اعتبر مصدر كويتي مقرّب من المطربة نوال الكويتية ما تناقلته المواقع الإلكترونية بشأن ابنتها حنين افتراءً وقحاً، لا يمكن أن يصدر من شخص يحمل في قلبه ذرة من الإنسانية.
وقال المصدر لـ «سيدتي»: «لقد اعتصر الألم نوال وهي تتلقّف الخبر الكارثة، فلم يخطر على بالها أن الحقد قد يصل إلى هذا الحدّ، خصوصاً أن نوال إنسانة رقيقة عاشت حياتها وهي تمنّي نفسها بالأمومة، وما أحزنها إصرار البعض على تعكير صفو حياتها».
وذكر المصدر: «إن نوال، ومنذ ولادة ابنتها حنين، تعيش في تركيا، وحنين ابنتها من لحمها ودمها، وليست بالتبنّي مثلما يروّج البعض، وفور عودتها إلى الكويت ستقوم باستخراج شهادة ميلاد كويتية لها، وحالياً لديها شهادة تركية، ولا ضير في ذلك، لأنها ولدت في تركيا».
وتمنّى المصدر أن يكفّ المتطفّلون عن التدخّل في حياة نوال التي ضاقت ذرعاً بتصرفات بعض الإعلاميين الذين لا يتحرّون الدقة، ويبحثون عن الإثارة، ولا تهمّهم مشاعر الناس وحياتهم الشخصية.
وأكّد المصدر «أن نوال عاشت في الكويت الأشهر الثلاثة الأولى من حملها، والتقت بالكثيرين، وعندما اشتد الألم بأم نوال، عادت إلى الكويت وهي في الشهر الثامن. وحضرت عزاء والدتها، وكانت حاملاً، وعانت من الزلال، ونصحها الأطباء بالراحة، والابتعاد عن العصبية، ففضّلت العودة إلى تركيا حتى وضعت مولودتها، ولم تزل هناك، وحنين دخلت في شهرها السادس حالياً. وعموماً، ردّت نوال من خلال المصدر قائلة: «حسبي الله ونعم الوكيل». وكان تردّد مؤخراً خبر أن إحدى طليقات الملحن مشعل العروج زوج نوال قد تقدَّمت بإخبار لدى السفارة التركية في إحدى الدول الأوروبية عن احتمال أن يكون مشعل العروج وزوجته نوال قد اشتريا أو تبنّيا طفلة تركية دون علم السلطات الأمنية مدّعية أن حنين لم تُسجَّل لغاية الآن في الدوائر الرسمية الكويتية تحت اسم عائلتها، ولم تحمل حتى اليوم كنية والدها العروج، بحسب ما ردّدته إحدى طليقاته.