لأول مرة، تكشف عائلة عن علاقتها السرية التي دامت 25 عاما مع مايكل جاكسون، نجم البوب الأشهر في العالم، والذي باع الملايين من ألبوماته لمحبيه حول العالم.
لقد كان من المستحيل أن يمضي مايكل جاكسون لأي مكان دون أن تتعقبه عدسات المصورين كظله، ورغم ذلك كان لديه مخبأ سري في منزل عائلة في ولاية نيو جيرسي، حيث كان يسجل أغانيه في الطابق السفلي، وكان يتردد على زيارة تلك العائلة بانتظام لمدة 25 عاما، ودون أن يعرف أحد تقريبا أي شيء حول الموضوع، فما سر هذه العائلة؟
صديق العائلة
التقى
دومينيك كاسيو بمايكل منذ أكثر من 25 عاما عندما كان يعمل في فندق في مدينة
نيويورك، حيث كان هو منْ يقوم بترتيب جناح مايكل حيث اعتاد الإقامة عند زيارته
المدينة، وسرعان ما جمعت الاثنين صداقة عميقة، وقام دومينيك بدعوة مايكل لمنزله في
ولاية نيو جيرسي للتعرف على زوجته، (كوني)، وأطفاله، ولم يمضِ وقت طويل قبل أن
يغدو مايكل الزائر الدائم للأسرة، وبدأ يعتبر تلك العائلة عائلته الثانية، وتكشف
الأسرة كيف أن مايكل كان متواضعا ولم يتصرف أبدا كنجم شهير، لقد كان في كثير من
الأحيان ينضم لهم على العشاء ويتبادلون الحديث معاً حول طاولة المطبخ.
ذكريات عائلية
«كان الأمر مثيراً للاستهجان، فلقد انضم إلينا للتوِّ على العشاء، وفجأة أصبح صديق
العائلة وجزءاً منها»، قال إدي (28 عاما) الذي كان عمره 3 سنوات فقط عندما اجتمع
لأول مرة مع مايكل: «لقد كان يتأكد دوما وقبل كل وجبة أننا تلونا صلاتنا، ويقول
آمين، وبعد ذلك كنا نجتمع ونتحدث في قضايا كثيرة، إن هذه الذكريات التي جمعتنا مع
مايكل لا تقدر بثمن، ونحن نفخر بها».
لم تتحدث عائلة كاسيو حول علاقتها مع مايكل قبل ذلك، وكان أفراد العائلة مترددين
في الخوض في هذه المواضيع لكنهم قرروا أخيراً نقل الذكريات الحميمة لمحبي مايكل؛
ليعرفوا أي نوع من الناس كان مايكل.
وتعترف عائلة كاسيو بأنه على الرغم من صعوبة كتم
أسرار المشاهير إلا أنهم استطاعوا ذلك، ولم يعرف أحد من العالم شيئا عن سرهم.
«لقد كان مايكل شخصا خاصا جدا بالنسبة لنا، ورأى العلاقة الحميمة التي تجمعنا،
وكيف كنا نحترمه ونحبه، ولم يكن يريد لنا أن نكون مجرد أسرة عابرة في حياته»، تابع
إدي مستعيداً ذكرياته.
المقابلة الأولى مع الأميركية سارة شورد
كانت رهينة في أحد السجون الإيرانية لمدة 14 شهرا، الآن، وبعد أيام فقط من عودتها إلى الولايات المتحدة، تتحدث سارة شورد لأوبرا، بدأت القصة في 31 يوليو 2009، عندما غادر ثلاثة من الجنود الأميركيين فندقهم في شمال العراق لقضاء إجازتهم بين الجبال على طول الحدود بين العراق وإيران، لكن سارة شورد، وشين باور وجوش فتال ضلوا طريقهم، ووجدوا أنفسهم فجأة محاطين بالجنود الإيرانيين الذين اتهموهم بعبور الحدود بصورة غير مشروعة، وألقوا القبض عليهم على الفور، وألقوا بهم في السجن، وتم الاعلان بأن إيران قبضت على ثلاثة من الجواسيس الأميركيين.
رحلة بالزمن
يمثل الدكتور مارتن لوثر كينغ القوة، والتضحية، والمقدرة، وتقول أوبرا إنه بفضله وحركة الحقوق المدنية أصبحت المرأة التي هي عليها اليوم، وتكريما لعيد ميلاد الدكتور كينغ، تعود أوبرا بالذاكرة إلى الوراء وإلى برنامج أوبرا وينفري على مدى السنوات الـ25 الماضية، وتتحدث عن إحدى حلقات برنامجها في عام 1987، حيث مضى على بث البرنامج على الهواء ستة أشهر فقط، وهناك ظهرت في مقاطعة فورسيث، جورجيا، الشهيرة بأنها بؤرة العنصرية في ذلك الوقت، حيث لم يستطع ولا حتى شخص أسود واحد السكن في تلك المنطقة منذ 75 عاما.
في تلك الحلقة المثيرة تحدثت أوبرا لجمهورها من أفراد المجتمع المحلي من السود الذين أصروا على أنه كان من حقهم العيش في مجتمع البيض، ووقف عدة أفراد من الجمهور ليقولوا إنهم لا يريدون مجتمعا مختلط العرق، أو أنهم «يخشون من السود»، وتحدثت امرأة شجاعة قائلة: إنه حان وقت التغيير.
مغامرة أوبرا في أستراليا
بدأت أوبرا مغامرتها الأسترالية للمرة الأولى في حياتها في جزيرة هاملتون، وهي أكبر جزيرة مأهولة في ويتسانديز، في مجموعة الجزر الواقعة قبالة ساحل ولاية كوينزلاند، لتفاجأ بمجموعة تتألف من 92 شخصاً من مشاهديها، لقد مضت أوبرا وغايل في رحلتهما، وعند الوصول ماذا أرادت غايل أن تفعل أولاً؟ هل أرادت الإمساك بدب الكوالا!
في محمية الحياة البرية في جزيرة هاملتون، التقت أوبرا وغايل مع ألفيس وفيبي، وهما اثنان من دببة الكوالا الغامضة والنادرة حيث قلما يراها أحد في حياته، وقال ريبيكا، حارس المحمية إن حجمهما عند ولادتهما كان بحجم قطعة من الجيلي لكنهما نميا بشكل مذهل.
أهلاً بكم في حديقة سيدني
كانت رئيسة الطهاة الشهيرة في أستراليا، هي المديرة الإبداعية لهذا الحدث الفخم، وقالت لأوبرا: «لقد كنت أريد أن أعرض كل ما أحب عن سيدني: الجانب البراق، الشاطئ والبلد الجميل»، وتابعت: «ستمتلئ هذه المنطقة في المدينة الساحرة، بالكوكتيلات، وستكون مذهلة»، لقد ساعدتها مديرية سياحة ساوث ويلز للتحضير للمناسبة، وكان المكان يطل على ميناء سيدني حيث يستطيع الزوار الاسترخاء والتمتع بالمشهد الرائع أمامهم.
