هل تعانين من حالة انهزامية لا تدرين لها سبباً تعصب بك بين الحين والآخر؟ هل تحتاجين إلى مصدر طاقة داخلي يبعث الأمل داخلك من جديد؟ هل تعلمين بأن للمكان طاقته المؤثرة عليك سلباً وإيجاباً وللزمان طاقته هو الآخر؟ هل تذكرت يوماً حادثاً سعيداً واستحضرت زمانه بكل تفاصيله في ذهنك وشعرت بأنك تعيشينه في نفس اللحظة الحالية وبدأت السعادة تتسلل إليك من طرف خفي وانتبهت على ضحكتك أو ابتسامتك وامتلأت نفسك بالسعادة والانشراح، في حين لو تذكرت حادثاً أليماً واستجمعت لحظاته ومشاعره ستجدين دموعك تنهمر بلا وعي منك؟ إنها طاقة الزمان والمكان حين تؤثر عليك، فكيف تتحررين منها؟
مدربة التنمية البشرية إجلال أمين تخبرك بعدة نصائح في السطور التالية تجعلك تتجاوزين الطاقة السلبية وتولدين طاقة إيجابية من جديد:
1- أنظري لنفسك في المرآة، تقبلي نفسك كما هي، تقبلي هدية الخالق لك بلونك وشكلك وتفاصيلك والظروف المحيطة بك، واحمدي الله على عطاياه لك ونعمه.
2- سامحي نفسك أولاً على كل تقصير في حق نفسك وجميع من حولك، واستغفري الله على تقصيرك في حقه، ثم سامحي كل من حولك وكل من أساء إليك لتنقي قلبك من الأحقاد وتلقي بالحمل الثقيل عن كاهلك وتمضي في دروب الحياة أخف حملاً.
3- ابتسمي لنفسك ولمن حولك، وتذكري أن تبسمك فى وجه أخيك صدقة.
4- "تهادوا تحابوا" احفظيها عن ظهر قلب، وأنفقي، وإن لم تجدي المال أنفقي العلم والمهارات، علمي من حولك وخذي بأيديهم كما فتح الله عليك، وإن لم تجدي أنفقي الكلمة الطيبة، فهي صدقة أيضاً ولها مفعول السحر في النفوس.
5- صاحبي الناجحين، فالنجاح طاقة معدية ومحفزة بلا غيرة أو تمني زوالها من غيرك، واجعليها طاقة محفزة لنجاحك، واسألي أهل الخبرة والعلم: كيف وصلوا؟ فإن لم تجدي حولك ناجحين، صاحبي الكتب واقرئي عن نماذج أناس نجحوا، وتعلمي الطريقة التي بدأوا فيها، فالكتاب صاحب.
6- ارفعي شأن قيمة العمل في حياتك، فالعمل عبادة، وحاولي أن لا تحتاجي في حياتك إلا لرب العالمين، واكسبي قوت يومك بأي عمل، ولا تحقري من شأن أي عمل، فمن يمتلك قوت يومه امتلك نفسه وحريته.
7- ابتعدي عن القتلة الخمسة: "اللوم، النقد، المقارنة، الشكوى، التسويف أو المماطلة"، فهم يقتلون أي شخصية ويدمرون كل علاقة.
8- تخلقي بخلق الرسول الكريم، فهو قدوة لنا على مر العصور.
طاقة الزمان والمكان.. كيف تتحررين منها؟
- شباب وبنات
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 04 ديسمبر 2015