بين الكلاسيكية و"المودرن"

  يجمع هذا المنزل بين الطرازين الكلاسيكي و"المودرن"، أشرف المهندس طانيوس حمام على تصاميمه، واستخدم الرخام والواجهات الزجاجية الكبيرة، كما حقّق رسوماً على الأعمدة التي تبرز فيه.


 

إطلالة على قسم الاستقبال، ويبدو العمودان اللذان حوّلهما المهندس طانيوس حمام إلى لوحات فريدة عبر رسمهما بصورة لافتة!

 

بعد دخول الردهة الرئيسة، تطالع الزائر سلالم رخامية تصل بين طبقتي المنزل، فيما يبرز عمودان حوّلهما المهندس حمام إلى لوحات فريدة عبر رسمهما بصورة لافتة! وتصطفّ هذه الأخيرة بتناغم، خصوصاً مع الأرضية التي تتضمن لوحة رائعة مشغولة من الفسيفساء والنباتات الخضراء الوافرة. 

ويدخل الحجر اللبناني ليشكّل قنطرة في قسم الاستقبال، يمكن بعد المرور تحتها ولوج صالون شرقي تطغى الألوان النارية عليه، وتقابله مدفأة.

وتتغنّى الصالونات بأثاث كبير الحجم، بعضها إنكليزي، فيما بعضها الآخر فرنسي، يحلّ فيها طرازا "أمبير" و"آرت ديكو"، تتوسّط كلّ منها طاولة كبيرة مصنوعة من الخشب "الموغونو" المزخرف، يرفع سطحها الزجاجي "الاكسسوارات". ولا تغيب التجويفات التي تتخلّلها "الاكسسوارات" عن هذه المساحة!

 

 

قطع من "الأنتيك"

وبعد الإطلالة على "باهو" إسباني قديم خضع إلى التجديد ومصابيح ترفع شموعاً جذّابةً، يبلغ الزائر غرفة طعام فرنسية الطابع، تمتاز طاولتها بخشبها الكرزي،  يفترشها شرشف يدوي مزخرف.

وحرص حمام على الاستعانة بقطع من "الأنتيك" وزّعها في الأركان بهدف تعديل الفراغات، كما تحقيق عمل فني يتواءم مع اللوحات التي تحتلّ الجدران.

وتبرز ستائر قماشية شفّافة من "الفوال" و"الأورغنزا" بألوان ترابية.

وتتوزّع قطع من السجاد العجمي على أرضيات قسم الاستقبال، فيما الإنارة مباشرة وغير مباشرة تمتاز بألوانها الممّيزة! 

وقد زجّجت الشرفات، وتحتضن أثاثاً من الخيزران والخشب، وتشرف على مشهد رائع!  

 

أحد الصالونات، وتبدو في الخلف غرفة الطعام.

 

 

 

 

ديكور خشبي مميّز في الصالون الثاني.

 

 

 

تمتاز غرفة الطعام بطاولتها ذات الخشب الكرزي.

 

 

بعد المرور تحت قنطرة مشغولة من الحجر اللبناني،

يلج الزائر صالوناً شرقيّ الطراز تقابله مدفأة.

 

 

تجويفات لافتة في الجدار تتضمّن "اكسسوارات" قيّمة.

 


طاولة في إحدى زوايا الجلسة التي تحتضنها الشرفة،

ترفع مجسّماً لآلة "الساكسوفون" ووجه ينفخ فيها.

 


جلسة خارجية مشغولة من الخيزران.

 

 

غرفة طعام خارجية تطلّ على مشهد رائع.