في حالة طلب خلع غريبة من نوعها، تأثرت زوجة سعودية بالمظاهر التي رأتها في إحدى الدول الأجنبية، الأمر الذي دعاها للتفكير بعض الشيء بتغيير حياتها، فتوجهت إلى محكمة الأحوال الشخصية في جدة لترفع دعوى خلع من زوجها، بحجة أن شخصيته ومظهره الخارجي لا يناسبانها، وأنه يحرمها من حريتها الشخصية.
من جانبها، ذكرت المواطنة الثلاثينية أنها تزوجت زوجها الذي يعمل بوظيفة حكومية وهي في العشرين من عمرها، وكان متديناً، ويقوم بمهام الإمامة في أحد المساجد، وحفَّظها القرآن كاملاً، كما أنه شجَّعها خلال تلك الفترة على إكمال دراستها الجامعية، مشيرة إلى أنها طلبت الخلع بعد أن سافرت هي وزوجها في رحلة سياحية إلى دولة أجنبية وأخذت تقارن بين أوضاعها في جدة وما رأته في رحلتها، فوجدت أنه وضعها تحت تصرُّفه، وحرمها من الخروج وممارسة حريتها، مما دفعها إلى طلب الخلع، وفقاً لـ"عاجل".
من جانبها، رفضت المحكمة طلب الزوجة لعدم اكتمال شروط تقديم الخلع المتعارف عليها لدى الشرع، وأحالت الزوجين إلى لجنة الصلح.
ومن الجدير بالذكر أن دعاوى الخلع يتم قبولها إذا وجدت المرأة في زوجها ما يضرها في دينها أو نفسها أو أخلاقها، ويمكن حصر أسبابه المنطقية في كراهية المرأة لزوجها من دون أن يكون ذلك نتيجة سوء خُلق منه، عضل الزوج لزوجته بحيث يكره الزوج زوجته ولا يُريد أن يُطلّقها، فيجعلها كالمعلّقة، فتفتدي منه نفسها بمالها، وإن كان يحرم عليه فعل ذلك، سوء خُلُق الزوج مع زوجته، فتضطر الزوجة إلى الخلع، كذلك إذا خافت الزوجة الإثم بترك حقِّ زوجها الشرعي.
من جانبها، ذكرت المواطنة الثلاثينية أنها تزوجت زوجها الذي يعمل بوظيفة حكومية وهي في العشرين من عمرها، وكان متديناً، ويقوم بمهام الإمامة في أحد المساجد، وحفَّظها القرآن كاملاً، كما أنه شجَّعها خلال تلك الفترة على إكمال دراستها الجامعية، مشيرة إلى أنها طلبت الخلع بعد أن سافرت هي وزوجها في رحلة سياحية إلى دولة أجنبية وأخذت تقارن بين أوضاعها في جدة وما رأته في رحلتها، فوجدت أنه وضعها تحت تصرُّفه، وحرمها من الخروج وممارسة حريتها، مما دفعها إلى طلب الخلع، وفقاً لـ"عاجل".
من جانبها، رفضت المحكمة طلب الزوجة لعدم اكتمال شروط تقديم الخلع المتعارف عليها لدى الشرع، وأحالت الزوجين إلى لجنة الصلح.
ومن الجدير بالذكر أن دعاوى الخلع يتم قبولها إذا وجدت المرأة في زوجها ما يضرها في دينها أو نفسها أو أخلاقها، ويمكن حصر أسبابه المنطقية في كراهية المرأة لزوجها من دون أن يكون ذلك نتيجة سوء خُلق منه، عضل الزوج لزوجته بحيث يكره الزوج زوجته ولا يُريد أن يُطلّقها، فيجعلها كالمعلّقة، فتفتدي منه نفسها بمالها، وإن كان يحرم عليه فعل ذلك، سوء خُلُق الزوج مع زوجته، فتضطر الزوجة إلى الخلع، كذلك إذا خافت الزوجة الإثم بترك حقِّ زوجها الشرعي.