أعادت قضية اختطاف وعودة الطفلة جوري الخالدي ذاكرة المجتمع السعودي إلى قضايا أخرى مماثلة احتلت في فترات سابقة نصيبها من سطح الأحداث واهتمام المجتمع والإعلام السعودي، ومنها: قضية الطفلة ابتهال المطيري ذات الثلاث سنوات التي اختفت من منزل والدها في محافظة المجمعة قبل عشر سنوات، حيث اتفقت مع أخوتها من أبيها على زيارة جدتها التي تقطن في نفس الحي، وعند خروج أخوتها من المنزل افتقدوها، فظنوا أنها سبقتهم إلى منزل الجدة، ولكنها لم تكن هناك أيضاً.
ورصد أهلها مليون و600 ألف ريال و3 قطع أراضي مكافأة لمن يعثر، ورغم الجهود التي بذلت حينها، إلا أنها لم تعد، ولا زالت الدعوات مستمرة بعودتها عبر هاشتاق #ابتهال_المطيري.
وفي المنطقة الشرقية ومن حي عبدالله فؤاد تحديداً اختفى صالح الهلالي قبل عامين، ورغم الهالة الإعلامية التي حظيت بها القضية وانطلاق حملة تطوعية للبحث عنه تولت نشر صوره وأوصافه بعدة لغات مع إنشاء هاشتاق بعنوان #البحث _عن _صالح، وفيلم على قناة "اليوتيوب"، بالإضافة إلى جهود شرطة المنطقة الشرقية، إلا أنه لم يتم العثور عليه وكشف ملابسات تغيبه.
جوري تعيد ابتهال وصالح إلى سطح الأحداث!
- أخبار
- سيدتي - عتاب نور
- 03 ديسمبر 2015