سعيد صالح ينفي تورّط عادل إمام في قضية رشوة
القاهرة ـ عبير عاطف
نفى الممثل المصري سعيد صالح تورّط «الزعيم» عادل إمام في قضية رشوة ليخرجه من السجن، بعد خروجه عن النص في مسرحية «لعبة اسمها الفلوس». وأضاف سعيد صالح: «إن ما تردّد حول دخول عادل إمام على أحد المستشارين، وفي يده حقيبة أموال لإخراجي من السجن هو كلام لا أساس له من الصحة. فلو افترضنا أن عادل إمام أراد أن يخرجني من السجن، هل كان سيفعلها بهذه الطريقة السطحية، أيّ أن يأخذ حقيبة أموال ويعرضها عليه بهذه البساطة؟ وأضاف صالح قائلاً: “لقد دخلت السجن حوالي ثلاث مرات. فلو كان الرجل محقّاً لاستطاع عادل إمام إنقاذي من الحبس بسهولة من خلال دفع الأموال”.
ويكمل سعيد صالح قائلاً: «لا أعرف لماذا سكت الرجل كل هذه المدة ولم يتحدّث سوى الآن؟!”. ويكمل: «عادل صديقي لا يفكر بهذه الطريقة أبداًً. فهو رجل يحب الحق ويقف بجانب صديقه، ولكن دون أن يلجأ لهذه الطرق الملتوية”.
إصابة ياسر المصري إثر سقوطه عن حصانه
عمان ـ "سيدتي"
رغم وجود "دوبلير" (ممثل بديل) إيطالي يدعى ماركو يؤدّي عنه مشاهده الخطرة في المعارك القتالية فوق ظهر الخيل، أصرّ الفنان ياسر المصري، بطل المسلسل البدوي الأردني "بيارق العربا"، تأليف الشاعر رعد الشلال وإخراج أياد الخزوز على تصوير أحد المشاهد الخطرة بنفسه. لكن، ولسبب خارج عن إرادته، سقط فجأة عن ظهر حصانه خلال هرولته في بادية الأغوار الصحراوية الوعرة، وأُصيب ببعض الكسور التي جعلت طبيبه يُلزمه بإجازة علاجية في منزله لعدّة أيام، فأرجأ الخزوز تصوير مشاهد المصري الصعبة ريثما يتماثل للشفاء. ويتوقّع عودته لتكملة تصوير باقي مشاهده بالعمل بعد أيام قليلة.
مي كسّاب تنجو من عملية بالأحبال الصوتية
القاهرة ـ عبير عاطف
تعرّضت الفنانة مي كسّاب لأزمة صحية كادت تفقدها البحّة المميّزة في صوتها، حيث أصيبت بـ "حبة" على الأحبال الصوتية، بحسب وصف الأطباء لها. ونصحوها بضرورة إجراء عملية جراحية للتخلّص منها. لكن العملية قد تفقدها البحّة الموجودة في صوتها. وهو الأمر الذي أزعج مي كسّاب بشدّة، فطلبت من الأطباء أن يحاولوا علاجها باستخدام الأدوية. وإن لم تفلح فلن تجد أمامها سوى اللجوء للعملية الجراحية. وبعد يومين، أخبرها الأطباء أن أحبالها الصوتية بدأت تتحسّن بفعل الأدوية، وأنها لم تعد بحاجة لإجراء العملية الجراحية.
عمرو دياب والممنوع مرغوب
القاهرة ـ عبير عاطف
يبدو أن عمرو دياب يعتمد في حياته مبدأ «الممنوع مرغوب»، ففي اللحظة التي يشعر فيها بأن الشيء لم يعد في يده، تزداد رغبته في الحصول عليه، أياً كان الثمن، بل إنه قد يحارب للوصول لأغنية عندما تصبح في يد مطرب آخر، حتى وإن كان قد رفضها من قبل، كما حدث مع أغنية «اللي بيني وبينك» لجنّات التي رفضها عمرو دياب، فباعها الملحن محمد رحيم لجنّات التي كانت وقتها مجرد وجه جديد. فاشتعلت رغبة عمرو في الحصول عليها. وقام بتسجيلها بصوته وسرّبها على «النت»، بحسب كلام محمد رحيم، الذي تردّد أنه يستعدّ حالياً لمقاضاه عمرو دياب لهذا السبب.
الموقف تكرّر مرة أخرى مع وجه جديد أيضاً اسمه محمد مختار. الحكاية بدأت عندما عرض الشاعر خالد تاج الدين على عمرو دياب أغنية كتبها بعنوان «هعيش». إلا أن عمرو أهملها ولم يعلّق سواء بالإيجاب أو السلب، بل وتوقّف عن الردّ على اتصالات خالد تاج الدين، ما دفع الأخير للتنازل عن الأغنية للمطرب الشاب. بعدها بيومين، كان عمرو يطالب خالد بالتنازل له عن الأغنية، فأخبره بأنه تنازل عنها بالفعل للمطرب الجديد. وهو ما يعني أن الأغنية لم تعد مُلكه، إلا أن عمرو دياب لم يتوقف عن محاولاته لاستعادة الأغنية حتى الآن. فهل يكرّر عمرو دياب ما فعله مع جنّات ويقوم بتسجيل الأغنية بصوته وتسريبها على مواقع الإنترنت، لضرب الأغنية الأصلية للمطرب الشاب؟!
