140 يومًا عاشتها لورا لينغ
في الأسر
تستضيف أوبرا في برنامجها لورا لينغ مراسلة تليفزيون Current TV، التي غالبًا ما تأخذها وظيفتها إلى أخطر الأماكن في العالم، وفي السابع عشر من آذار/ مارس 2009، تم أسر لورا وزميلتها يونا لي في كوريا الشمالية.
وأثناء قيام لورا ويونا بإعداد تقارير صحفية عن آلاف الكوريين الشماليين الذين يعبرون الحدود الصينية سنويًا، عبرتا الحدود إلى كوريا الشمالية من الصين لفترة وجيزة، وبعد تعرضهما لهجوم عنيف من قبل الجنود، تم وضعهما في سجن في كوريا الشمالية، وأصبحتا محور أزمة دولية.
في الوقت الذي كانت فيه لورا قابعة في سجن في أرض أجنبية، كافحت شقيقتها، ليزا لينغ، مراسلة برنامج أوبرا، لإعادة شقيقتها الصغرى إلى الوطن، بل ورتبت مفاوضات سرية للغاية على أعلى المستويات للمساعدة على تحرير لورا ويونا.
وتروي الشقيقتان قصتهما في مذكرات تدعى Somewhere Inside، وفي أول مقابلة لهما معا، روت ليزا ولورا تفاصيل أسر لورا لمدة 140 يومًا التي تقول إنها ظلت هي ويونا معًا لمدة ستة أيام فقط خلال المائة والأربعين يومًا من الأسر، وتضيف: «كنت في زنزانة بحجم 5 في 6 أقدام، وكانت هناك فتحتان على الأبواب، ولم يكن هناك قضبان، لذا لم يكن بالإمكان رؤية ما بالخارج، وإذا تم إغلاق الفتحتين يصبح الظلام دامسًا، ولم يكن هناك طريقة للتواصل مع العالم الخارجي».
وتقول لورا: إن أولويتهما الأولى
كانت تدمير الأشرطة، والملاحظات التي تتضمن معلومات عن تحقيقهما الصحفي، وتوضح
قائلة: «كان ذلك في اليوم الأول من الأسر، وتم لسبب ما تركنا وحدنا مع مقتنياتنا
لفترة قصيرة من الوقت، وهكذا بينما كان الحراس يقفون خارجًا، فكرنا أن علينا
التخلص من هذه الأدلة لأننا لا نريد تعريض أي شخص للخطر».
وعلى الرغم من أن لورا ويونا صورتا الأشخاص من الوراء، ولم تصورا أي لقطة كاملة لوجوههم أبدًا، إلا أنهما لم تكونا تريدان المجازفة بأن يتم التعرف على هؤلاء الأشخاص.
نساء يروين قصة
زواجهن وهن أطفال
في هذه الحلقة تخرج جين وإيمي ونيكي وديزيريه، من الظل ليروين قصصهن علنًا للمرة الأولى.
لا يبدو أن هناك الكثير من الأمور المشتركة بين جين وإيمي ونيكي وديزيريه، فجين موظفة فندق في الحادية والثلاثين من العمر، وإيمي أم عاملة في السادسة والعشرين من العمر، أما ديزيريه فهي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها تحلم بأن تصبح عميلة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ونيكي عاملة في مقهى، تبلغ من العمر 26 عامًا، وبالرغم من هذه الاختلافات بينهن، إلا أن هؤلاء النسوة يشتركن في الأهوال التي عانين منها حين كن أطفالاً، فقد ولدن في ظل منظمة توني آلامو، التي يقول البعض إنها جماعة عقائدية ليتزوجن وهن أطفال، ويتجرعن المرارة.
بريت مايكلز
تعد هذه أول مقابلة تلفزيونية لبريت مايكلز، الذي لمع في فرقة Poison، الفرقة الموسيقية التي باعت أكثر من 25 مليون اسطوانة، واكتسب بريت سمعة سيئة بسبب أسلوبه في الحياة، مما مهد الطريق نحو نجومية تليفزيون الواقع.
