إليكم هذه النصائح الستة من "مايو كلينك" من أجل تعديل السكر في الدم:
1- حاولي أن تتناولي طعامك في الوقت نفسه وبالمقدار عينه، على أن يحتوي على "الكربوهيدرات" والبروتينات والدهون، ما يساعدك على إبقاء سكر الدم بمستوى ثابت وبمعدّل متوازن.
2- واظبي على تناول الماء، على مدار اليوم، بدون انتظار شعورك بالعطش، فالماء يساعد على زيادة معدل الأيض في الجسم وفقاً للدراسات الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية"، وبالتالي استهلاك المزيد من سكر الدم في إنتاج الطاقة وإحراق الدهون.
3- احرصي على قياس محيط خصرك بين فترة وأخرى، إذ يتفق الباحثون على أن الأشخاص الذين تتركز أوزانهم حول خصورهم ينتمون إلى فئة شكل جسم التفاحة، بينما من يحملون أوزانهم تحت الخصر أي حول الوركين والارداف فينتمون إلى فئة الإجاصة، علماً بأن شكل الأجاصة أفضل من التفاحة نظراً إلى أن الدهن المتراكم حول البطن يؤدي غالباً إلى مخاطر الإصابة بداء السكري والنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم.
4- خطّطي مسبقاً للاستثناءات المفسدة للنظام الغذائي، كالخروج لتناول الطعام مع الأصدقاء أو حضور مناسبة اجتماعية تملؤها المقبلات. ففي هذه الحال، يجب أن تقرّري مسبقاً حجم التجاوزات المسموح لك بتناولها، مع ضرورة قيامك بمضغ الطعام جيداً وببطئ شديد لتستمتعي بنكهة الطعام بدون إسراف فيه.
5- واظبي على ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام لما لها من فوائد صحية، كرفع مستوى اللياقة وتقليل الشعور بالتعب وتحسين مرونة وقوّة العضل والحدّ من التوتر ورفع الروح المعنوية وزيادة التركيز وخفض الشهية والسيطرة على معدل سكر الدم.
6- استشيري اختصاصي تغذية في طريقة تناولك للطعام ومكوّنات نظامك الغذائي وطريقة تخطيطك للوجبات، إذ تساعدك هذه الاستشارة على فهم احتياجاتك من الطعام ومساعدتك في الاستمتاع به بالطريقة التي تتناسب مع أهدافك وأسلوب معيشتك.