أكدت دراسة برازيلية لمعهد «أونيفيسب»، المختص بالدراسات الاجتماعية وشؤون المرأة والزواج، أن عند الرجال دائماً النية للتحكم بالمرأة الضعيفة وليست القوية؛ لأن المرأة الضعيفة هي التي تفتقر للشعور بالاستقرار، كما أنها تكون ضحية للمجتمع أيضاً، ولذلك فإن المرأة العصرية يجب أن تدرك أنه حان الوقت للتفكير بطرق لاكتساب الشعور بالاستقرار على الصعيدين الشخصي والاجتماعي.
لكن هناك نساء كثيرات لا يحاولن السعي وراء هذا الهدف، إما للشعور بالدونية، أو بسبب عوائق أخرى؛ كالزوج المتسلط أو المجتمع الظالم. لكن هناك سلوكيات ومواقف تجعل المرأة قادرة على تحقيق الاستقرار النفسي على الصعيدين الشخصي والاجتماعي، وهي:
أولاً: عندما تعرفين ما لا تريدينه
إن المرأة تعرف في أغلب الأحيان ما تريده لنفسها وأسرتها، وهذا يعتبر أمراً طبيعياً وعادياً. ولكن ما هو غير طبيعي ألا تعرف المرأة ما لا تريده. وإذا أدركت هذه الناحية، فبإمكانها أن تقول كلمة «لا» عندما لا تريد شيئاً. ولكن، وهذا مؤسف، فإن غالبية النساء يجبرن أنفسهن أحياناً على فعل أشياء لا يردنها؛ لأنهن لا يعرفن أو لا يملكن الشجاعة لقول كلمة «لا».
ثانياً: عندما تتحملين المسؤوليات المتعلقة بك كامرأة
إن عدداً كبيراً من النساء، وخاصة اللواتي لا يعملن، يلقين بجميع المسؤوليات على الزوج، إن كنّ متزوجات، أو على عائلاتهن عندما لا يكنّ متزوجات. وهذا يدل بوضوح على قدر كبير من الاتكالية، كما أن هذا الموقف يُفقد المرأة تماماً الشعور بالاستقرار النفسي، إن كان على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي.
ثالثاً: عندما تعرفين قيمة العلاقات الصحيحة والصحية
معرفتها تجعلك تتمتعين بحصانة ضد الوقوع في أخطاء تضرّ بك كامرأة، ولهذا يجب أن تفرقي بين العلاقات الصحيحة والعلاقات المرضية أو المبنية على أساس المصلحة. علّقت الدراسة: «هذه المعرفة تجعل الآخرين يبنون جداراً قوياً من الاحترام للمرأة التي تميز بذكاء بين أنواع العلاقات».
رابعاً: عندما تعرفين أن الحياة ليست فقط ما تملكينه من المال
المال يمكن أن يعطي المرأة طمأنينة في الحياة، وليس استقراراً نفسياً على الصعيدين الشخصي والاجتماعي. فما فائدة الأموال إذا كانت المرأة لا تعطي قيمة لسمعتها في المجتمع؟ علّق خبراء الدراسة: «المال قد يجعل الآخرين يظهرون نوعاً من الاحترام لأموالك، وليس لك كامرأة، إن كنت لا تتمتعين بسمعة جيدة».
خامساً: عندما لا تدعين الأمور الصغيرة تزعجك
هناك نساء يغلب عليهن الانزعاج من كل صغيرة أو كبيرة، وهن بذلك يعرضن استقرارهن النفسي للخطر. فمتى اهتز الإنسان بشكل عام لكل صغيرة، فإن ذلك سيحرمه من الاستقرار على الصعيدين الشخصي والاجتماعي.
سادساً: عندما لا تشعرين بالخجل من طرح الأسئلة على الآخرين
إن شعور عدد كبير من النساء بالخجل من سؤال الآخرين يجعلهن عرضة للوقوع في أخطاء؛ بسبب جهلهن، وليس لأنهن يقصدن الوقوع في هذا المنزلق الذي يفقدها فيما بعد الاستقرار الذي تحتاج إليه.
سابعاً: عندما تعلمين أن الحياة هي التوازن
هذا لا يعني الرضوخ لبعض التقاليد التي أكل عليها الدهر وشرب، ولكن هناك ضرورة لإيجاد نوع من التوازن بينك وبين ما هو حولك، إن كان مجتمعاً أو زوجاً أو عائلة.
ثامناً: عندما تكونين على علم بالخطوط الحمراء في الحياة
المرأة التي تعرف الخطوط الحمراء، إن كانت تتعلق بحياتها الشخصية أو بحياتها الاجتماعية، تكتسب حصانة أيضاً ضد الوقوع في المنزلقات؛ إذ إن عدم تجاوز الخطوط الحمراء يعطيها قوة لاكتساب الاستقرار النفسي، على الصعيدين الشخصي والاجتماعي.
تاسعاً: عندما تكونين مستعدة لمواجهة التحديات
فهذا يجعلك على علم مسبقاً بالاحتمالات والعواقب التي ينبغي عليك التعامل معها، هذا يعتبر قوة في شخصيتك؛ لأنك تكونين على علم بالنتائج والعواقب.
عاشراً: عندما تعلمين أنك تتقنين شيئاً أفضل من الآخرين
فإن كانت المرأة على علم بأنها تتقن شيئاً بشكل أفضل من الآخرين، فإن ذلك يعتبر مصدراً مهماً للشعور بالاستقرار على الصعيد الشخصي على الأقل، وإذا كان ما تتقنيه شيئاً مفضلاً اجتماعياً أيضاً، فإن ذلك يمنحك الشعور بالاستقرار اجتماعياً.
أحد عشر: عندما تعلمين أنه لا يمكنك أن تصبحي مثالية
معرفتك لهذه الحقيقة تشكّل مصدراً مهماً للقناعة التي تولّد بدورها نوعاً من الاستقرار النفسي، على الصعيدين الشخصي والاجتماعي.
11 سلوكاً أو موقفاً تشعرك بالاستقرار النفسي
- شباب وبنات
- سيدتي - محمد داود
- 05 مارس 2016