قد يتصرف بعض أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطرق غير نظامية وليست من ضمن قوانين السعودية مثلما ما تردد عن فعل رجال الهيئة يوم الأحد بـ"فتاة النخيل مول" التي انتشرت قصتها بعد أن نشرت لها فيديوهات تُبين العنف والتصرف اللإنساني الذي تعرضت له من قبل أعضاء الهيئة؛ لأنها محجبة وليست منقبة.
ورغم تعدد الروايات وتضارب الأقاويل فيما يخص المقطع، روت إحدى الفتاتين المعنفتين من الهيئة وفقاً لصحيفة " الحياة " والتي تمكنت من الهرب إلى داخل المجمع التجاري، تفاصيل قصة مطاردتها هي وزميلتها من أمام المجمع التجاري في الرياض، واصفةً أن ما تعرضتا له "ظلم فادح من رجال الهيئة"، وتشير إلى أنها كانت تسير برفقة صديقتها "المعنفة" في الشارع المقابل للمجمع التجاري للبحث عن سيارة أجرة تقلهما، وأثناء ذلك استوقفتهما دورية للهيئة وأمرهما أحد عناصرها بتغطية الوجه، إلا أنهما رفضتا في البداية ولكن استجابتا لطلب العضو بعد أن ترجل من السيارة، وقالت: لم يكتف بذلك، بل قام بعد أن سألنا إذا ما كنا موظفات أم طالبات بمحاولة إركابنا في جمس الهيئة، إلا أننا رفضنا حتى يتم الاتصال بذوينا بعدما لاحظنا أن عدد أعضاء الهيئة في الدورية كثير، لكن العضو بادر ومن معه في سحبنا بالقوة، وتمكنت من الهرب إلى داخل السوق، وعلى الرغم من أن عضو الهيئة كان يصرخ على رجال الأمن لاستيقافي والقبض علي، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك، وتمكنت من الهرب، بينما هربت صديقتي باتجاه الشارع العام، وحصل ما تمت مشاهدته عبر المقاطع المنتشرة.
وقالت: صديقتي تم تهريبها من قبضة الهيئة عبر حافلة، ووصلت إلى البيت وهي في حالة نفسية سيئة، والهيئة صادرت حقيبتها وبعض أغراضها، إلا أنها نجحت في الهرب برفقة هاتفها النقال، والذي كان يعاركها رجل الهيئة للاستيلاء عليه.
ويقول موظف الأمن بالمركز التجاري مبارك الدوسري الذي اتهم رجال الهيئة بمسؤوليتهم عن الحادثة: إن رجال الهيئة هم السبب في ما حصل، وإنهم طاردوا الفتاة نصف ساعة قبل أن يتم إسقاطها أرضاً، وانكشاف جزء من جسدها في العلن، وأنه فوجئ برجل الهيئة وهو يمسك بالفتاة بعنف في محاولة لاعتقالها، مما دفعه إلى التدخل واستنقاذها من قبضته، وتمكينها من الهرب في حافلة مدرسية.
من جانب آخر، ذكر المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض الشيخ محمد السبر في تعليق على المقطع الذي تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ويظهر فتاة بين تجمهر للمارة في أحد شوارع مدينة الرياض أنه يجري التحقق من ملابسات الحادثة من جميع جوانبها وسيتم اتخاذ اللازم وفق النتائج حسب الأنظمة والتعليمات.
ورغم تعدد الروايات وتضارب الأقاويل فيما يخص المقطع، روت إحدى الفتاتين المعنفتين من الهيئة وفقاً لصحيفة " الحياة " والتي تمكنت من الهرب إلى داخل المجمع التجاري، تفاصيل قصة مطاردتها هي وزميلتها من أمام المجمع التجاري في الرياض، واصفةً أن ما تعرضتا له "ظلم فادح من رجال الهيئة"، وتشير إلى أنها كانت تسير برفقة صديقتها "المعنفة" في الشارع المقابل للمجمع التجاري للبحث عن سيارة أجرة تقلهما، وأثناء ذلك استوقفتهما دورية للهيئة وأمرهما أحد عناصرها بتغطية الوجه، إلا أنهما رفضتا في البداية ولكن استجابتا لطلب العضو بعد أن ترجل من السيارة، وقالت: لم يكتف بذلك، بل قام بعد أن سألنا إذا ما كنا موظفات أم طالبات بمحاولة إركابنا في جمس الهيئة، إلا أننا رفضنا حتى يتم الاتصال بذوينا بعدما لاحظنا أن عدد أعضاء الهيئة في الدورية كثير، لكن العضو بادر ومن معه في سحبنا بالقوة، وتمكنت من الهرب إلى داخل السوق، وعلى الرغم من أن عضو الهيئة كان يصرخ على رجال الأمن لاستيقافي والقبض علي، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك، وتمكنت من الهرب، بينما هربت صديقتي باتجاه الشارع العام، وحصل ما تمت مشاهدته عبر المقاطع المنتشرة.
وقالت: صديقتي تم تهريبها من قبضة الهيئة عبر حافلة، ووصلت إلى البيت وهي في حالة نفسية سيئة، والهيئة صادرت حقيبتها وبعض أغراضها، إلا أنها نجحت في الهرب برفقة هاتفها النقال، والذي كان يعاركها رجل الهيئة للاستيلاء عليه.
ويقول موظف الأمن بالمركز التجاري مبارك الدوسري الذي اتهم رجال الهيئة بمسؤوليتهم عن الحادثة: إن رجال الهيئة هم السبب في ما حصل، وإنهم طاردوا الفتاة نصف ساعة قبل أن يتم إسقاطها أرضاً، وانكشاف جزء من جسدها في العلن، وأنه فوجئ برجل الهيئة وهو يمسك بالفتاة بعنف في محاولة لاعتقالها، مما دفعه إلى التدخل واستنقاذها من قبضته، وتمكينها من الهرب في حافلة مدرسية.
من جانب آخر، ذكر المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض الشيخ محمد السبر في تعليق على المقطع الذي تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ويظهر فتاة بين تجمهر للمارة في أحد شوارع مدينة الرياض أنه يجري التحقق من ملابسات الحادثة من جميع جوانبها وسيتم اتخاذ اللازم وفق النتائج حسب الأنظمة والتعليمات.