تامر حسني يقدّم أوبريتاً غنائياً وطنياً
القاهرة ـ رانيا علوي
سجّل الفنان تامر حسني «أوبريتاً» غنائياً وطنياً جديداً يحمل اسم «مصر السلام» من كلمات تامر وألحانه، ومن توزيع كريم أسامة، وتمّ تصويرها في مسرح «الجلاء» في صلاح سالم، وتحت إشراف إدارة الشؤون المعنوية بالجيش؛ قام بإخراج «الأوبريت» المخرج ياسر سامي، ويجري حالياً عمل المونتاج اللازم من أجل عرضه بالفضائيات خلال الأيام القليلة القادمة.
يذكر أنه شارك في تصوير «الكليب» أكثر من 100 طفل، إضافة إلى مجموعة من الشباب ومحبّي تامر حسني الذين حضروا إلى المسرح بملابسهم التي تحمل ألوان علم مصر.
من جهة أخرى، يصوّر حالياً تامر حسني باقي مشاهد مسلسل «آدم»، و هو أولى أعماله الدرامية، والذي يحاول فيه تقديم تجربة درامية مختلفة من خلال الموضوع، وطريقة الإخراج، وإيقاع الأحداث السريع.
تدور أحداث المسلسل حول «آدم» أو تامر حسني، وهو شاب فقير من بيئة شعبية، يموت والده، فيصبح عائل الأسرة المؤلفة من والدته الفنانة عفاف شعيب، وإخوته (فتاتان وصبي)، وتضطره الظروف للعمل «ديليفري» لأحد مطاعم المأكولات السريعة.
«توق» شوقي الماجري ينطلق من حلب
عمان ـ سميرة حسنين
أطلق المخرج التونسي شوقي الماجري إشارة بدء تصوير المشاهد الأولى لمسلسله التاريخي الرومانسي الجديد «توق» من مدينة حلب السورية التي أقام فيها أياماً عدة، وهو يشرف بنفسه على تحضير الديكورات وتأمين وسائل عمل مريحة نفسياً لفريق العمل، لكي لا يواجه أية صعوبات محتملة. وسينتقل التصوير بعد حلب إلى محافظتي تدمر واللاذقية السوريتين، ثم سيطير فريق العمل كاملاً بعد ذلك إلى تونس، فالإمارات العربية المتحدة وبريطانيا. وتدور أحداث العمل المأخوذ عن رواية «توق» للشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، سيناريو وحوار عدنان العودة وإنتاج شركة «دانة» للإنتاج الفني, في أواخر نهاية القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر عبر قصة واقعية وتاريخية في آن، يختلط فيها الواقع التاريخي بأجواء الخيال والأسطورة والرومانسية.
ويقوم ببطولته سلافة معمار، قصي خولي، نادرة عمران، عبدالمحسن النمر، محمود قابيل، محمود سعيد، غسان مسعود ومنذر رياحنة.
علي... حبيب هناء الإدريسي
المغرب ـ محمد بلال
منذ انتشار إشاعة منعها من دخول لبنان، والفنانة هناء الإدريسي، خريجة «ستار أكاديمي»، تتحاشى الخوض في هذا الموضوع الذي اعتبرته ومنذ ثلاث سنوات تقريباً مجرد هراء، وإشاعة لا تستحقّ الردّ، كأنها كانت تنتظر الفرصة المؤاتية لتنفيذها... وهو ما سارعت هناء لفعله وهي تحزم حقيبتها وتتأهّب لركوب الطائرة في اتجاه لبنان. والمناسبة تسجيل أغنية جديدة في أحد استوديوهات بيروت.
تقول هناء:
"جميع أبواب مطارات العالم مفتوحة في وجهي بما فيها مطار لبنان الذي تربطني به مجموعة من الذكريات الجميلة، ولا يمكنني أن أنسى الأيام الحلوة التي قضيتها في برنامج «ستار أكاديمي» الذي أدين له بالكثير في حياتي الفنية... ولعلّه بهذا السفر يمكن أن تصمت بعض الألسن التي لا تجيد سوى ترويج الإشاعات التي لم تنل من طموحاتي شيئاً".
وعن أغنيتها الجديدة التي سجّلتها قبل أيام فقط بلبنان تقول:«الأغنية بعنوان «حبيبي يا علي» كلمات وألحان محمد درويش. وأعتبرها مفاجأة عام 2011 لكل المعجبين والمعجبات بصوت هناء، وقد أخذت الوقت الكافي لتسجيلها على النحو الذي يضمن لها الانتشار الإعلامي المطلوب على نطاق واسع، كما راعيت في الأغنية جميع العناصر التي تضمن نجاحها في العالم العربي حيث اخترت إيقاعات الدبكة والطبل التي تطرب آذان الملايين من عشّاق هذا النوع من الإيقاعات في العالم العربي».
ونفت هناء الإدريسي أن تكون قد وجدت صعوبة في التكيّف مع هذه الإيقاعات «لأنني، قالت هناء، تمرّنت عليها مرات عديدة، وشاركت بأغان بنفس الإيقاعات في حفلات فنية متفرّقة. وأعتقد بأن جمهوري متعطّش للجديد، وقد انتظرت طويلاً، وسأسعد بلا شك بـ «حبيبي يا علي». وفي السياق نفسه، تؤكّد هناء الإدريسي أنها لا تقصد
بـ «علي» شخصاً بعينه، وكأنها بذلك تريد تفادي انتشار أي إشاعة أخرى تلاحقها مستقبلاً في مشوارها الفني.
وحول مشاريعها الفنية المقبلة، ستصوّر هناء أغنية مغربية وطنية بعنوان «بلاد الأمان»، على طريقة «الفيديو كليب» في غضون الأيام المقبلة بالمغرب. كما ستتهيأ لتصوير أغنية «حبيبي يا علي» والتي من المرجح أن يقع اختيار فريق العمل على المغرب أيضاً لتصويرها.
