أغلب الحوادث التي يتعرض لها الأطفال سنويًّا هي الحوادث المنزلية التي تعرض الطفل لمخاطر كبرى قد لا تأتي في حسبان الأهل. وبفضل عناية الله تمكن جيران من إنقاذ طفل كان سيذهب ضحيةً لحريق كبير داخل منزله ليتم إنقاذه من الحريق من قبل رجال الدفاع المدني في المدينة المنورة.
وذكر المتحدث الإعلامي العقيد خالد الجهني أنّ طفلًا يبلغ (6) سنوات من جمهورية بوركينافاسو تركه أهله في الشقة نائماً بمفرده، وتم إنقاذه قبل أن يلتهمه حريق اندلع بموقد الغاز، مشيرًا إلى أنّ الفضل يرجع إلى الجيران الذين أبلغوا مركز التحكم والتوجيه عن تصاعد دخان كثيف من شقة جارهم بحي السحمان.
وعلى الفور توجهت فرق الدفاع إلى موقع الحريق واتضح وجود حريق داخل شقة بالدور الأرضي في عمارة مكونة من دورين، وتم فتح باب الشقة والسيطرة علی الحريق الذي اقتصر علی المطبخ فقط وعند البحث داخل الشقة المغمورة بالدخان الأسود عثر علی الطفل نائمًا بمفرده، وتم إنقاذه بدون أي إصابات، واتضح من خلال المعاينة والتحقيقات أنّ العائلة خرجت وتركت الطفل مع ترك الموقد مشتعلًا دون أي اهتمام ومراعاة للأخطار المترتبة بسبب سوء هذا التصرف. "وفقًا للرياض".
الجدير بالذكر أنّ حوادث الإصابات المنزلية تعتبر السبب الرئيس لوفيات الأطفال وصغار البالغين وفقًا للإحصائيات العالمية حيث إنّ ما يقرب من 12 ألف طفل يموت سنويًّا في الفئة العمرية بين سنة و 19 سنة وفقًا لمركز الوقاية والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية. وما يقرب من 2000 طفل يموتون سنويًّا بسبب إصابات الأطفال المنزلية.
وذكر المتحدث الإعلامي العقيد خالد الجهني أنّ طفلًا يبلغ (6) سنوات من جمهورية بوركينافاسو تركه أهله في الشقة نائماً بمفرده، وتم إنقاذه قبل أن يلتهمه حريق اندلع بموقد الغاز، مشيرًا إلى أنّ الفضل يرجع إلى الجيران الذين أبلغوا مركز التحكم والتوجيه عن تصاعد دخان كثيف من شقة جارهم بحي السحمان.
وعلى الفور توجهت فرق الدفاع إلى موقع الحريق واتضح وجود حريق داخل شقة بالدور الأرضي في عمارة مكونة من دورين، وتم فتح باب الشقة والسيطرة علی الحريق الذي اقتصر علی المطبخ فقط وعند البحث داخل الشقة المغمورة بالدخان الأسود عثر علی الطفل نائمًا بمفرده، وتم إنقاذه بدون أي إصابات، واتضح من خلال المعاينة والتحقيقات أنّ العائلة خرجت وتركت الطفل مع ترك الموقد مشتعلًا دون أي اهتمام ومراعاة للأخطار المترتبة بسبب سوء هذا التصرف. "وفقًا للرياض".
الجدير بالذكر أنّ حوادث الإصابات المنزلية تعتبر السبب الرئيس لوفيات الأطفال وصغار البالغين وفقًا للإحصائيات العالمية حيث إنّ ما يقرب من 12 ألف طفل يموت سنويًّا في الفئة العمرية بين سنة و 19 سنة وفقًا لمركز الوقاية والسيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية. وما يقرب من 2000 طفل يموتون سنويًّا بسبب إصابات الأطفال المنزلية.