في عام 2007، تم بث برنامج لبريت بعنوان، Rock of Love، على تليفزيون VH1، وأصبح المسلسل الأعلى تصنيفًا للشبكة على الإطلاق، واكتسب هذا النجم البالغ من العمر 47 عامًا، بشعره الطويل، وربطة شعره المميزة، جيلاً جديدًا من المعجبين، وتنبه له قطب الأعمال دونالد ترامب، ووضع بريت في برنامج Celebrity Apprentice في موسمه الثالث الذي يبث على قناة NBC، حيثُ تجاوز التوقعات، ووصل إلى التصفيات النهائية.
وحين انتهى التصوير في نيسان/ أبريل عام 2010، واجه بريت، الذي يعاني من السكري طوال حياته، والذي كان يتنافس لصالح الجمعية الأميركية للسكري، مرضًا آخر، فقد انفجرت الزائدة الدودية في جسمه، واضطر للخضوع لعملية طارئة لاستئصالها.
وكان بريت يتعافى في منزله في أريزونا مع كريستي وابنتيهما، رين وجوريا، حين اضطر ثانية بصورة مفاجئة للعودة إلى المستشفى ليصارع من أجل البقاء.
وفي ليلة الحادي عشر من نيسان/ أبريل 2010، يقول بريت إنه شعر بشيء ينفجر في رأسه، واكتشف الأطباء أن بريت أصيب بنزيف في الدماغ، وهي حالة خطيرة غالبًا ما تؤدي إلى الوفاة، وأبلغوا عائلته بأن هناك احتمالاً لوفاته.
إلا أن بريت، الذي يعتبر مقاتلاً بكل معنى الكلمة، عاش ليروي قصته، وفي أول مقابلة تلفزيونية معه، يستذكر بريت تلك الليلة المرعبة، ويأمل بالشفاء الكامل.
جيني سانفورد
تتحدث عن نفسها
في حزيران/ يونيو 2009، كان يبدو أن حاكم ساوث كارولينا، مارك سانفورد، اختفى دون أثر، وبعد أن قال لموظفيه إنه ذهب في نزهة طويلة سيرا على الأقدام في Appalachian Trail، إلا أن أولئك المقربين للحاكم بدأوا يشعرون بالقلق حين لم يسمع أحد منه شيئًا بعد خمسة أيام، إلا أن زوجته كانت تشك أن مارك كان في مكان أبعد. وقبل ذلك بستة أشهر، تقول جيني سانفورد إنها اكتشفت أن زوجها على علاقة غرامية بامرأة أرجنتينية، هي ماريا بيلين شابور. وعلى الرغم من أن جيني تقول إن مارك وافق على إنهاء العلاقة، إلا أنه ناشد جيني السماح له برؤية ماريا مرة أخيرة لتوديعها، واستسلمت جيني في النهاية، ولكنها طلبت أن يرافقه مرافق في زيارته إلى نيويورك. بعد ذلك طلبت جيني من مارك أن يترك المنزل لمدة شهر، على أمل أن يجعله هذا يفكر في زواجهما، ولكنه بدلاً من ذلك، طار إلى الأرجنتين ليكون مع المرأة التي يصفها بأنها توأم روحه.
شيلي رايت
تؤكد شيلي رأيت أنها حين كانت طفلة صغيرة، كانت تحلم بأن تصبح نجمة في الموسيقى الريفية، وفي بلدة ويلزفيل الصغيرة في كنساس، قضت شيلي طفولتها وهي تستمع لكبار النجوم مثل لوريتا لين، وكوني سميث، وبوك أوينز، مؤكدة أنها كانت تبحث أيضًا في تاريخ الموسيقى الريفية لكي تجد شخصًا مثلها.. شخصًا مختلفًا، وحتى حين كانت طفلة، تقول شيلي إنها كانت تعرف الحقيقة عن نفسها.
