سجل التاريخ على مر الأزمنة العديد من الكوارث والحوادث التي شهدتها المحيطات وراح ضحيتها الآلاف ليكون مصيرهم في قاع المحيطات المظلم والعميق، ويكون المشهد الغامض هو المسيطر والمتخيل عن قاع المحيط بما يحتويه من أسرار المفقودين، وقد تمكن النحات البريطاني جايسون دو كير تايلور من تسجيل مشهد قاع المحيطات الذي ابتلع آلاف الضحايا بصورة مبهرة في متحف "أتلانتيكو" الواقع على عمق 15 متراً في مياه جزيرة لانزاروتي الإسبانية في المحيط الأطلسي، ليحاكي مأساة هؤلاء المهاجرين الفارين من الموت والفقر ونيران الحروب إلى الغرق والمجهول، فاتحاً نافذة نطل منها على بعض ما عاناه هؤلاء المهاجرين قبل أن تستقر جثثهم في أعماق المحيطات.
وسيغوص النحات بالجمهور في الـ25 من فبراير الجاري في متحفه تحت الماء، والذي يضم منحوتات إسمنتية تجسد معاناة المهاجرين غير القانونيين عموماً والسوريين خصوصاً بهدف توجيه رسالة صارخة للتذكير بالمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي.
ويشمل المتحف الذي بلغت كلفة إنشائه 700 ألف يورو 400 تمثال، فيما يستطيع الزوار مشاهدة الآثار المعروضة في المتحف من خلال الغوص أو ركوب قوارب ذات قاع زجاجي.
وسيغوص النحات بالجمهور في الـ25 من فبراير الجاري في متحفه تحت الماء، والذي يضم منحوتات إسمنتية تجسد معاناة المهاجرين غير القانونيين عموماً والسوريين خصوصاً بهدف توجيه رسالة صارخة للتذكير بالمسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي.
ويشمل المتحف الذي بلغت كلفة إنشائه 700 ألف يورو 400 تمثال، فيما يستطيع الزوار مشاهدة الآثار المعروضة في المتحف من خلال الغوص أو ركوب قوارب ذات قاع زجاجي.