نالت دراسة الباحثة السعودية بشرى سليمان العريني المبتعثة من كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى جامعة روتشستر للتكنلوجيا RIT الأمريكية الإشادة في وسائل الإعلام الأمريكية، والتي أوصت من خلالها بأهمية وضع تدابير أمنية مضادة ضد انتهاكات ثغرات أمنية في الهواتف الذكية، وذلك بعد أن تمكنت من كشف ثغرات أمنية جديدة في أجهزة الهواتف الذكية لتُمكّن من فتح الاتصال في هاتف المُستقبل دون علم صاحب الهاتف، حيث يمكن هنا استخدام قنوات الصوت الخلوية التي تستخدم عادة في إجراء المكالمات الصوتية كقنوات سرية لنشر البرمجيات الخبيثة أو لتسريب البيانات الرقمية أو التحكم من بعد، حيث تُعرف القنوات السرية بأنها نوع من الهجوم الأمني الذي يُنشئ قنوات قادرة على نقل البيانات، لكنها لم تكن مصممة أصلاً لذلك.
من جانبها، قالت العريني: قام هذا البحث بدراسة تحليلية للبحث عن قنوات لم تكن معهودة من قبل في الهواتف الذكية، وأثبت إمكانية استخدام قنوات الصوت في الهواتف الذكية لتضمين وإخفاء البيانات وتسريبها بين الهواتف خلال الشبكات الخلوية للتحقق من صحة هذه النظرية، تلاها تطوير مودم برمجي صوتي في نظام "أندرويد" لتحويل البيانات إلى موجات صوتية عند الإرسال وتحويل الموجات الصوتية إلى بيانات مجدداً عند الاستقبال، وفقاً لـ"الاقتصادية".
عليه احتفت وسائل إعلام ومؤسسات علمية وأمنية أمريكية وبريطانية بدراسة العريني، حيث تم نشر البحث في مكتبة جامعة "كورنيل" الأمريكية مع إجراء مقابلة مع العريني بخصوص البحث في مجلة "THE MAGAZINE".
من جانبها، قالت العريني: قام هذا البحث بدراسة تحليلية للبحث عن قنوات لم تكن معهودة من قبل في الهواتف الذكية، وأثبت إمكانية استخدام قنوات الصوت في الهواتف الذكية لتضمين وإخفاء البيانات وتسريبها بين الهواتف خلال الشبكات الخلوية للتحقق من صحة هذه النظرية، تلاها تطوير مودم برمجي صوتي في نظام "أندرويد" لتحويل البيانات إلى موجات صوتية عند الإرسال وتحويل الموجات الصوتية إلى بيانات مجدداً عند الاستقبال، وفقاً لـ"الاقتصادية".
عليه احتفت وسائل إعلام ومؤسسات علمية وأمنية أمريكية وبريطانية بدراسة العريني، حيث تم نشر البحث في مكتبة جامعة "كورنيل" الأمريكية مع إجراء مقابلة مع العريني بخصوص البحث في مجلة "THE MAGAZINE".