يعدّ مركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال قاعدةً لنشاطات صاحبات الأعمال والمساهمة في التوظيف والتدريب داخل المجتمع النسائي السعودي، ويعمل كنقطة ارتكاز وقناة لتواصل الغرفة التجارية الصناعية مع صاحبات الأعمال في جميع المجالات والأنشطة الاقتصادية.
وفي إطار بحث مجال عمل المرأة وعلى هامش ندوة ضمن جلسات منتدى التنافسية الدولي التي استضافت الدكتورة لمى السلمان، الدكتورة بسمة عمير، الدكتورة أفنان الشعيبي والسيدة عبير الهاشمي.
قالت الدكتورة بسمة عمير إنّ الدراسة التي قام بها مركز السيدة خديجة حول عمل المرأة السعودية وطريقة العمل المثلى التي ترغب فيها المرأة، أظهرت تأييد 87 % من المجتمع عمل المرأة من داخل منزلها، موضحةً أنّ رأي المرأة خالف واقع المجتمع؛ إذ بلغت نسبة من أيدن العمل من المنزل 32 في المئة فقط، وأنّ 72 من النساء يفضلن العمل جزئيًّا.
وعن عمل المرأة في جميع المجالات المختلفة شددت "عمير" على ترك القرار للمرأة في اختيار العمل وطريقته، حيث إنها المعني الأول باختيار الطريق الأمثل لعملها، مستغربةً التشدد بعزل المرأة عن الرجل في العمل، وأنّ دورها ذو أهمية في المستشفيات والمطارات وخلافه. وفقًا للاقتصادية.
مشيرةً أنّ من أهم العوامل التي تؤثر في قرارات قبول الوظيفة عند المرأة هي مستوى الراتب والتي تشكل 75 في المئة، وأنّ ساعات العمل تمثل 66 في المئة، ويشكل البعد عن مقر العمل نسبة 66 في المئة، وأخيرًا المواصلات المتوافرة من قبل جهة العمل 34 في المئة.
وأضافت "عمير" إلى أنّ 15 في المئة من النساء السعوديات العاملات ضمن الفئة العمرية 18 سنة وما فوق، موضحةً أنّ الفئة العمرية الواقعة بين 25 إلى 44 عامًا هنّ الأكثر عملًا بين النساء بواقع 70 في المئة من إجمالي النساء في قطاع الأعمال، مبينةً أنّ الرجال السعوديين العاملين في المجتمع يمثلون نسبة 60 في المئة مقارنةً بالنساء.
الجدير بالذكر أنّ السعودية حققت نسبةً جيدةً لتوظيف السعوديات، حيث تجاوزت نسبة وظائفهنّ 40% من إجمالي أعداد موظفي الدولة المشمولين في نظام الخدمة المدنية، والذين يبلغ عددهم مليونًا و259 ألفًا و705 موظفين وموظفات، منهم أكثر من 469 ألف موظفة.
كما كشفت إحصائية الوزارة للعام الماضي أنّ38.33% من الوظائف الحكومية استحوذت النساء عليها، الأمر الذي يوضح ارتفاع نسبة الموظفات السعوديات بـ 1.68% في هذا العام.
وفي إطار بحث مجال عمل المرأة وعلى هامش ندوة ضمن جلسات منتدى التنافسية الدولي التي استضافت الدكتورة لمى السلمان، الدكتورة بسمة عمير، الدكتورة أفنان الشعيبي والسيدة عبير الهاشمي.
قالت الدكتورة بسمة عمير إنّ الدراسة التي قام بها مركز السيدة خديجة حول عمل المرأة السعودية وطريقة العمل المثلى التي ترغب فيها المرأة، أظهرت تأييد 87 % من المجتمع عمل المرأة من داخل منزلها، موضحةً أنّ رأي المرأة خالف واقع المجتمع؛ إذ بلغت نسبة من أيدن العمل من المنزل 32 في المئة فقط، وأنّ 72 من النساء يفضلن العمل جزئيًّا.
وعن عمل المرأة في جميع المجالات المختلفة شددت "عمير" على ترك القرار للمرأة في اختيار العمل وطريقته، حيث إنها المعني الأول باختيار الطريق الأمثل لعملها، مستغربةً التشدد بعزل المرأة عن الرجل في العمل، وأنّ دورها ذو أهمية في المستشفيات والمطارات وخلافه. وفقًا للاقتصادية.
مشيرةً أنّ من أهم العوامل التي تؤثر في قرارات قبول الوظيفة عند المرأة هي مستوى الراتب والتي تشكل 75 في المئة، وأنّ ساعات العمل تمثل 66 في المئة، ويشكل البعد عن مقر العمل نسبة 66 في المئة، وأخيرًا المواصلات المتوافرة من قبل جهة العمل 34 في المئة.
وأضافت "عمير" إلى أنّ 15 في المئة من النساء السعوديات العاملات ضمن الفئة العمرية 18 سنة وما فوق، موضحةً أنّ الفئة العمرية الواقعة بين 25 إلى 44 عامًا هنّ الأكثر عملًا بين النساء بواقع 70 في المئة من إجمالي النساء في قطاع الأعمال، مبينةً أنّ الرجال السعوديين العاملين في المجتمع يمثلون نسبة 60 في المئة مقارنةً بالنساء.
الجدير بالذكر أنّ السعودية حققت نسبةً جيدةً لتوظيف السعوديات، حيث تجاوزت نسبة وظائفهنّ 40% من إجمالي أعداد موظفي الدولة المشمولين في نظام الخدمة المدنية، والذين يبلغ عددهم مليونًا و259 ألفًا و705 موظفين وموظفات، منهم أكثر من 469 ألف موظفة.
كما كشفت إحصائية الوزارة للعام الماضي أنّ38.33% من الوظائف الحكومية استحوذت النساء عليها، الأمر الذي يوضح ارتفاع نسبة الموظفات السعوديات بـ 1.68% في هذا العام.