ندَّدت هيئة حقوق الإنسان بتداول كثيفٍ لصور جوري الخالدي بعد إعادتها إلى أسرتها، معتبرةً ذلك انتهاكاً لحقِّ الطفلة، داعيةً الإعلام والمغرِّدين إلى عدم التنافس على حساب الخصوصيَّة، في وقتٍ ذكَّرت فيه مستشارةٌ نفسيةٌ بتجريم القانون الدولي نشر صور الأطفال ضحايا الجرائم.
وكان المغردون قد نشروا صوراً لجوري بعد استعادتها، إذ ظهرت وهي تبكي وقد قُصَّ شعرها، وأحدث التداول الكثيف لهذه الصور على موقع «تويتر» حالة استياءٍ حقوقي عبَّر عنها الدكتور إبراهيم الشدي، المتحدِّث باسم «حقوق الإنسان»، حينها بقوله «أخبار الأطفال تحتاج إلى مهنيةٍ تراعي خصوصيَّة الضحيَّة ومستقبله».
وأضاف الدكتور الشدي، أنَّ نشر صورة جوري الخالدي بعد إعادتها إلى أسرتها يعد «انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل»، ولفت الدكتور الشدي، إلى أنَّ هذه ليست مناسبة فرح، إنَّما ستبقى ذكرى سيئة في حياة الطفلة؛ لذا فإنَّها تحتاج إلى إعادة تأهيلٍ نفسي بدلاً من التركيز على المأساة وترسيخها في ذاكرتها.
من جهتها دعت نوال الهوساوي، المستشارة النفسيَّة، إلى التفرقة بين نشر صور ضحيَّة الاختطاف أثناء مرحلة البحث وتداولها بعد العثور عليه، ورأت أنَّ مرحلة ما قبل العثور على المُختطَف تستلزم نشر الصور على أوسع نطاق حتى تصبح ملامح الوجه عالقةً في أذهان الجميع ليتيقَّظوا ويُبلِغوا الشرطة في حال رؤيته، أما مرحلة ما بعد العثور على المختطَف؛ فتستلزم، وفقاً لها، عدم نشر أي صورٍ، سواء في الصحافة أو على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنَّ المُستعاد يكون واقعاً تحت تأثير الصدمة.
وكان المغردون قد نشروا صوراً لجوري بعد استعادتها، إذ ظهرت وهي تبكي وقد قُصَّ شعرها، وأحدث التداول الكثيف لهذه الصور على موقع «تويتر» حالة استياءٍ حقوقي عبَّر عنها الدكتور إبراهيم الشدي، المتحدِّث باسم «حقوق الإنسان»، حينها بقوله «أخبار الأطفال تحتاج إلى مهنيةٍ تراعي خصوصيَّة الضحيَّة ومستقبله».
وأضاف الدكتور الشدي، أنَّ نشر صورة جوري الخالدي بعد إعادتها إلى أسرتها يعد «انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل»، ولفت الدكتور الشدي، إلى أنَّ هذه ليست مناسبة فرح، إنَّما ستبقى ذكرى سيئة في حياة الطفلة؛ لذا فإنَّها تحتاج إلى إعادة تأهيلٍ نفسي بدلاً من التركيز على المأساة وترسيخها في ذاكرتها.
من جهتها دعت نوال الهوساوي، المستشارة النفسيَّة، إلى التفرقة بين نشر صور ضحيَّة الاختطاف أثناء مرحلة البحث وتداولها بعد العثور عليه، ورأت أنَّ مرحلة ما قبل العثور على المُختطَف تستلزم نشر الصور على أوسع نطاق حتى تصبح ملامح الوجه عالقةً في أذهان الجميع ليتيقَّظوا ويُبلِغوا الشرطة في حال رؤيته، أما مرحلة ما بعد العثور على المختطَف؛ فتستلزم، وفقاً لها، عدم نشر أي صورٍ، سواء في الصحافة أو على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنَّ المُستعاد يكون واقعاً تحت تأثير الصدمة.