سائقو حافلات في السعودية يرفعون أجور نقل المعلمات 60%

استغل بعض السائقين لسيارات النقل في السعودية ارتفاع أسعار الوقود برفعهم لأسعار النقل بنسبة 60%، الأمر الذي واجهته العديد من المعلمات اللواتي يعملن في مدارس خارج جدة.

حيث ذكر زوج إحدى المعلمات الذي يُدعى فهد المطيري أنَّ زوجته تذهب مع زميلاتها في منطقة تبعد عن جدة 200 كم تقريباً، وأجرة سائق الحافلة التي تقلهن كانت 1200 ريال، لكنَّهن فوجئن بإخبارهن من قِبل السائق بأنَّه سينقلهن ابتداءً من هذا الأسبوع بقيمة 2000 ريال، مبيِّناً أنَّ قائدي المركبات عرفوا حاجة المعلمات للنقل بعد مضي الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الأول، وبعدها قاموا برفع السعر، وجعلوا ارتفاع أسعار الوقود في السعودية سبباً لرفع أسعار تكاليف توصيل المعلمات داخل وخارج جدة، وأشار إلى أنَّ أسعار النقل تتفاوت من سائق حافلة إلى آخر، إذ رفع بعض السائقين نسبة الزيادة إلى ما يقارب 80%، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق".

وطالب المطيري الجهات المعنية باتخاذ تدابير قوية ورادعة حول منع ارتفاع الأسعار، أو إيجاد وسائل مواصلات تنقل المعلمات إلى مدارسهن، أو أن تكون هناك رسوم معقولة تفرضها الجهات المعنية للنقل.

من جهة أخرى، اتخذت أيضاً بعض سيارات الأجرة موقفاً برفع التسعيرة للنقل، الأمر الذي دعا وزارة النقل لتطالب السائقين بتشغيل العداد قبل تحركها والمحاسبة على ضوء ما يظهره العداد، وعلى الراكب أن يتواصل مع الوزارة على الرقم 938 في حال رفض السائق تشغيل العداد.