تشمل البيئة المدرسية العديد من السلوكيات التي تؤثر بشكل مباشر في الطلاب والطالبات والتي تظهر بصورة كبرى خاصةً في فئة المراهقين الذين يتناقلون السلوكيات الخاطئة التي قد تؤثر على حياتهم.
هذا ما كشفته دراسة علمية حديثة، تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة والمنطقة العربية تحت مسمى "جيلنا"، حيث تطرقت إلى انتشار عدد من السلوكيات الصحيّة الخاطئة بين فئة المراهقين في بعض مدارس المملكة وتشكل تهديدًا حقيقيًّا لحياتهم .
وجاءت نتيجة الدراسة التي قام بها فريق طبي بقيادة رئيسة برنامج أبحاث طب المراهقين في مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية في الرياض الدكتورة فادية البحيران، وبلغت عينتها أكثر من 12 ألف مراهق ومراهقة من جميع مناطق المملكة يدرسون في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
حيث أوضحت البحيران أنّ الاعتقاد السائد بأنّ فئة المراهقة السنية بين الطفولة والرشد الواقعة بين سن العاشرة و 19 عاماً تتمتع بصحة جيدة ومستقرة غير صحيح، مبينةً أنّ الدراسات السابقة أفادت أنّ 70% من الوفيات المبكرة للبالغين وقعت نتيجة سلوكيات خاطئة بدأت أثناء فترة المراهقة.
وكشفت نتيجة الدراسة بأنّ 20.8% من مراهقي المملكة تعرضوا للعنف الجسدي في مدارسهم، و 25 % تعرضوا للتنمر، و16.2% قد دخنوا السيجارة من الذكور والإناث، و 10.5% منهم جميعًا دخنوا الشيشة، و16.2% استنشقوا مواد طيّارة مثل الصمغ، أو البنزين، وغير ذلك من المواد من أجل وَهْم الحصول على المتعة، وأتضح أنّ 24 % من المراهقين واجهوا صعوبةً بالحصول على رعاية صحية عندما كانوا بحاجة لها..
وأشارت الدراسة إلى أنّ المراهقين يحتاجون إلى رعاية خاصة، وذلك لما يمرون به من حالات نفسية وتغيير للهرمونات في تلك المرحلة من حياتهم وعدم الاعتناء بهم والتوعية مما قد يؤدي بهم إلى منحنى خطر في حياتهم.
وبينت الدراسة أنّ السلوكيات المختلفة المهددة لصحة المراهقين في المملكة تمثلت في: سوء نظام التغذية الذي أدى إلى زيادة أوزانهم بنسبة 30 %، إضافةً إلى عدم اتخاذهم تدابير السلامة، وتعاطي 16 % منهم السيجارة، وتنامي ظاهرة التنمّر أو الاستقواء، بالإضافة إلى ضعف النظام الغذائي المتبع لفئة المراهقين المستطلعين في البحث، وإفراطهم في تناول المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، وقلة تناولهم للفاكهة والخضار، ونجم عن ذلك انتشار ظاهرة زيادة الوزن بينهم بنسبة30%، ونقص فيتامين (D) لدى 95.6 % منهم، وكشفت الدراسة عن جانب سلوكي آخر للمراهقين وهو أنّ 13.8% منهم يلتزمون دائمًا بربط حزام الأمان أثناء جلوسهم في المركبة، بينما 17.9% منهم يقوم بأخذ المركبة بدون إذن والده.
هذا ما كشفته دراسة علمية حديثة، تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة والمنطقة العربية تحت مسمى "جيلنا"، حيث تطرقت إلى انتشار عدد من السلوكيات الصحيّة الخاطئة بين فئة المراهقين في بعض مدارس المملكة وتشكل تهديدًا حقيقيًّا لحياتهم .
وجاءت نتيجة الدراسة التي قام بها فريق طبي بقيادة رئيسة برنامج أبحاث طب المراهقين في مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية في الرياض الدكتورة فادية البحيران، وبلغت عينتها أكثر من 12 ألف مراهق ومراهقة من جميع مناطق المملكة يدرسون في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
حيث أوضحت البحيران أنّ الاعتقاد السائد بأنّ فئة المراهقة السنية بين الطفولة والرشد الواقعة بين سن العاشرة و 19 عاماً تتمتع بصحة جيدة ومستقرة غير صحيح، مبينةً أنّ الدراسات السابقة أفادت أنّ 70% من الوفيات المبكرة للبالغين وقعت نتيجة سلوكيات خاطئة بدأت أثناء فترة المراهقة.
وكشفت نتيجة الدراسة بأنّ 20.8% من مراهقي المملكة تعرضوا للعنف الجسدي في مدارسهم، و 25 % تعرضوا للتنمر، و16.2% قد دخنوا السيجارة من الذكور والإناث، و 10.5% منهم جميعًا دخنوا الشيشة، و16.2% استنشقوا مواد طيّارة مثل الصمغ، أو البنزين، وغير ذلك من المواد من أجل وَهْم الحصول على المتعة، وأتضح أنّ 24 % من المراهقين واجهوا صعوبةً بالحصول على رعاية صحية عندما كانوا بحاجة لها..
وأشارت الدراسة إلى أنّ المراهقين يحتاجون إلى رعاية خاصة، وذلك لما يمرون به من حالات نفسية وتغيير للهرمونات في تلك المرحلة من حياتهم وعدم الاعتناء بهم والتوعية مما قد يؤدي بهم إلى منحنى خطر في حياتهم.
وبينت الدراسة أنّ السلوكيات المختلفة المهددة لصحة المراهقين في المملكة تمثلت في: سوء نظام التغذية الذي أدى إلى زيادة أوزانهم بنسبة 30 %، إضافةً إلى عدم اتخاذهم تدابير السلامة، وتعاطي 16 % منهم السيجارة، وتنامي ظاهرة التنمّر أو الاستقواء، بالإضافة إلى ضعف النظام الغذائي المتبع لفئة المراهقين المستطلعين في البحث، وإفراطهم في تناول المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، وقلة تناولهم للفاكهة والخضار، ونجم عن ذلك انتشار ظاهرة زيادة الوزن بينهم بنسبة30%، ونقص فيتامين (D) لدى 95.6 % منهم، وكشفت الدراسة عن جانب سلوكي آخر للمراهقين وهو أنّ 13.8% منهم يلتزمون دائمًا بربط حزام الأمان أثناء جلوسهم في المركبة، بينما 17.9% منهم يقوم بأخذ المركبة بدون إذن والده.