يعاني أبناء السعودية من الجنسين صعوبةً في إيجاد شريك الحياة، وبناء عائلة صغيرة، وذلك بسبب ارتفاع المهور وغلاء تكاليف الأعراس مما جعل الشباب يبتعدون عن طلب الزواج وزاد من عنوسة الفتيات.
وقد أكدت ذلك دراسة حديثة أعدها فريق اتزان التطوعي التابع لجامعة الملك عبد العزيز وهو أنّ السبب الرئيسي وراء ظاهرة عزوف الشباب السعودي عن الزواج وارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات تعود إلى زيادة تكاليف الزواج، حيث بلغت نسبة العازفين عن الزواج لهذا السبب 64% على الرغم من أنهم يأملون في تكوين بيت أسري إلا أنّ التكاليف هي ما تمنعهم من ذلك، كما يرى 35% من أولياء الأمور أنّ ارتفاع التكاليف هو السبب في عزوف كثير من الشباب عن الزواج.
وأكدت الدراسة أنّ 37% من تكاليف الزواج تخصص للقاعة التي يقام فيها العرس، و28% تذهب لتأثيث الشقة، وهذا يبين أنّ ارتفاع الأسعار سبب رئيسي في تأخير الزواج، فيما يرى 65% من الشباب أنّ العادات المجتمعية والمباهاة هي أكثر الأسباب المؤثرة في ارتفاع التكلفة.
وطرحت الدراسة سؤالًا لمعرفة مدى اقتناع الشباب بتكاليف الزواج الحالية، حيث أجاب 46% من الشباب بعدم اقتناعهم تمامًا بالتكاليف الحالية، كما أجاب 28% منهم بعدم اقتناعهم جزئيًّا بذلك، ما يعني أنّ إجمالي غير المقتنعين بتكاليف الزواج يبلغ 74%
يشار إلى أنّ إحصائيات سابقة أقرت ذكر أنّ دراسة سعودية صدرت أخيرًا أشارت إلى ارتفاع نسبة العنوسة في السعودية العام الجاري إلى 4 ملايين فتاة، مقارنةً بقرابة 1.5 مليون فتاة في عام 2010، في وقت أرجع اختصاصيون اجتماعيون ارتفاع النسبة إلى غلاء المهور وتكاليف الزواج الباهظة.
عليه أوصت الدراسة بأن يتم بناء قاعات أفراح من قبل الدولة والقطاع الخاص تؤجر بأسعار رمزية تقتصر على تكلفة تشغيلها، واقتصار دعوة حفل الزواج على أفراد العائلة، وإقامة حملات توعوية مكثفة تعالج ظواهر المشكلة، وأن تقتسم تكاليف الزواج بين أهل الزوج والزوجة.
وقد أكدت ذلك دراسة حديثة أعدها فريق اتزان التطوعي التابع لجامعة الملك عبد العزيز وهو أنّ السبب الرئيسي وراء ظاهرة عزوف الشباب السعودي عن الزواج وارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات تعود إلى زيادة تكاليف الزواج، حيث بلغت نسبة العازفين عن الزواج لهذا السبب 64% على الرغم من أنهم يأملون في تكوين بيت أسري إلا أنّ التكاليف هي ما تمنعهم من ذلك، كما يرى 35% من أولياء الأمور أنّ ارتفاع التكاليف هو السبب في عزوف كثير من الشباب عن الزواج.
وأكدت الدراسة أنّ 37% من تكاليف الزواج تخصص للقاعة التي يقام فيها العرس، و28% تذهب لتأثيث الشقة، وهذا يبين أنّ ارتفاع الأسعار سبب رئيسي في تأخير الزواج، فيما يرى 65% من الشباب أنّ العادات المجتمعية والمباهاة هي أكثر الأسباب المؤثرة في ارتفاع التكلفة.
وطرحت الدراسة سؤالًا لمعرفة مدى اقتناع الشباب بتكاليف الزواج الحالية، حيث أجاب 46% من الشباب بعدم اقتناعهم تمامًا بالتكاليف الحالية، كما أجاب 28% منهم بعدم اقتناعهم جزئيًّا بذلك، ما يعني أنّ إجمالي غير المقتنعين بتكاليف الزواج يبلغ 74%
يشار إلى أنّ إحصائيات سابقة أقرت ذكر أنّ دراسة سعودية صدرت أخيرًا أشارت إلى ارتفاع نسبة العنوسة في السعودية العام الجاري إلى 4 ملايين فتاة، مقارنةً بقرابة 1.5 مليون فتاة في عام 2010، في وقت أرجع اختصاصيون اجتماعيون ارتفاع النسبة إلى غلاء المهور وتكاليف الزواج الباهظة.
عليه أوصت الدراسة بأن يتم بناء قاعات أفراح من قبل الدولة والقطاع الخاص تؤجر بأسعار رمزية تقتصر على تكلفة تشغيلها، واقتصار دعوة حفل الزواج على أفراد العائلة، وإقامة حملات توعوية مكثفة تعالج ظواهر المشكلة، وأن تقتسم تكاليف الزواج بين أهل الزوج والزوجة.