نفّذت وزارة الداخلية يوم الأربعاء الموافق 22 من محرم 1437هـ حكم القتل في السيدة السورية أماني عبدالرحمن خالد الضحيك وشريكها يوسف علي إبراهيم الواوي "سوري" لإدانتهما بقتل زوجها السعودي علي بن زيد بن علي آل عثمان.
وفي ما يلي نصّ البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية حول تنفيذ الحكم:
"قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .. أقدم كل من يوسف علي إبراهيم الواوي -سوري الجنسية- وأماني عبدالرحمن خالد الضحيك -سورية الجنسية- على التخطيط والاتفاق المسبق على قتل علي بن زيد بن علي آل عثمان -زوج الجانية أماني المذكورة- حيث قامت باستدراجه إلى منطقة بعيدة عن العمران، وإيهامه برغبتها في نزهة برية معه، وسلمت الجاني يوسف المذكور سلاحاً نارياً، وحضر إليهما، وقام بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته، وإدانة الجانية المذكورة بالشروع في قتل زوجها المجني عليه قبل الحادثة، وذلك بدسّ السمّ له في الأكل، وبفضل الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وإحالتهما إلى المحكمة العامّة، فقد صدر بحقهما صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً، ولأن ما أقدم عليه المذكوران فعلٌ محرمٌ، وأن قتلهما للمجني عليه كان على وجه الحيلة والخداع، فقد تم الحكم عليهما بالقتل (حدّ الغيلة)، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدّق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين يوسف علي إبراهيم الواوي وأماني عبدالرحمن خالد الضحيك اليوم في ساحة العدل في الرياض.
وتعلن وزارة الداخلية ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
وفي ما يلي نصّ البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية حول تنفيذ الحكم:
"قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .. أقدم كل من يوسف علي إبراهيم الواوي -سوري الجنسية- وأماني عبدالرحمن خالد الضحيك -سورية الجنسية- على التخطيط والاتفاق المسبق على قتل علي بن زيد بن علي آل عثمان -زوج الجانية أماني المذكورة- حيث قامت باستدراجه إلى منطقة بعيدة عن العمران، وإيهامه برغبتها في نزهة برية معه، وسلمت الجاني يوسف المذكور سلاحاً نارياً، وحضر إليهما، وقام بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته، وإدانة الجانية المذكورة بالشروع في قتل زوجها المجني عليه قبل الحادثة، وذلك بدسّ السمّ له في الأكل، وبفضل الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وإحالتهما إلى المحكمة العامّة، فقد صدر بحقهما صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعاً، ولأن ما أقدم عليه المذكوران فعلٌ محرمٌ، وأن قتلهما للمجني عليه كان على وجه الحيلة والخداع، فقد تم الحكم عليهما بالقتل (حدّ الغيلة)، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدّق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين يوسف علي إبراهيم الواوي وأماني عبدالرحمن خالد الضحيك اليوم في ساحة العدل في الرياض.
وتعلن وزارة الداخلية ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.