياتها بطريقة مأساوية.
ريمار إبنة السنة ونصف، نقلت إلى مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان، وهي بحالة مزرية بسبب وجود كدمات في جسمها وبالأخص على وجهها، وإصابتها بنزيف داخلي.
وقد تمّ استدعاء الطبيب الشرعي الذي كشف عليها قبل إجراء عملية جراحية لها لوقف النزيف ومعالجة الكسور.
ومن جهتها، أوقفت عناصر قوى الأمن الداخلي الوالد وزوجته للتحقيق معهما، ومعرفة أسباب التعرض للطفلة، حيث أشارت المعلومات الأولية الى ان زوجة والدها السوري ( ع . ح ) من سكان بلدة الطيبة - جنوب لبنان- هي التي تقف وراء ارتكاب هذه الجريمة.