ينتظر الموظفون إجازاتهم للراحة والترفيه، إلا أن معلمة سعودية فضلت قضاء إجازتها في العمل التطوعي، حيث شاركت في إنشاء دورات مياه للسكان المتضررين في النيبال من الزلزال الذي ضرب قريتهم مؤخراً.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع "أخبار 24 ساعة"، قررت الفتاة مروى عزالدين الشرور التي تعمل برياض أطفال في روضة تابعة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في جدة قضاء إجازتها كمتطوعة ضمن واحدة من المجموعات التطوعية، فقررت السفر للمشاركة ضمن مجموعة تطوعية في هايتي، إلا أن المجموعة طلبت منها عدم الحضور، وذلك لوجود أحداث في المنطقة قد تهدد سلامتها، مما دعاها إلى تحويل وجهتها إلى النيبال، والتي وصلتها قبل نحو ثلاثة أسابيع مع آخرين من عدد من الدول، حيث شاركوا في تشييد دورات مياه في قرية جبلية تقطنها نحو 200 أسرة متضررة لمنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وذكرت الشرور أن ثقافة العمل التطوعي ترسخت لديها منذ الصغر، لافتة إلى أنها شاركت في العديد من الأعمال التطوعية في مدينة جدة، لأنها سعت في هذه المرة إلى تقديم خدماتها لأناس خارج منطقتها وبلدها، وأوضحت أنها قضت مع فريقها أسبوعين في القرية، حيث أنهوا تشييد عدد من دورات المياه ودربوا السكان المحليين على بناء وحدات أخرى بمفردهم.
وأكدت أنها ستنضم لمجموعات تطوعية أخرى رغم أن والدتها كانت قلقة جداً عليها وحاولت منعها لاسيما أنها ذهبت وحدها تماماً ولم تكن تعرف أحداً.
يذكر أن الزلزال ضرب نيبال في شهر أبريل من العام المنصرم، وبلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، ويعد أعنف زلزال يضرب نيبال منذ أكثر من 80 عاماً، وأدى إلى انهيار برج دارهرا التاريخي في العاصمة "كتمندو" ووفاة وتشريد آلاف الأسر.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع "أخبار 24 ساعة"، قررت الفتاة مروى عزالدين الشرور التي تعمل برياض أطفال في روضة تابعة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في جدة قضاء إجازتها كمتطوعة ضمن واحدة من المجموعات التطوعية، فقررت السفر للمشاركة ضمن مجموعة تطوعية في هايتي، إلا أن المجموعة طلبت منها عدم الحضور، وذلك لوجود أحداث في المنطقة قد تهدد سلامتها، مما دعاها إلى تحويل وجهتها إلى النيبال، والتي وصلتها قبل نحو ثلاثة أسابيع مع آخرين من عدد من الدول، حيث شاركوا في تشييد دورات مياه في قرية جبلية تقطنها نحو 200 أسرة متضررة لمنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وذكرت الشرور أن ثقافة العمل التطوعي ترسخت لديها منذ الصغر، لافتة إلى أنها شاركت في العديد من الأعمال التطوعية في مدينة جدة، لأنها سعت في هذه المرة إلى تقديم خدماتها لأناس خارج منطقتها وبلدها، وأوضحت أنها قضت مع فريقها أسبوعين في القرية، حيث أنهوا تشييد عدد من دورات المياه ودربوا السكان المحليين على بناء وحدات أخرى بمفردهم.
وأكدت أنها ستنضم لمجموعات تطوعية أخرى رغم أن والدتها كانت قلقة جداً عليها وحاولت منعها لاسيما أنها ذهبت وحدها تماماً ولم تكن تعرف أحداً.
يذكر أن الزلزال ضرب نيبال في شهر أبريل من العام المنصرم، وبلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، ويعد أعنف زلزال يضرب نيبال منذ أكثر من 80 عاماً، وأدى إلى انهيار برج دارهرا التاريخي في العاصمة "كتمندو" ووفاة وتشريد آلاف الأسر.