كيث أوربان ونيكول كيدمان
كيث أوربان، السوبر ستار ذو الشعبية الكبيرة، يظهر لأول مرة مع زوجته نيكول كيدمان، الحائزة على الأوسكار في برنامج أوبرا، لقد كانت موهبته، التي لا يمكن إنكارها، وسحره وطلته البهية، عوامل أساسية ساهمت في دفع الموسيقي المحبوب نحو النجومية العالمية. وظهر ولعه وشغفه بالموسيقى في وقت مبكر، وذلك أثناء نشأته في ولاية كوينزلاند، أستراليا، واشترى غيتاره الأول عندما كان في السادسة من عمره، وثم بدأ تاريخه في عالم الموسيقى.
الأول
حصل كيث أربع مرات على المركز الأول في مبيعات التسجيلات في أستراليا، قبل اتخاذ قراره بالتوجه نحو ناشفيل عام 1992، ومنذ ذلك التاريخ مازال نجمه ساطعًا، وقد حصل على ثلاث جوائز «جرامي»، ولم تكن أي جائزة محلية موسيقية تنجو من نجوميته.
الحب
في عام 2005، وبينما كان كيث مشغولاً بالغناء وتقديم الحفلات الموسيقية لمعجبيه المتلهفين، عثر على حب حياته، وتزوج بزميلته الأسترالية نيكول كيدمان، الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار للعام التالي، وكان ألبومه الأخير، «اقترب أكثر»، رسالة حب موسيقية لنيكول، والدة ابنته ساندي روز، وأسرت له أوبرا قائلة: «لم أكن أعرف أنني واحدة من أكثر المعجبين بك إلى أن استمعت إلى ذلك الألبوم، لقد كنت أسمع دقات قلبك في كل أغنية فيه»، وعلق كيث بقوله: «كان من المبهج تسجيل ذلك الألبوم، وأظنه أروع ما قمت به، لقد شعرت بأنه نظم حياتي، وجعلني أدرك أولوياتي»، لكن حياة كيث لم تنتظم مباشرة؛ ففي 2006، وبعد أشهر قليلة من زواجه بنيكول كان عليه مواجهة قرار مصيري، يتعلق بالإدمان على الكحول والمخدرات، ولاسيما الكوكايين التي سيطرت على حياته وكادت تدمرها، وعن ذلك يقول معلقًا: «كان عليّ اختيار الطريق الذي كان ينبغي عليّ أن أسلكه من زمن، وأن يكون قراري أبديًا لا رجعة فيه، وإلا سأستمر في طريق الخطأ الذي قد يدمرني»، وعندما سألته أوبرا عن الشيء الذي يجعل قراره مختلفًا هذه المرة كان جوابه أن الحب هو السبب.
تدخل
في ذلك الوقت لم يستسلم كيث، كما يقول، للإدمان، وكان يحاول التغلب عليه والصمود، وكانت النقطة الحاسمة في حياته عندما حاول بعض المقربين ونيكول التدخل لمساعدته، وعن ذلك يعلق: «لقد كانت لحظة عميقة من نواحٍ كثيرة، وكانت الطريقة التي عالجت فيها نيكول القضية مثالية جدًا، وشعرت بأن هذه اللحظة وجدت لتغير حياتي ولتجمعنا معًا إلى الأبد».
في البداية، يقول كيث: إنه تساءل عما إذا كان عليه أن يذهب إلى مركز إعادة التأهيل مباشرة بعد الزواج، لكنه فكر أن بضع سنوات ستجعل علاقته بنيكول أكثر صلابة، خاصة وأنهما في بداية حياتهما، وقد يفرق مثل هذا القرار بينهما ويدمر حياتهما تمامًا.
الحرب الأميركية في العراق وسيدات بلا مأوى
بعد أن حاربت كثير من المجندات الأميركيات في العراق بحكم انتمائهن الوطني لأميريكا، وجدن أنفسهن عند العودة للوطن مشردات بلا مأوى أو سقف يأويهن، وكان عليهن مصارعة أقدارهن مع أطفالهن لإيجاد ما يسد رمقهن، وبعضهن كن ينمن في سيارتهن التي تحولت لمنزل ومطبخ متحرك، وكان عليهن مراعاة وضع تلك السيارات على مقربة من المراكز التجارية العامة؛ ليستطعن دخول الحمامات العامة وقضاء حاجاتهن، وأن يبتعن أشياءهن الرخيصة، في هذه الحلقة تلتقي أوبرا بعض تلك المحاربات ويتحدثن عن أعمال بطولية قمن بها، وعن خيبة أملهن عند العودة.
جيسيكا سينفيلد تدعم طهاة أمريكا الأسوأ
برأي جيسكا، خبيرة التغذية، إن الجميع يستحق فرصة تناول طعام صحي، ووجبة مطهوة في المنزل، خاصة بعد العودة من يوم عمل طويل، أو بعد قضاء اليوم برعاية الأطفال، ولكن المشكلة الكبيرة هي في كيفية إعداد تلك الوجبة في المنزل، هنا تتدخل جيسيكا سينفيلد لمساعدة العائلات بكتاب طبخ جديد يراعي المعايير الصحية، والنتيجة أطباق شهية.
أنغريد بيتانكورت أشجع أم في العالم حرة من جديد
اختطفت تحت تهديد السلاح، واحتجزت لمدة ست سنوات ونصف السنة في الغابة، في هذا اللقاء الحصري تعرض أوبرا قصة أحد أشهر الرهائن في العالم، انغريد بيتانكورت، ورغم ما توحي به صور غابات الأمازون المطيرة من جمال إلا أن هذا الجمال قد يصبح مخيفًا ومرعبًا؛ ففيها أكثر الحيوانات والحشرات فتكًا من عقارب وخنافس ودبابير وعناكب وسحالي، ولا تنسوا الأسماك المفترسة والثعابين والتماسيح والأناكوندا والنمور والأسود والخنازير البرية، وأكثر من 100 نوع من الثعابين التي تعيش في الأمازون، إضافة للأمراض الفتاكة مثل: الملاريا وحمى التيفوئيد وغيرها، لقد قضت أنغريد التي اختطفها المتمردون الكولومبيون تحت تهديد السلاح وأخذوها رهينة، ست سنوات ونصف السنة في الغابة، ولم تكن تعرف فيما إذا كانت ستعود للحياة من جديد.
مذكرات الرئيس السابق جورج دبليو بوش
في كتاب مذكراته الجديد، يتحدث الرئيس جورج دبليو بوش عن أكثر القرارات التي اتخذها في حياته صعوبة، ويتحدث عن يومه الأخير في البيت الأبيض، وكيف استقل قبل عامين طائرة هليوكوبتر في قاعدة أندروز الجوية مغلقًا الباب خلفه على فترتي ولايته، كقائد للقوات المسلحة الأميركية، ويتحدث بوش الابن كيف أنه وجد على متن الطائرة أكثر الناس قربًا منه، فقد كان أبوه وأمه وزوجته سيدة أميريكا الأولى سابقًا، وعاد الجميع للوطن حيثُ كان الرئيس بحاجة لكثير من الراحة، ومنذ ذلك اليوم اختار البقاء بعيدًا عن الأضواء، ويعيش بهدوء في ولاية تكساس مسقط رأسه، ويعمل جاهدًا على كتابة مذكراته.