حلت الممثلة التونسية هند صبري ضيفة مميزة في برنامج وفاء الكيلاني " المتاهة".
في بداية الحلقة قالت هند صبري إنها لو عادت وارتدت ثوب المحاماة فإنها تدافع عن الظلم، وأشارت إلى أنها ابتعدت عن مهنة المحاماة، وصارت تراها اليوم من منظار مختلف.
عن الحرية، قالت صبري إنها تكون نوراً، عندما تكون مقرونة بالمسؤولية، وأشارت أنها حاسمة في بعض قراراتها، وخصوصاً في عملها وفي حياتها وصداقاتها، لكنها تتردد في قراراتها الشخصية، لأنها تعرف أنه لا يمكن الرجوع عن قرار مماثل.
هند قالت إنها تعيش لنفسها لأنها عاشت عمرها في سن مبكرة وتحملت مسؤولية مبكرة. وأشارت أنها مختلفة عن زميلاتها، وأوضحت "أنا بيتويتة وثقيلة، وأحياناً غير مفهومة بالنسبة إليهنّ" كما قالت إنها مختلفة عن الأخريات في اختياراتها الفنية.
عن مفهوم أن الفن هو رسالة، قالت هند إنها لم تولد فنانة ولم يكن لديها ميول فنية، أما اليوم فإنها توافق أن الفن رسالة ولكن ليس بالطريقة التي تقال عنه كل الوقت.
هند أشارت إلى أنها لم تتذوق طعم الحرمان في صغرها، بل كان هناك تركيز عليها لأنها وحيدة أهلها، ولكن عند انفصال أبويها، وجدت نفسها فجأة أنها تعيش في عالمها الخاص وفي وحدة جعلت منها طفلة هادئة، لديها أصدقاء خياليين لا يزالون معها حتى الآن، ولكن ملامحهم إختلفت وهم يفهمونها أكثر من الناس العاديين.
هند أكدت أنها إنسانة متسرّعة منذ طفولتها، وأضافت "ربنا بيستر"، كما أشارت إلى أنها "ست بيت" مثل والدتها، وأن والدها أكثر شجاعة منها ولكنها أخذت منه كره القيود. وقالت إنها يمكن أن تبكي 3 مرات أو 4 مرات يومياً، لأسباب مختلفة، وأن هذه الحالة بدأت عندها عندما أخذت قراراً بأن تفتح قلبها، كما أكدت أنها تثق بالناس بسهولة ورأت في هذا الأمر ميزة أكثر منه عيباً، موضحة أنها لم تُخدع في حياتها ولم تتعرض للغدر و"الناس لم تكن وحشة معها قوي".
وأشارت هند إلى أنها زارت طبيباً نفسياً، لأسباب شخصية من بينها إنفصال أهلها، ولكن الأمر الذي ساعدها اكثر هو "اللايف كوتش". كما أكدت أنها لامت والدها بعد إنفصاله عن والدتها، لأنها كانت الطرف الأضعف، واعتبرت أن الطلاق هو قرار إنساني. كما أوضحت أن المسؤولية جعلت منها "مسترجلة" وهي تحب الوجه الخشن فيها وتحترمه، موضحة أنها لا تحب "الستّات الدلوعة".
هند قالت إن حياتها عبارة عن "صدف كونية"، وأن الصدفة هي التي صنعتها، كما أكدت أنها تحب طعم الفوز بعد التعب، وأشارت إلى أنها لا تزال تقاوم عمليات التجميل، وأن التعب "لخبط" حياتها جعلها "تعجّز بدري"، ولكنه لم يهدّها، مع أنها عاشت هذا الشعور قبل عامين، حيث عاشت نوعاً من التبلّد وشعرت أنها أصبحت ممثلة "أوحش"، مشيرة أنها إنسانة تتحدى ولذلك هي أخذت قراراً بأن تعمل في وعي شديد من أجل أن تعود طفلة وتفرح بالأشياء وتبهرها.
هند أشارت أنها كانت متهمة منذ أن كانت في سن الـ 14 ، وذلك عندما شاركت في فيلم "صمت القصور"، لأن التمثيل بين الفتيات لم يكن منتشراً وقتها في تونس، كما أن عفويتها وأسلوبها "الدبش" في الكلام أبعد عنها الصداقات في عملها وفي الإعلام.
عن المسلّمات والأحكام التي تتحكم بالمجتمع والتي تجعل العائلات تبعد أولادها عن الفن، قالت إنها غير مبررة، كما أشارت أنها كتبت تغريدة بهذا المعنى على "تويتر" ولكنها سبقتها بتغريدة أخرى عن فاتن حمامة التي غيّرت نظرة الناس إلى الفنانة، ولكنها أوضحت أن هذه النظرة أصبحت إليها "أوحش" تماماً كما هي النظرة إلى المرأة، ومشيرة إلى أنه لا يوجد نضج في التمييز بين التمثيل والواقع.
بسبب اتصال هاتفي نوال الكويتية تبكي شقيقتهاعن الجرأة، قالت إنها لم تجد إستعمالها دائماً، لأنها سببت لها مشاكل مع نفسها ومع الناس، موضحة أنها دخلت بسببها في مواجهات بإرادتها وأخرى كانت في غنى عنها، وأنها خاضت حروبها وحروباً لم تكن لها ولكنها إرتدتها أحياناً بإرادتها، وأحياناً أخرى تم زجّها فيها وهي مشت بها بغباء وفتوة وعنفوان.
عن تراجعها عن جرأتها السابقة، قالت إنها نتيجة ظروفها أكثر منها نتيجة قناعتها، كما أوضحت أنها على المستوى الشخصي الشخصية "ليست متحفظة زيادة ولا جريئة زيادة"، مشيرة إلى أنها عندما شاركت في فيلم "مذكرات مراهقة" لم تكن تفهم طبيعة المجتمع المصري أو طبيعة إيناس الدغيدي كمخرجة. كما أوضحت أن كونها زوجة وأماً وسفيرة للنوايا الحسنة فرضت عليها الإكتفاء بجرأة الفكر، وأضافت "لست شخصية صادمة" ولم أستمتع بالإتهامات وشراسة الإعلام ونظرة الناس، ويومها وجدت نفسي "كبش فداء" ووسيلة.
عن "أوحش مرض" في قائمتها، قالت أنه الخوف من الإختلاف والخوف من الآخرين، وعن زوجها أحمد قالت إنه يضطر لإحضار الورود إليها في "عيد الحب" و"عيد الزواج"، كما أشارت إلى أن صعوبة أحلامها تكمن في بساطتها. وقالت إن للحب معاني كثيرة وهي تخاف من البعض منها، وبأنه يصبح أكثر نضجاً مع الوقت. كما أكدت أن المعركة مع الروتين مستمرة بعد 7 سنوات من الزواج. وعما إذا كان خوفها من تلاشي إنبهار رجل الأعمال بالنجمة، والخوف من الزواج عليها، جعلها تتزوج في تونس، نفت ذلك وأرجعت السبب إلى الرغبة بعدم تخليها عن الحقوق التي أعطاها الرئيس الحبيب بورقيبة للمرأة التونسية.
هند قالت إنها لا تستطيع أن تحكم على نفسها فيما إذا كانت أماً ناجحة، وأضافت"أنا أم تحب عيالها وماقدرش أضمن أكتر من كدة".
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"