تعتبر اليابان من الدول السباقة في كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والتطور، ومن مشاريعها الحالية ما بدأته العاصمة طوكيو وهي عمليات بناء أول محطة لقطارات تسير على وسادة مغناطيسية.
ويعتمد القطار المغناطيسي في عمله على المغناطيس، حيث إنه لا يحتوي على محركات ميكانيكية ولا يسير على قضبان حديدية، بل هو يطفو في الهواء معتمدًا على وسادة مغناطيسية يعمل على تكوينها مجالات كهرومغناطيسية قوية، وتمتاز هذه القطارات بسرعتها العالية التي تصل إلى550 كم\ ساعة، بالإضافة إلى توفير أقصى راحة للركاب، كما أنها لا تتأثر بالظروف الجوية.
وحسب المشروع المقرر سيربط العاصمة طوكيو ومدينة ناغويا خط قطارات تسير على وسادة مغناطيسية طوله أكثر من 280 كلم. وتجري عملية إنشاء هذه المحطة والخط في تضاريس أرضية معقدة وصعبة، حيث تنشأ المحطة في منطقة فيها أحد مراكز النقل الضخمة في العاصمة طوكيو وهي محطة "شيناغاوا" التي ستقع على عمق 40 مترًا تحت الأرض، وسيبلغ امتداد رصيفها 450 مترًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ اليابان تدرس مسألة استخدام الوسادة المغناطيسية في حركة وسائط النقل منذ سبعينيات القرن الماضي وفي عام 2011 وافقت الحكومة اليابانية على إنشاء أول خط طوله 286 كلم بين طوكيو وناغويا بكلفة تقديرية تساوي 45.8 مليار دولار. ويعمل على تنفيذ المشروع 15 ألف شخص.
ويعتمد القطار المغناطيسي في عمله على المغناطيس، حيث إنه لا يحتوي على محركات ميكانيكية ولا يسير على قضبان حديدية، بل هو يطفو في الهواء معتمدًا على وسادة مغناطيسية يعمل على تكوينها مجالات كهرومغناطيسية قوية، وتمتاز هذه القطارات بسرعتها العالية التي تصل إلى550 كم\ ساعة، بالإضافة إلى توفير أقصى راحة للركاب، كما أنها لا تتأثر بالظروف الجوية.
وحسب المشروع المقرر سيربط العاصمة طوكيو ومدينة ناغويا خط قطارات تسير على وسادة مغناطيسية طوله أكثر من 280 كلم. وتجري عملية إنشاء هذه المحطة والخط في تضاريس أرضية معقدة وصعبة، حيث تنشأ المحطة في منطقة فيها أحد مراكز النقل الضخمة في العاصمة طوكيو وهي محطة "شيناغاوا" التي ستقع على عمق 40 مترًا تحت الأرض، وسيبلغ امتداد رصيفها 450 مترًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ اليابان تدرس مسألة استخدام الوسادة المغناطيسية في حركة وسائط النقل منذ سبعينيات القرن الماضي وفي عام 2011 وافقت الحكومة اليابانية على إنشاء أول خط طوله 286 كلم بين طوكيو وناغويا بكلفة تقديرية تساوي 45.8 مليار دولار. ويعمل على تنفيذ المشروع 15 ألف شخص.