تشهد البرازيل نمواً في صناعة التجميل رغم الانكماش الاقتصادي في البلاد، حيث أنها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في صناعة التجميل، وفي غابة الأمازون يجمع ألكسندر حبات نبتة مورومورو المتساقطة من شجرة تنتمي إلى الفصيلة النخلية، وتعزى إليها بعض المنافع الخارقة على صعيد صحة الشعر، كما أنها تساعد السكان الأصليين على تحسين مستوى دخلهم.
ويقول ألكسندر وهو مزارع خمسيني: "عندما وصلت إلى هنا كان المكان مقفراً، ولكن منذ خمس عشرة سنة، نجحت العائلات المقيمة على ضفاف نهر جوروا في تحسين مستوى دخلها مع بيع ثمار مورومورو التي تمثل أحد المكونات التي تستخدمها شركة "ناتورا" البرازيلية المتعددة الجنسيات في المستحضرات التجميلية المصنعة".
ويعمد ألكسندر إلى قطف ثمار مورومورو التي تقع أرضاً عندما تصبح جافة، بعدها تتسلم زوجته ماريا تيريزينيا المهمة، إذ تعمل على كسرها وفصل صدفات هذه الفاكهة والمحافظة عليها داخل كيس من الخيش، ثم تتم معالجة هذه الثمار لتتحول إلى نوع من الزبدة، وهو مكون رئيسي يسهم بفعل تركيبته الكيماوية في معالجة الشعر التالف.
وبالنسبة إلى عائلات المنطقة، تصل قيمة الأرباح الناتجة عن بيع هذه الثمار إلى 1800 ريـال برازيلي (460 دولاراً) سنوياً، وهو مبلغ لا بأس به لهؤلاء الناس لتحسين دخلهم.
ويقول ألكسندر وهو مزارع خمسيني: "عندما وصلت إلى هنا كان المكان مقفراً، ولكن منذ خمس عشرة سنة، نجحت العائلات المقيمة على ضفاف نهر جوروا في تحسين مستوى دخلها مع بيع ثمار مورومورو التي تمثل أحد المكونات التي تستخدمها شركة "ناتورا" البرازيلية المتعددة الجنسيات في المستحضرات التجميلية المصنعة".
ويعمد ألكسندر إلى قطف ثمار مورومورو التي تقع أرضاً عندما تصبح جافة، بعدها تتسلم زوجته ماريا تيريزينيا المهمة، إذ تعمل على كسرها وفصل صدفات هذه الفاكهة والمحافظة عليها داخل كيس من الخيش، ثم تتم معالجة هذه الثمار لتتحول إلى نوع من الزبدة، وهو مكون رئيسي يسهم بفعل تركيبته الكيماوية في معالجة الشعر التالف.
وبالنسبة إلى عائلات المنطقة، تصل قيمة الأرباح الناتجة عن بيع هذه الثمار إلى 1800 ريـال برازيلي (460 دولاراً) سنوياً، وهو مبلغ لا بأس به لهؤلاء الناس لتحسين دخلهم.