على خلفية حادثة هروب فتيات سعوديات من دار الضيافة التي حدثت خلال الأشهر الفائتة، تمكنت الجهات المعنية في محافظة جدة من استعادة إحدى الفتيات اللواتي هربن في وقت سابق من مقر دار الضيافة في المحافظة، حيث تمت إحالتها إلى مؤسسة الرعاية على أن تُعاد لدار الضيافة بعد إكمال دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيقات معها.
وحادثة الهرب هذه هي الثانية على التوالي منذ حوالي شهرين قبل أن يتم ضبطهن، لكنهن كررن هروبهن مرة أخرى في شهر نوفمبر الماضي.
من جانبه، أكد مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي أن الإدارة الجديدة التي تولت دار الضيافة وضعت خططاً عملية وهادفة لمعالجة أوجه القصور التي أدت لهروب الفتيات، مبيناً أنه تم استجواب عدد من منسوبات الدار لإعداد تقرير مفصل عن وضعها، وفقاً للوكالات الإخبارية.
ومن الجدير بالذكر أن هرب الفتيات المرة الأولى تم من طريق كسر باب الطوارئ من دون أن تُعرف وجهتهن رغم أن بقاءهن في دار الضيافة اختياري، وكان ذلك بعد أن رفض أهاليهن استقبالهن، إذ يتم إبقاؤهن حتى تقريب وجهات النظر بينهم، وسجلت قضية هرب الفتيات المرة الأولى اشتباهاً في أشخاص لهم علاقة بتهريبهن.
يشار إلى أن الفتيات كنّ يقمن في دار الفتيات الذي يستقبل اللواتي تنتهي محكوميتهن من السجن ويرفض أهاليهن استلامهن، إذ يتم تسليمهن للدار لتقديم جميع الخدمات لهن.
وحادثة الهرب هذه هي الثانية على التوالي منذ حوالي شهرين قبل أن يتم ضبطهن، لكنهن كررن هروبهن مرة أخرى في شهر نوفمبر الماضي.
من جانبه، أكد مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي أن الإدارة الجديدة التي تولت دار الضيافة وضعت خططاً عملية وهادفة لمعالجة أوجه القصور التي أدت لهروب الفتيات، مبيناً أنه تم استجواب عدد من منسوبات الدار لإعداد تقرير مفصل عن وضعها، وفقاً للوكالات الإخبارية.
ومن الجدير بالذكر أن هرب الفتيات المرة الأولى تم من طريق كسر باب الطوارئ من دون أن تُعرف وجهتهن رغم أن بقاءهن في دار الضيافة اختياري، وكان ذلك بعد أن رفض أهاليهن استقبالهن، إذ يتم إبقاؤهن حتى تقريب وجهات النظر بينهم، وسجلت قضية هرب الفتيات المرة الأولى اشتباهاً في أشخاص لهم علاقة بتهريبهن.
يشار إلى أن الفتيات كنّ يقمن في دار الفتيات الذي يستقبل اللواتي تنتهي محكوميتهن من السجن ويرفض أهاليهن استلامهن، إذ يتم تسليمهن للدار لتقديم جميع الخدمات لهن.