العديد من الأمهات والآباء أيضاً يعتادون التعري أمام الأطفال، وأحياناً الاستحمام سوياً معهم أو أمامهم غير مدركين خطورة الأمر، لاسيما إذا تعدى الطفل الثالثة من عمره، فما هي خطورة الأمر والآثار المترتبة عليه؟ هذا ما تخبرنا به المستشارة الأسرية والتربوية نيفين جعفر.
هناك فروق فردية بين الأطفال في التمييز بين العري والاحتشام؛ لأن الطفل في هذه المرحلة يبدأ بالملاحظة والانتباه بشيء من الوعي لطبيعة جسمه وأعضائه، كما يبدأ بالتساؤل لاسيما إذا لاحظ الفرق بين الجسم الأنثوي والذكري.
تنصح جعفر الكبار بالآتي:
1 – لا تبدلي ملابسك أمام الطفل؛ حتى يتعلم الطفل احترام خصوصيته وخصوصية الآخرين.
2 – لا تبدلي ملابسه أمام الآخرين؛ ليتعلم أنه لا يجب أن يراه أحد عارياً.
3 – أكدي عليه بألا يخلع ملابسه أمام الآخرين إلا الأم والأب أو الجدة أو الخالة، حسب الفرد الذي تتركينه معه.
4 – علميه أنه عندما يستطيع مساعدة نفسه في ارتداء ملابسه، وفي الحمام سيكون هو وحده المسؤول عن نفسه.
5 – انتبهي له من الأقارب كأولاد الخالة أو العمة، أو أبناء الجيران؛ حتى لا يحدث شيء من التعري بينهم بغرض الاكتشاف.
6 - علميه بألا يسمح لأحد بأن يلمسه غيرك ووالده ومن تتركينه معهم.
7 – لا تحقري الأعضاء التناسلية أو تخيفيه منها، فيرتبط بها بشكل سلبي قد يصل حد الفوبيا.
8 - تحدثي معه في هذه الأمور بشكل ودي؛ حتى يتم إنشاء جسر من الثقة والصداقة بينكما، وعوديه أن يحكي لك أي مشكلة يتعرض لها دون أن تنهريه؛ حتى يثق بك.
تابعي مجلة "سيدتي وطفلك" العدد 35 في الأسواق، حيث تجدين كل المواضيع التي تهمك وتساعدك على تربية طفلك وترفيهه، راسلينا على الإيميل
[email protected] للرد على تساؤلاتك.
كيف تبدلين ملابس الطفل وملابسك ... ضوابط ومحاذير
- أطفال ومراهقون
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 01 ديسمبر 2015