بعدما لاحظ الطفل عمار سفر أن زملاءه البريطانيين لا يلمون سوى القليل عن السعودية وتاريخها، قرر تعريفهم بها من خلال مبادرة وطنية أطلق عليها اسم "حكاية وطن"، وقد أعد ونظم الفكرة لعمار والداه ياسر سفر وهنادي شويل.
ووفقاً لـ"الوئام"، اقترح عمار عمل معرض عن السعودية يشمل موقعها بالخريطة وتراثها وثقافتها والتطور الحاصل فيها تحت ظل القيادة الرشيدة، وتم عرض الفكرة على إدارة المدرسة التي رحبت بها، وبعد إصدارها الموافقة، دشنت فعاليات المعرض في مدرسة ستوك هِل الابتدائية في مدينة اكستر يوم الاثنين الموافق 18 يناير2016 بهدف تعريف الأهالي والجيل الناشئ من الأطفال البريطانيين بالسعودية وثقافتها وتطورها وتراثها.
وشمل المعرض شرحاً للموقع الجغرافي للسعودية، تعريف الأطفال بقيادتنا الرشيدة، نشر ملصقات ومجالات عن التراث والتطور والجامعات، مجسماً للكعبة، مجسماً لخريطة السعودية، كتيبات ومنشورات، جانب الضيافة العربية القهوة والتمر والكليجة والكبسة، فعالية اللغة العربية، كما تم عمل نشاط بجهاز حفر الأسماء بالعربي على ميداليات معدنية صغيرة، وأخيراً تقديم هدايا للأطفال والكبار.
من جانبه، عبر مدير المدرسة إعجابه بمبادرة "حكاية وطن" وأثنى على هذا العمل ووصفه بالرائع، مطالباً بالإبقاء على الملصقات حتى نهاية الأسبوع لكي يتسنى لبقية الطلاب والمعلمين الذين لم يتمكنوا من الحضور مشاهدتها، كما أوضح ضرورة تعليم اللغة العربية ودعا المتطوعين لتعليمها بالمدرسة.
وذكر بعض من المعلمين والمعلمات الإنجليز أن هذا المعرض أضاف لهم معلومات وحقائق رائعة عن المملكة العربية عكس مما يُنشر ويُقال في الإعلام، وقدموا مقترح إقامة المزيد من هذه المناسبات التعريفية عن السعودية وشعبها الكريم.
يشار إلى أن مجموعة "سعوديون في بريطانيا" قامت برعاية الحدث إعلامياً ونقله عبر مواقع التواصل "تويتر"، Saudiuk@ وسناب شات Saudi.uk.
كما صرح مدير مجموعة "سعوديون في بريطانيا" ماجد عبدالله الرفاعي بضرورة توعية المجتمعات الغربية بالثقافة السعودية المفقودة لديهم وضرورة تفعيل دور المبتعثين والمبتعثات بذلك.
ومن الجدير بالذكر أن مجموعة "سعوديون في بريطانيا" هي مجموعة تطوعية من الطلبة المبتعثين الذين سخروا أوقاتهم لخدمة المبتعثين والمبتعثات الدارسين على حسابهم الخاص وزائري المملكة المتحدة بالإجابة على استفساراتهم، وتقديم المشورة ونقل خبراتهم السابقة في سبل العيش في بلاد الغربة.
ووفقاً لـ"الوئام"، اقترح عمار عمل معرض عن السعودية يشمل موقعها بالخريطة وتراثها وثقافتها والتطور الحاصل فيها تحت ظل القيادة الرشيدة، وتم عرض الفكرة على إدارة المدرسة التي رحبت بها، وبعد إصدارها الموافقة، دشنت فعاليات المعرض في مدرسة ستوك هِل الابتدائية في مدينة اكستر يوم الاثنين الموافق 18 يناير2016 بهدف تعريف الأهالي والجيل الناشئ من الأطفال البريطانيين بالسعودية وثقافتها وتطورها وتراثها.
وشمل المعرض شرحاً للموقع الجغرافي للسعودية، تعريف الأطفال بقيادتنا الرشيدة، نشر ملصقات ومجالات عن التراث والتطور والجامعات، مجسماً للكعبة، مجسماً لخريطة السعودية، كتيبات ومنشورات، جانب الضيافة العربية القهوة والتمر والكليجة والكبسة، فعالية اللغة العربية، كما تم عمل نشاط بجهاز حفر الأسماء بالعربي على ميداليات معدنية صغيرة، وأخيراً تقديم هدايا للأطفال والكبار.
من جانبه، عبر مدير المدرسة إعجابه بمبادرة "حكاية وطن" وأثنى على هذا العمل ووصفه بالرائع، مطالباً بالإبقاء على الملصقات حتى نهاية الأسبوع لكي يتسنى لبقية الطلاب والمعلمين الذين لم يتمكنوا من الحضور مشاهدتها، كما أوضح ضرورة تعليم اللغة العربية ودعا المتطوعين لتعليمها بالمدرسة.
وذكر بعض من المعلمين والمعلمات الإنجليز أن هذا المعرض أضاف لهم معلومات وحقائق رائعة عن المملكة العربية عكس مما يُنشر ويُقال في الإعلام، وقدموا مقترح إقامة المزيد من هذه المناسبات التعريفية عن السعودية وشعبها الكريم.
يشار إلى أن مجموعة "سعوديون في بريطانيا" قامت برعاية الحدث إعلامياً ونقله عبر مواقع التواصل "تويتر"، Saudiuk@ وسناب شات Saudi.uk.
كما صرح مدير مجموعة "سعوديون في بريطانيا" ماجد عبدالله الرفاعي بضرورة توعية المجتمعات الغربية بالثقافة السعودية المفقودة لديهم وضرورة تفعيل دور المبتعثين والمبتعثات بذلك.
ومن الجدير بالذكر أن مجموعة "سعوديون في بريطانيا" هي مجموعة تطوعية من الطلبة المبتعثين الذين سخروا أوقاتهم لخدمة المبتعثين والمبتعثات الدارسين على حسابهم الخاص وزائري المملكة المتحدة بالإجابة على استفساراتهم، وتقديم المشورة ونقل خبراتهم السابقة في سبل العيش في بلاد الغربة.