مازالت ذكرى الشهيد عبدالجليل الأربش خالدة في نفوس أبناء وطنه وأصدقائه على أثر موقفه البطولي الذي نال من خلاله الشهادة، حيث كان أحد الذين شاركوا في إحباط التفجير ومنع وصول الانتحاري إلى داخل بوابة جامع الإمام الحسين بالدمام في السعودية، ويطلق عليه البعض اسم "حامي الصلاة؛ لأنه أحال وقوع التفجير داخل المسجد بجوار المصلين.
كان الأربش يدرس مرحلة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية في جامعة ويتشيتا ستيت في ولاية كانساس الأمريكية، ولتخليد اسمه وذكراه، أقدمت طالبة الهندسة الكيميائية في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة ديتون في ولاية أوهايو الأمريكية آمنة مهدي الطاهر ابنة الدمام على رسم لوحة حملت صورة الشهيد عبدالجليل الأربش، وقررت أن تهديها للجامعة الأمريكية التي كان يدرس فيها.
وعن اللوحة تقول آمنة الطاهر: اللوحة اسمها لوحة "الشهيد جليل البطل"، وقد شاركت من خلالها للتعبير عن موقف ابن مدينتنا البطولي، فاخترت تسخير ريشتي المتواضعة لترسم لوحة يُخلد بها اسم الشهيد البطل لتكون إهداء له، مؤكدة أنها ستهدي هذه اللوحة لجامعة الهندسة وتيشتا ستيت في ولاية كانساس الأميركية التي كان يدرس فيها الشهيد عبدالجليل، وفقاً لـ"جهينة الإخبارية".
وعللت ذلك بقولها: عبدالجليل كان طالباً مبتعثً في بلاد الغرب، وأحببت أن تبقى هذه اللوحة ذكرى في جامعته التي اهتمت بأمره وافتخرت بأنه طالب من طلابها.
يشار إلى أن عبدالجليل الأربش راح ضحية التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد العنود في الدمام أثناء صلاة ظهر الجمعة، حيث بدأت الحادثة عندما تشكك في سيدة حاولت دخول المسجد، فقد شعر بأن شكلها العام لا يوحي بأنها امرأة وأنه قد منع صلاة النساء في المسجد تحرزاً من أي هجمات إرهابية من متنكر بزي النساء، وعند الحديث إليها، وجد أن لديها إصراراً على دخول المسجد، فتصدى لها بعدما تأكدت شكوكه من أنه يقف أمام رجل متنكر في زي نسائي وعندما شعر الانتحاري بأن أمره كُشف، سارع إلى تفجير العبوة الناسفة التي أخفاها داخل ملابسه، فتسببت في مقتل بعض المحيطين من حوله، وكان من بينهم الشاب عبدالجليل الأربش.
كان الأربش يدرس مرحلة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية في جامعة ويتشيتا ستيت في ولاية كانساس الأمريكية، ولتخليد اسمه وذكراه، أقدمت طالبة الهندسة الكيميائية في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة ديتون في ولاية أوهايو الأمريكية آمنة مهدي الطاهر ابنة الدمام على رسم لوحة حملت صورة الشهيد عبدالجليل الأربش، وقررت أن تهديها للجامعة الأمريكية التي كان يدرس فيها.
وعن اللوحة تقول آمنة الطاهر: اللوحة اسمها لوحة "الشهيد جليل البطل"، وقد شاركت من خلالها للتعبير عن موقف ابن مدينتنا البطولي، فاخترت تسخير ريشتي المتواضعة لترسم لوحة يُخلد بها اسم الشهيد البطل لتكون إهداء له، مؤكدة أنها ستهدي هذه اللوحة لجامعة الهندسة وتيشتا ستيت في ولاية كانساس الأميركية التي كان يدرس فيها الشهيد عبدالجليل، وفقاً لـ"جهينة الإخبارية".
وعللت ذلك بقولها: عبدالجليل كان طالباً مبتعثً في بلاد الغرب، وأحببت أن تبقى هذه اللوحة ذكرى في جامعته التي اهتمت بأمره وافتخرت بأنه طالب من طلابها.
يشار إلى أن عبدالجليل الأربش راح ضحية التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد العنود في الدمام أثناء صلاة ظهر الجمعة، حيث بدأت الحادثة عندما تشكك في سيدة حاولت دخول المسجد، فقد شعر بأن شكلها العام لا يوحي بأنها امرأة وأنه قد منع صلاة النساء في المسجد تحرزاً من أي هجمات إرهابية من متنكر بزي النساء، وعند الحديث إليها، وجد أن لديها إصراراً على دخول المسجد، فتصدى لها بعدما تأكدت شكوكه من أنه يقف أمام رجل متنكر في زي نسائي وعندما شعر الانتحاري بأن أمره كُشف، سارع إلى تفجير العبوة الناسفة التي أخفاها داخل ملابسه، فتسببت في مقتل بعض المحيطين من حوله، وكان من بينهم الشاب عبدالجليل الأربش.