تحوّلت صفحات صحافيي مصر إلى ورقة نعوة، بعد وفاة الزميل الصحافي تامر بدير، الذي عثر عليه مساء أمس الأربعاء مقتولاً وغارقاً في بركة من الدماء داخل شقته في حيّ العمراينة في القاهرة، مع شكوك حول سرقة محتويات شقته.
وكان الزميل تامر قد اختفى عن السمع، ما أقلق زملاءه الذين اتصلوا بالشرطة. ومع دخول شقته وجده رجال الأمن مقتولاً نتيجة ضربه بعدة طعنات في أنحاء عديدة من جسده، وتركّزت أكثرها في منطقة الرقبة. وتمّ نقل الجثة إلى المشرحة، للبدء في التحقيقات.
وقرّر عدد من زملائه الوقوف اليوم أمام مجمع محاكم الجيزة، مطالبين بحق زميلهم، فيما طالب آخرون نقيب الصحافيين بالتدخّل للحصول على حق هذا الشاب وحماية زملائه.
جريمة اليوم مشابهة بعد الشيء بجريمة الصحفي اللبناني مازن دياب الذي وجد مقتولا في شقته في العاصمة الأردنية عمّان قبل عام تقريباً.