وضعت سيدة فلسطينية قبل أيام في غزة أول مولود لها بطريقة طبيعية، وهي -أي الأم- كانت أول طفلة أنابيب في غزة، وقد ولدت في العام 1997، وقد توقع من حولها أن تنجب طفلها الأول بتقنية الأنابيب أيضاً كما ولدت الأم حسب المعتقدات السائدة والخرافات المتداولة؛ حيث يتم تداول بعض المعتقدات والخرافات بين الناس وخصوصاً النساء عن أطفال الأنابيب كالتالي:
• إن أكثر ما يقال عن طفل الأنابيب أنه يكون عصبياً.
• أو أنه لا يكبر أي بطيء النمو.
• أو أنه يكون معرضاً للعديد من الأمراض بنسبة أعلى من الطفل العادي.
• الطفل الذكر قد يكون عقيماً مستقبلاً، وكذلك الطفلة الأنثى التي تولد بتقنية الأنابيب.
• الطفلة الأنثى من أطفال الأنابيب حين تكبر تتأخر في البلوغ.
• الطفلة الأنثى من أطفال الأنابيب لن تنجب بطريقة طبيعية، ولكن سوف تنجب عن طريق الأنابيب، كما جاءت هي إلى الدنيا.
الدكتورة سارة أبو صفية أخصائية طب النساء والإنجاب أشارت إلى أن المعتقدات السابقة لا أساس لها من الصحة سواء علمياً أو تاريخياً، فلم تسجل حالات مثل الحالات السابقة، وأشارت إلى:
• صفات طفل الأنابيب تعتمد على جينات الأم والأب، وهي لا تتغير بفعل عملية الزراعة ككل، كما يتخيل البعض.
• هناك العديد من الدراسات التي تجري بهذا الخصوص، وقد أثبتت أن وزن طفل الأنابيب عند الولادة يكون أقل من الطبيعي فقط، وليس أنه لن يكبر مستقبلاً، بل إنه ينمو طبيعياً ويدخل المدرسة ويتفوق أيضاً.
• أما بالنسبة لمعدل حدوث الأمراض المزمنة كالسكري، وارتفاع ضغط الدم لدى أطفال الأنابيب مستقبلاً، فهم لا يختلفون عن غيرهم من الأطفال الذين ولدوا بطريقة طبيعية.